برلمانية: رسائل الرئيس في ذكرى أكتوبر تؤكد أن السلام العادل هو طريق الاستقرار الحقيقي
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أشادت الدكتورة سوزي سمير، عضو مجلس الشيوخ، بالرسائل القوية التي تضمنتها كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفال بالذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، مؤكدة أن الخطاب حمل معاني عميقة تعكس ثوابت الدولة المصرية ورؤية القيادة السياسية تجاه بناء الدولة والحفاظ على استقرار المنطقة.
مصر تعمل بكل جد وإخلاص على بناء دولة قوية عصريةوقالت الدكتورة سوزي سمير إن تأكيد الرئيس السيسي على أن "مصر تعمل بكل جد وإخلاص على بناء دولة قوية عصرية متقدمة تعبر عن وزنها الحقيقي وقيمتها الحضارية والإنسانية"، يجسد بوضوح مشروع الدولة المصرية الحديثة الذي يقوده الرئيس بإرادة صلبة، لبناء وطن يليق بتاريخه وشعبه.
وأضافت أن دعوة الرئيس إلى إدراك خطورة المرحلة الإقليمية الراهنة، بقوله "الأوضاع الإقليمية لم تعد تحتمل التراخي والظروف التي نعيشها تتطلب منا أن نكون على قدر المسؤولية"، تأتي كرسالة وعي وتحذير من قائد يدرك تعقيدات المشهد الدولي والإقليمي، ويعمل للحفاظ على أمن مصر واستقرارها وسط تحديات متشابكة.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ أن حديث الرئيس حول السلام العادل القائم على العدالة والإنصاف يعبّر عن الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية، لافتة إلى ما قاله الرئيس: "نؤمن إيمانا راسخا بأن السلام الحقيقي في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية".
وأشارت الدكتورة سوزي سمير إلى أن الرئيس السيسي أعاد التأكيد على أن التجربة المصرية في السلام كانت تأسيسًا لسلام عادل رسخ للاستقرار، وأن السلام الذي يُفرض بالقوة لا يولد إلا احتقانا، بينما السلام الذي يُبنى على العدل هو الذي يثمر تطبيعا حقيقيا وتعايشا مستداما بين الشعوب.
واعتبرت أن دعوة الرئيس إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعودة الأسرى والمحتجزين وإعادة إعمار غزة وبدء مسار سياسي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف بها، تمثل خارطة طريق واضحة نحو تحقيق السلام الدائم في المنطقة.
واختتمت الدكتورة سوزي سمير بيانها بالتأكيد على أهمية ما شدد عليه الرئيس بشأن الحفاظ على منظومة السلام التي أرستها الولايات المتحدة منذ سبعينيات القرن الماضي، والتي شكلت إطارًا استراتيجيًا للاستقرار الإقليمي، مشيرة إلى أن هذا الموقف يعكس حرص مصر على دعم الاستقرار العالمي والإقليمي، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية ودورها القيادي في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي رسائل الرئيس ذكرى أكتوبر السلام العادل الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تهنئ الدكتورة ياسمين فؤاد لفوزها بجائزة نوبل للاستدامة 2025
تتقدم جامعة أسيوط، برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي، بخالص التهاني للدكتورة ياسمين فؤاد، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ومساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، ووزيرة البيئة المصرية السابقة، بمناسبة فوزها بجائزة صندوق نوبل للاستدامة لعام 2025 في فئة الريادة في التنفيذ، تقديرًا لجهودها المتميزة وإسهاماتها الرائدة في دعم العمل البيئي والمناخي على المستويين الوطني والدولي.
وأعرب الدكتور المنشاوي عن فخره بهذا الإنجاز المصري الجديد، مؤكدًا أنه يمثل تتويجًا لمسيرة من العطاء والنجاح حققتها الدكتورة ياسمين فؤاد خلال توليها منصب وزيرة البيئة، وما قدمته من مبادرات وسياسات نوعية دعمت توجهات الدولة المصرية في حماية البيئة ومواجهة التغيرات المناخية، وأسهمت في تعزيز حضور مصر على الساحة الدولية. ووجه رئيس الجامعة خالص التهنئة للدكتورة ياسمين فؤاد، متمنيًا لها دوام التوفيق ومزيدًا من النجاحات المشرفة التي تعكس قدرة المرأة المصرية على مواصلة الإبداع والتميز.
وأضاف رئيس جامعة أسيوط أن اختيار الدكتورة ياسمين فؤاد لهذه الجائزة الدولية المرموقة يُعد انعكاسًا للدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتمكين المرأة وإتاحة الفرصة لها لتولي المناصب القيادية وتحقيق إنجازات مؤثرة في مختلف القطاعات، وهو ما فتح المجال أمام القيادات النسائية المصرية للتميز والإسهام الفعّال في الجهود الوطنية والدولية.
وأشار إلى أن هذا التتويج الدولي يأتي امتدادًا لما حققته الدولة المصرية خلال السنوات الماضية في مجالات الاستدامة والعمل المناخي، وما أطلقته من مبادرات مؤثرة على المستويين الإقليمي والعالمي، بما يعكس مكانة مصر وريادتها في هذا المجال.