رئيس شمال قبرص يرد على زعيم القبارصة اليونانيين: “تركيا لا تُقصى”
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أدان رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، إرسين تتار، تصريحات زعيم القبارصة اليونانيين، نيكوس كريستودوليديس، واصفًا إياها بـ”الوقحة” و”المتعجرفة” رداً على تعليقات وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، حول التحالفات في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأكد تتار أن تركيا هي القوة المهيمنة في المنطقة، مشددًا على أن أي محاولة لاستبعادها أو تجاهل إرادة الشعب القبرصي التركي محكومة بالفشل.
وأشار تتار إلى أن القبارصة اليونانيين أطاحوا بالقبارصة الأتراك من السلطة بالقوة عام 1963، مغتصبين جمهورية الشراكة التي تأسست عام 1960.
ووصف تصريح كريستودوليديس بأن تركيا “تُقصي نفسها” بأنه منفصل عن الحقائق التاريخية، مؤكدًا أن تركيا، كأقوى دولة في شرق المتوسط، لا يمكن تجاهلها. واعتبر كلام فيدان تحذيرًا يعكس صبر تركيا وعزيمتها.
وانتقد تتار بشدة تصاعد أنشطة التسلح لدى الإدارة القبرصية اليونانية، التي خصصت أكثر من 3.5 مليار دولار للدفاع بين عامي 2020 و2025، مما زاد ميزانيتها الدفاعية من 444 مليون يورو إلى 588 مليون يورو.
وأشار إلى أن هذه السياسة تحول الجزيرة إلى منطقة صراع، واصفًا إياها بـ”النفاق” لأنها تتزامن مع دعوات للسلام. وأكد أن هذا التسلح لن يرهب الشعب القبرصي التركي، بل سيضر بالقبارصة اليونانيين أنفسهم.
كما شدد تتار على أن أمن الشعب القبرصي التركي مضمون بضمانات تركيا وسيادة جمهورية شمال قبرص التركية. وأكد أن السلام يتطلب احترامًا متبادلًا ومساواة في السيادة، داعيًا الإدارة القبرصية اليونانية إلى التخلي عن سياسات التسلح والتحالفات الإقصائية مع اليونان وإسرائيل. وأضاف أن أي حل يجب أن يرتكز على الإرادة الحرة للشعب، وليس تحت تهديد السلاح.
أكد تتار أن تركيا تمثل ضمانة للسلام والأمن في شرق المتوسط، مشيرًا إلى أن القبارصة الأتراك وتركيا يسيران معًا نحو تحقيق المساواة في السيادة والمكانة الدولية. وختم بالقول إن أي معادلة إقليمية لا يمكن أن تستثني تركيا أو الشعب القبرصي التركي.
Tags: تركياقبرص التركيةقبرص اليونانيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا قبرص التركية قبرص اليونانية أن ترکیا
إقرأ أيضاً:
بن قرينة يهاجم “الماك” ويؤكد.. التلاحم الوطني كفيل بإفشال المشاريع الرامية إلى ضرب وحدة البلاد
أكد عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، الحركة الإرهابية المعروفة اختصارًا بـ«الماك»، لا تستند إلى الشعب ولا إلى التاريخ ولا إلى المنطق، وتفتقر لأي تمثيل أو مصداقية، مشددًا على أن التلاحم الوطني كفيل بإفشال كل المشاريع التخريبية الرامية إلى ضرب وحدة البلاد.
وخلال تنشيطه تجمعًا شعبيًا بولاية الجزائر العاصمة، إحياءً لذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960، التي شكّلت محطة مفصلية. في مسار الكفاح الوطني، وجسّدت تمسّك الشعب الجزائري بالحرية والاستقلال ووحدة التراب الوطني. هاجم بن قرينة الحركة الإرهابية المعروفة اختصارًا بـ«الماك»، المدعومة من أطراف خارجية استعمارية. معتبرًا تحركاتها محاولة يائسة لإحياء أطماع استعمارية دُفنت منذ عقود، ولن يكون لها أي مستقبل في ظل وعي الجزائريين وتضحياتهم.
وفي كلمته، أكد رئيس حركة البناء الوطني، أن هذه الحركة لا تستند إلى الشعب ولا إلى التاريخ ولا إلى المنطق. وتفتقر لأي تمثيل أو مصداقية، مشددًا على أن التلاحم الوطني كفيل بإفشال كل المشاريع التخريبية الرامية إلى ضرب وحدة البلاد وتشويه صورة الجزائر.
كما شدد على وحدة السيادة والقرار الوطني، داعيًا إلى تعزيز التلاحم الوطني وتثمين دور الجالية الجزائرية في الدفاع عن صورة البلاد.
وفي السياق ذاته، دعا إلى تعبئة وطنية وحوار وطني مسؤول، جامع للجزائريين على الثوابت، وختم بدعوة الشعب إلى الالتفاف حول مؤسسات وطنه حفاظًا على استقرار الجزائر ووحدتها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور