أكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، أن ذكرى نصر أكتوبر المجيد ستبقى خالدة في وجدان الأمة المصرية والعربية، باعتبارها ملحمة بطولية جسدت إرادة المصريين في استرداد الأرض والعزة والكرامة، مشيرًا إلى أن هذا النصر العظيم لم يكن مجرد معركة عسكرية، بل كان درسًا للأجيال في الوطنية والتحدي والإصرار على تحقيق المستحيل.

 الجيش المصري الباسل ضرب في السادس من أكتوبر عام 1973

وأضاف "مطر" أن الجيش المصري الباسل ضرب في السادس من أكتوبر عام 1973 أروع الأمثلة في البطولة والتخطيط والانضباط، مؤكدًا أن إرادة المصريين التي انتصرت بالأمس على العدو قادرة اليوم على مواجهة كل التحديات وبناء الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يسير على نهج أبطال أكتوبر في البناء والتنمية وحماية الوطن.

أحمد موسى في ذكرى نصر أكتوبر: وطن عظيم يستحق التضحياتلطيفة احتفالا بذكرى نصر أكتوبر: ربنا يحفظك يا مصر

وشدد رئيس حزب إرادة جيل على أن تحالف الأحزاب المصرية يستلهم في هذه المناسبة روح أكتوبر، ويواصل العمل من أجل دعم الدولة المصرية ومساندة القيادة السياسية في معركة الوعي والتنمية، لافتًا إلى أن النصر الحقيقي اليوم هو في استمرار وحدة الصف والاصطفاف الوطني خلف جيشنا العظيم وقيادتنا الحكيمة.

واختتم النائب تيسير مطر كلمته موجهًا التحية إلى شهداء مصر الأبرار الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن، مؤكدًا أن ذاكرة الوطن ستظل تحفظ أسماءهم وتضحياتهم جيلاً بعد جيل.

طباعة شارك النائب تيسير مطر نصر أكتوبر عزة الكرامة وحدة الشعب المصري خلف قيادته الأحزاب المصرية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ذكرى نصر أكتوبر المجيد النائب تيسير مطر نصر أكتوبر عزة الكرامة وحدة الشعب المصري خلف قيادته الأحزاب المصرية نصر أکتوبر تیسیر مطر

إقرأ أيضاً:

«السيسى» وبناء الدولة

تستحق مصر برلماناً يليق بتاريخها النيابى، الذى يعود إلى قرابة قرنين من الزمان، وتحديداً منذ عام 1824، منذ إنشاء المجلس العالى بموجب الأمر الصادر فى 27 نوفمبر 1824، ثم إنشاء مجلس الثورة عام 1827، ومجلس شورى الدولة عام 1854، ومجلس شورى النواب عام 1866، ومجلس شورى القوانين عام 1883، والجمعية التشريعية عام 1913، التى فاز فيها سعد باشا زغلول فى دائرتين، وتوقفت الحياة النيابية فى مصر بسبب الحرب العالمية الأولى، لتعود بعدها بصدور دستور 1923، وقد خص المجلس النيابى بغرفتين «مجلس النواب» و«مجلس الشيوخ».

استحقاق مصر لهذا البرلمان القوى الذى نرنو إليه فى تمثيل الشعب المصرى تمثيلاً حقيقياً للقيام بسلطة التشريع وإقرار السياسة العامة للدولة، والخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والموازنة العامة للدولة، ويمارس الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية ليس من باب الأمانى لأن مصر دولة كبيرة، أقدم دولة عرفها التاريخ، نشأت بها واحدة من أقدم الحضارات البشرية وقامت فيها أول دولة موحدة حوالى 3100 سنة قبل الميلاد، تمتلك أطول تاريخ مستمر لدولة فى العالم، وهى مهد الحضارات القديمة وملتقى القارات وأول دولة فى العالم القديم عرفت مبادئ الكتابة، وابتدعت الحروف والعلامات الهيروغليفية، حكمت العالم القديم من الأناضول للجندل الرابع حين بدأ العالم يفتح عينيه على العلوم والتعليم، فقد جاءت مصر، ثم جاء التاريخ عندما قامت مصر حضارة قائمة بذاتها قبل أن يبدأ تدوين التاريخ بشكل منظم.

هى دى مصر التى تعرضت لموجات استعمارية عاتية، ثم عادت لحكم أبنائها، محافظة على لغتها العربية، حاربت وانتصرت فى أعظم حرب عرفها التاريخ، حرب أكتوبر، ثم تعرضت لمحنة كادت تعصف بها على يد جماعة إرهابية لا يعرفون قدرها، وتعاملوا معها على أنها حفنة تراب، وكادت تضيع لولا أن هيأ الله لها جنداً أخذوا بيدها إلى بر الأمان على يد أحد أبنائها المخلصين الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أخذ على عاتقه مهمة بنائها من جديد حتى تبوأت مكانتها المرموقة بين الدول المتقدمة التى يحسب لها ألف حساب، أنقذ «السيسى» مصر من حكم الظلام، ثم أنقذها من الإرهاب المدعوم من الداخل والخارج والذى أرهقها عدة سنوات، ولم يكن «السيسى» طامعاً فى السلطة، ولكنه نفذ أمر الشعب الذى نزل بالملايين إلى الميادين يطالبه باستكمال مسيرة البناء. قبل «السيسى» المهمة الصعبة رئيساً للبلاد، فى وقت صعب وانحاز للشعب الذى انحاز له، وجعل «السيسى» الشعب له ظهيراً، لم ينتم لحزب، ولم يكن له حزب من الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة، وطبق الدستور كما يجب، وعندما لاحظ ارتباك الأحزاب السياسية بسبب التخمة الموجودة هى الساحة قدم نصيحة كم ذهب لو أخذت بها الأحزاب لكانت أوضاعاً كثيرة تغيرت أقلها نشأة البرلمان القوى الذى ننشده وتستحقه مصر، عندما اقترح الرئيس السيسى على الأحزاب أن تندمج، وأن يبقى على الساحة السياسية ثلاثة أو أربعة أو خمسة أحزاب قوية يتنافسون فى الانتخابات البرلمانية ليظهر منها حرب الأغلبية، ولكن الأحزاب الى أصبحت تزيد على المائة فضلت المظاهر والمناصب الحزبية على العمل الحزبى الحقيقى.

انحياز «السيسى» للشعب عندما أصدر «ڤيتو» لأول مرة يتخذه حاكم مصرى منذ فجر التاريخ، وهو تصحيح مسار الانتخابات البرلمانية هو انحياز للدستور الذى أكد أن السيادة للشعب وحده، يمارسها ويحميها وهو مصدر السلطات، والبرلمان هو الضلع الثالث فى مثلث الحكم مع السلطة التنفيذية والسلطة القضائية والمسار الذى حدده «السيسى» هو ألا يدخل مجلس النواب إلا من يختاره الناخبون من خلال انتخابات حرة نزيهة، تحية لرئيس مصر الذى يبنى دولة الحضارة من جديد.

مقالات مشابهة

  • سافايا يمتدح السوداني في قيادته للعراق واستقراره
  • رحمة بالعراق… يا مفوضية الانتخابات غير المستقلة
  • حجرُ الأحزاب في بركة السياسة
  • ملك بريطانيا يتطلع لزيارة المتحف المصري الكبير: «تجسيد معاصر للحضارة المصرية»
  • يمن العطاء الجهادي.. إرادة إيمانية لا تُقهر
  • مصدر أمني : أي محاولة للتأثير على إرادة الناخبين ستُقابل بكل حسم
  • «السيسى» وبناء الدولة
  • يوم للعزة والكرامة ومنعة عُمان وصلابتها
  • “حماس”: مصادقة العدو الصهيوني على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة خطوة تهويدية
  • حماس تدين مصادقة الاحتلال على بناء 764 وحدة استيطانية وهكذا وصفتها