محافظ قنا يبحث استكمال الدراسات الخاصة بمشروع التنمية الحضرية المتكاملة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
عقد اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، اجتماعا موسعا مع مسؤلي مشروع التنمية الحضرية المتكاملة "حينا " لبحث استكمال الدراسات الخاصة بالبنية الأساسية، جاء ذلك بحضور الدكتور حامد حجازي مشرف المشروع بالهيئة العامة للتخطيط العمراني، والمهندس عمرو لاشين، مدير برنامج الحوكمة والتشريعات والسياسات الحضرية ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والدكتور أشرف خضر، استشاري البنية التحتية بالمشروع، ومحمد قناوي المنسق الميداني لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والمهندس وليد ابو العباس مدير إدارة التخطيط العمراني بالمحافظة، وطارق لطفي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، والمهندسة رضوي عبد الرحمن مشرف مشروع حيينا، والمهندس محمد إسماعيل مدير المساحه بقنا.
وأوضح محافظ قنا، أنه في إطار التعاون المشترك بين وزارة الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية بالاشتراك مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني ومحافظة قنا سوف يتم عقد دورة تدريبة لمدة اسبوعين لتنمية قدرات كوادر المحافظة في المجالات المرتبطة بعمليات ادارة العمران وتطبيق منهجية إعادة ترتيب الأراضى ورخص البناء، مشيراً إلى أن المشروع بمثابة ثمرة تعاون بين المحافظة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لتعزيز الشراكة وتحسين الخدمات والفرص الاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف الداودي، أن مشروع "حيّنا" يعدُ نموذجًا لمشروعات التنمية المتكاملة، ليس لكونه مجرد مشروع تخطيط عمرانى فحسب، بل يعد مشروعًا متكاملاً متعدد الجوانب، يهدف إلى تطوير منهجية الاستدامة لإدارة الأراضى، وتطوير منهجية التشاركية لتخطيط وتنفيذ مشروعات البنية الأساسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكان والمرافق والمجتمعات التخطيط العمراني لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية المتحدة للمستوطنات البشریة
إقرأ أيضاً:
حماس: المصادقة على 19مستوطنة تصعيد خطير بمشروع الضم والتهويد
غزة - صفا قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن إعلان وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، يشكل تصعيدًا خطيرًا في مشروع الضم والتهويد. وأضافت الحركة في بيان يوم الجمعة، أن هذا الإعلامن يعبّر عن طبيعة الحكومة المتطرفة التي تتعامل مع الأرض الفلسطينية كغنيمة استعمارية، وتسعى بشكل مستميت لتكريس واقع استيطاني وصولًا للسيطرة التامة على الضفة الغربية. وأكدت أن هذا القرار وما سبقة من قرارات مماثلة هو استمرار لسياسة سرقة الأراضي، وفرض الوقائع الاستعمارية بالقوة، بما يشمل بناء مستوطنات جديدة وتوسيع البؤر القائمة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن التي تحظر الاستيطان بكل أشكاله. وحذرت حماس من التمادي الاستيطاني الذي يعكس مخططات واضحة لإعادة رسم الجغرافيا الفلسطينية، وعزل المدن والقرى عن بعضها البعض، والدفع نحو تهجير صامت لأبناء شعبنا، في إطار مشروع تفريغ الضفة الغربية. وشددت على أن هذه المخططات لن تفلح في كسر صمود شعبنا وتشبثه بأرضه وحقوقه. ودعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم أمام هذا السلوك الاستيطاني المنفلت، واتخاذ خطوات عملية لوقف توسع المستوطنات ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.