تفويض الجيش الأميركي استهداف سفن يشتبه نقلها مخدرات بالكاريبي
تاريخ النشر: 5th, October 2025 GMT
قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث اليوم الأحد إن الجيش لديه التفويض لتوجيه ضربات في منطقة البحر الكاريبي لاستهداف سفن يُعتقد أنها تحمل مواد مخدرة غير مشروعة قبالة سواحل فنزويلا.
وقال هيغسيث ،خلال مقابلة أذاعتها فوكس نيوز، "لدينا كل التفويض اللازم. هؤلاء مصنفون على أنهم منظمات إرهابية أجنبية".
وأضح الوزير الأميركي أنه "إذا كنت في النصف الشمالي من الكرة الأرضية أو في منطقة البحر الكاريبي أو إلى الشمال من فنزويلا وتريد تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، فأنت هدف مشروع للجيش الأميركي"
ولم يقدم هيغسيث ولا الرئيس دونالد ترامب دليلا على الاتهامات بأن القوارب المستهدفة كانت تحمل مخدرات.
ويقول منتقدون إن قصف القوارب محاولة أخرى من ترامب لاختبار نطاق سلطاته الرئاسية. وتساءل الخبراء القانونيون عن سبب تنفيذ الجيش لهذه الهجمات بدلا من خفر السواحل الأميركي، وهو الهيئة المعنية بالقانون البحري في البلاد.
وقال ترامب اليوم الأحد إن التعزيزات العسكرية الأميركية في منطقة البحر الكاريبي "أوقفت تهريب المخدرات من أميركا الجنوبية"، مضيفا في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض "لا توجد مخدرات تأتي عبر المياه. وسندرس طبيعة المرحلة الثانية".
وكان الجيش الأميركي نفذ الجمعة غارة على قارب يشتبه بتهريبه المخدرات قبالة سواحل فنزويلا وأدت الى مقتل 4 أشخاص.
تنديد روسيونددت روسيا اليوم بالضربة الأميركية على القارب، محذرة من مخاطر التصعيد الأميركي المحتمل في منطقة البحر الكاريبي بأكملها.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير سيرغي لافروف تحدث إلى نظيره الفنزويلي إيفان جيل هاتفيا.
وأضافت الوزارة "قال لافروف إن روسيا تندد بشدة بالضربة الجديدة التي نفذها الجيش الأميركي في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول على سفينة في المياه الدولية بالقرب من فنزويلا".
إعلانوقالت الوزارة "الوزيران عبرا عن قلقهما البالغ من تصعيد واشنطن لأفعالها في البحر الكاريبي، وهو ما قد يكون له عواقب واسعة النطاق على المنطقة".
وقالت موسكو إنه "من غير المؤكد أن الولايات المتحدة لن تربط بأي شكل من الأشكال بين حربها المعلنة على عصابات المخدرات والوضع في هاييتي".
وحذرت روسيا أيضا من محاولات التفسير الفضفاض لقرار حديث لمجلس الأمن الدولي لزيادة حجم البعثة الأمنية الدولية التي تعاني من نقص التمويل والأفراد منذ 15 شهرا وتحاول التصدي لعصابات مسلحة في هاييتي.
وامتنعت كل من روسيا والصين وباكستان عن التصويت على الإجراء الذي اقترحته الولايات المتحدة وبنما. وصوّت أعضاء المجلس الباقون، وعددهم 13، لصالح القرار.
وقالت الوزارة الروسية "أكد الجانب الروسي دعمه وتضامنه الكامل مع قيادة فنزويلا وشعبها".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات فی منطقة البحر الکاریبی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يرفض تأكيد أو نفي إرسال قوات أمريكية إلى فنزويلا
رفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت الاثنين تأكيد أو نفي إمكانية إرسال قوات أمريكية إلى فنزويلا أو اتخاذ تدابير أخرى تهدف إلى الإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عندما تم توجيه سؤال لها حول هل يفكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إرسال قوات أمريكية إلى فنزويلا أو اتخاذ تدابير أخرى "للإطاحة بمادورو".
وقالت المتحدثة: "لن أتطرق إلى أي مقترحات محددة يدرسها الرئيس ترامب وفريقه للأمن القومي، لكنني أعتقد أننا كنا شفافين وواضحين إلى حد ما بشأن موقف الإدارة من نظام مادورو غير الشرعي".
في الفترة الأخيرة حشدت الولايات المتحدة مجموعة من السفن الحربية قبالة سواحل فنزويلا تحت ذريعة التصدي لمهربي المخدرات.
وقبل أيام، ذكرت صحيفة "واشنطن إكزامينر"، أن القوات الأمريكية المتمركزة في بورتوريكو تستعد لبدء عملية لغزو أراضي فنزويلا في إطار مكافحة تجارة المخدرات. ويأتي ذلك في ظل اتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكاراكاس بعدم فعالية مواجهة كارتلات المخدرات.
من جهته، أكد ترامب في 5 سبتمبر، أن واشنطن لا تتحدث عن الإطاحة بالحكومة في كاراكاس.
وفي 2 سبتمبر، أعلن أن القوات المسلحة الأمريكية دمرت 11 عنصرا من كارتل مخدرات فنزويلي خلال عملية في المياه الدولية.