في محادثة هاتفية.. بوتين ونتنياهو "يتبادلان التهانئ"
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، ناقشا خلالها الوضع في الشرق الأوسط، و"تبادلا التهانئ".
وجاء في بيان الكرملين أن الطرفين "ناقشا التطورات الراهنة في الشرق الأوسط بعمق، بما في ذلك خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتسوية في قطاع غزة".
وأكد بوتين "موقف روسيا الثابت المؤيد للتسوية الشاملة للقضية الفلسطينية على أساس الإطار القانوني الدولي المعترف به".
وأضاف بيان الكرملين: "جرى تبادل لوجهات النظر حول قضايا إقليمية أخرى، وأعرب الطرفان، على وجه الخصوص، عن الاهتمام بإيجاد حلول تفاوضية للوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني وتعزيز الاستقرار في سوريا".
وحسب الرئاسة الروسية، هنأ نتنياهو بوتين (المولود في 7 أكتوبر 1952) بمناسبة عيد ميلاده وأعرب له عن أطيب تمنياته، بينما رد الرئيس الروسي بتهنئة رئيس الوزراء الإسرائيلي والشعب الإسرائيلي بعيد العرش اليهودي.
وقبل أيام أعلن بوتين تأييده لخطة ترامب بشأن غزة، واصفا إياها بـ"ضوء في آخر النفق".
وقال الرئيس الروسي إن هذا الصراع "لا يمكن حله بالطرق الغربية".
وبدأت الإثنين في مدينة شرم الشيخ المصرية، الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بعد إعلان ترامب خطته بشأن غزة وموافقة حماس على الإفراج عن الرهائن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكرملين قطاع غزة سوريا نتنياهو بوتين إسرائيل خطة ترامب بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين روسيا نووي إيران الكرملين قطاع غزة سوريا نتنياهو بوتين إسرائيل أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
بوتين: خطة ترامب حول أوكرانيا قد تشكل أساسا للتسوية.. والأمريكيون طلبوا منا المرونة ونحن مستعدون
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الخطة الأمريكية بشأن التسوية الأوكرانية قد تشكل أساسا لحل نهائي، وقال إن واشنطن طلبت مرونة من الجانب الروسي، ونحن مستعدون لذلك.
وأضاف بوتين - خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي مساء اليوم الجمعة، وفقا لموقع روسيا اليوم: قد تشكل خطة السلام الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أساسا لتسوية نهائية في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن موسكو تسلمت نسخة من الخطة الأمريكية عبر قنوات الاتصال الثنائية.
وأوضح أن الولايات المتحدة لم تناقش خطة السلام مباشرة مع روسيا، نظرا لمعارضة كييف لها قائلا: هذا النص لم يناقش معنا بالتفصيل، ويمكنني تخمين السبب، أعتقد أنه واحد.لم تتمكن الإدارة الأمريكية حتى الآن من الحصول على موافقة الجانب الأوكراني. وأوكرانيا تعارض ذلك.
وأضاف أعتقد أن السبب واحد: يبدو أن أوكرانيا وحلفاءها الأوروبيين ما زالوا متوهمين بإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في ساحة المعركة، فبعد محادثات ألاسكا، كان هناك توقف معين من الجانب الأمريكي. ونعلم أن هذا يرجع إلى رفض أوكرانيا الفعلي لخطة السلام التي اقترحها الرئيس ترامب، أعتقد أن هذا هو بالضبط سبب إصدار النسخة الجديدة، وهي في الأساس خطة محدثة مكونة من 28 نقطة.
وشدد على أن روسيا مستعدة لمحادثات السلام والحل السلمي للأزمة في أوكرانيا، قائلا: نحن، كما سبق أن ذكرت مرارا، مستعدون لمحادثات السلام والحل السلمي للمشاكل ومع ذلك، يتطلب هذا، بالطبع، مناقشة موضوعية لجميع تفاصيل الخطة المقترحة. نحن مستعدون لذلك.
وأضاف: إذا رفضت كييف مناقشة مقترحات الرئيس ترامب ورفضتها، فعلى كييف وداعمي الحرب الأوروبيين أن يدركوا أن أحداث /كوبيانسك/ ستتكرر لا محالة في مناطق رئيسية أخرى على الجبهة.
وقال الرئيس الروسي إن كييف تفتقر إلى معلومات موضوعية حول الوضع الحقيقي في ساحة المعركة، وهو ما يفسر رفضها السعي إلى تسوية سلمية.. إما أن قادة كييف يفتقرون إلى المعلومات الموضوعية حول الوضع على الجبهة، أو حتى لو كانت لديهم هذه المعلومات، فإنهم ببساطة غير قادرين على تقييمها بشكل موضوعي.
وأضاف مثال حديث للغاية على ذلك هو كوبيانسك، كما نتذكر، في الرابع من نوفمبر، أي قبل أسبوعين، صرحت كييف علنا بأن عدد العسكريين الروس في المدينة لا يتجاوز 60 فردا. وخلال الأيام القليلة القادمة، كما ذُكر، ستحرر القوات الأوكرانية المدينة بالكامل، ولكن أود إبلاغكم أنه حتى في ذلك الوقت، في الرابع من نوفمبر، كانت مدينة كوبيانسك تحت سيطرة القوات المسلحة الروسية بالكامل تقريبا.
كما صرح بوتين بأن الولايات المتحدة طلبت من روسيا تقديم بعض التنازلات خلال مناقشة تسوية الأزمة الأوكرانية، موضحًا: خلال هذه المناقشات الأولية، طلبت منا الجانب الأمريكي تقديم بعض التنازلات، وإظهار، كما قالوا، المرونة.
ولفت إلى أن جميع أصدقاء روسيا وشركائها يؤيدون الاتفاقيات المحتملة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية، والتي نوقشت في قمة /أنكوريج/.. وقال: لقد أطلعنا جميع أصدقائنا وشركائنا في دول الجنوب العالمي على جميع هذه القضايا، بما في ذلك جمهورية الصين الشعبية، والهند، وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، وجنوب إفريقيا، والبرازيل، والعديد من الدول الأخرى، بما في ذلك دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بالطبع، جميع أصدقائنا وشركائنا - وأود أن أؤكد على هذا، كل واحد منهم - أيدوا هذه الاتفاقيات المحتملة.