حماس تنفي ادعاءات نشرتها وسائل إعلام حول موقفها من تسليم السلاح
تاريخ النشر: 5th, October 2025 GMT
نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، ادعاءات نشرتها وسائل إعلام حول موقفها من تسليم السلاح.
وقال القيادي بالحركة محمود مرداوي في تصريح صحفي إنه لا صحة للادعاءات المفبركة التي نشرتها قناة "الحدث" وعدد من وسائل الإعلام حول مسار مفاوضات وقف إطلاق النار وموقف الحركة من تسليم السلاح، و ذلك بحسب وكالة الأنباء "صفا".
ودعا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية في تناول التصريحات، وعدم الانجرار وراء الشائعات والمصادر المجهولة، مهيبًا بالجميع استقاء المعلومات والتصريحات من منصات الحركة الرسمية الموثوقة.
وأكد مرداوي أن ما نُشر لا أساس له من الصحة ويهدف إلى تشويه الموقف وإرباك الرأي العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس تسليم السلاح وقف إطلاق النار وسائل الإعلام تسلیم السلاح
إقرأ أيضاً:
خالد مشعل : نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة نزع للروح
الثورة نت/وكالات قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج خالد مشعل ، إن المقاومة الفلسطينية تطرح مقاربات واقعية وعملية تضمن عدم تعرض الكيان الإسرائيلي لهجوم جديد من قطاع غزة، من دون نزع السلاح. وأضاف مشعل في حديث لبرنامج “موازين” على قناة الجزيرة ، يُبث مساء اليوم الأربعاء ، أن “السلطة في غزة ينبغي أن تكون فلسطينية، وأن الفلسطيني هو من يقرر، وهو من يحكم”. وأكد أن “الخطر يأتي من الكيان الصهيوني، وليس من غزة التي يطالبون بنزع سلاحها”، وأشار إلى أن “إغاثة القطاع ضرورية للضغط من أجل الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب”، موضحا أن “حركة حماس تحاول تحقيق هذا الهدف بكل الطرق”. وأشار إلى أن “القضية الفلسطينية استعادت روحها على الساحة الإقليمية وتحولت من الأدراج لتفرض نفسها على الجميع”. كما قال القيادي البارز في حماس إن “غزة قدمت كل ما عليها، وآن لها أن تتعافى وأن تنشغل بنفسها وإعادة الحياة من جديد، وإنها لم تعد مطالبة بإطلاق النار مجددا”، لكنه وصف نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة “نزع للروح”، مضيفا “أبلغنا الوسطاء أن غزة بحاجة لمن يساعدها على النهوض والتعافي مجددا”. وتأتي تصريحات مشعل في وقت يدفع فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتجاه الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ يمثل سلاح حماس قضية محورية فيها. ويتمسك الكيان الإسرائيلي بأن يكون نزع سلاح المقاومة خطوة أولى وأساسية في المرحلة الثانية، في حين أكدت المقاومة أنها لن تتخلى عن سلاحها إلا في إطار نقاش وطني.