“ليس عاديًا على الإطلاق”.. مذنب يثير دهشة العلماء ويشعل نظريات المؤامرة الكونية
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
#سواليف
يثير #المذنب_ثري_أي/ #أطلس ” والذي يمر حاليا عبر #المجموعة_الشمسية، #دهشة #العلماء ومستخدمي الإنترنت على السواء، بينهم مشاهير، وسط تساؤلات عما إذا كان هذا #الجرم_الفضائي أثرا من الماضي السحيق أم تهديدا عابرا للكواكب.
ورغم أن هذه الفرضية تم دحضها بصور جديدة نشرتها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) الأربعاء، إلا أن النظرية التي أوردها باحث من جامعة هارفارد المرموقة وصورا مزيفة مُولّدة بالذكاء الاصطناعي، سرعان ما اكتسبت زخما عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
يقول عالم الفيزياء الفلكية توماس بوزيا، وهو رئيس المرصد التشيلي الذي رصد (3I/ATLAS) “من المذهل رؤية مدى انخراط الناس في هذا النقاش” وحذر أن “السماح لهذه التكهنات بتجاوز العملية العلمية أمر خطير للغاية، ومضلل إلى حد ما”.
مقالات ذات صلةويأتي ذلك في انتقاد مبطّن لزميله الذي يُصرّ منذ أسابيع على أنه لا يمكن استبعاد فرضية وجود #كائنات_فضائية.
ويوضح توماس بوزيا، أن “جميع الحقائق بدون استثناء تشير إلى أن هذا جسم طبيعي من الفضاء بين النجوم.. وهذا يجعله استثنائيا للغاية.. لا يوجد شيء لا نستطيع تفسيره بالفيزياء والفيزياء الفلكية”.
ثالث جسم غريب
ومنذ رصده في يوليو/تموز، يستمر الجدل بدرجة كبيرة بشأن هذا الجسم، وهو ثالث جسم غريب عن نظامنا الشمسي (جسم بين نجمين يُكتشف على الإطلاق).
وتُذكّر هذه القضية بالنقاشات التي ضجّ بها المجتمع العلمي عام 2017 عندما مرّت كرة نارية “بين نجمية” غامضة أخرى في المجموعة الشمسية تسمى “أومواموا “.
وحتى في ذلك الوقت، أيّد الأستاذ في جامعة هارفارد (آفي لوب) نظرية أن يكون هذا الجسم مركبة فضائية خارج الأرض، وهي فرضية مثيرة للجدل دافع عنها لاحقا في كتاب.
وهذه المرة، يشدد لوب مجددا على أن الجسم الذي رُصد أخيرا يحمل علامات “اختلاف” قد تدفع إلى اعتباره جسما فضائيا غريبا، متهما نظراءه بعدم التحلي بالجرأة اللازمة في مقاربة الموضوع.
وقال لوب “قد يكون ذلك طبيعيا بطبيعة الحال.. لكن يجب أن نأخذ في الاعتبار احتمال أن الجسم قد يكون مطورا باستخدام التكنولوجيا، لأنه إذا كان الأمر كذلك، فستكون تداعياته على البشرية هائلة”.
وعلّق المسؤول الكبير في ناسا أميت كشاتريا في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء على هذه الفرضية قائلا “نرغب بشدة في العثور على علامات حياة في الكون لكن (3I/ATLAS ) مذنّب”، موضحا أن هذا الجسم “يشبه المذنّب بالشكل وطريقة التحرك”.
وعلى الرغم من النفي، لا تزال النظرية تكتسب زخما، ما يثير استياء كبيرا لدى الباحثين الذين يحللون هذا الجسم الفضائي.
ويقول توماس بوزيا “يقدّم هذا المذنب لمحة غير مسبوقة عن نظام خارج المجموعة الشمسية، يُحتمل أن يكون أقدم بمليارات السنين من نظامنا الشمسي.. لكنّ هذا كله طغى عليه تماما الجدل حول الأجسام الطائرة المجهولة”.
“ليس عاديا على الإطلاق”
يُجمع الباحثون من مختلف المشارب على أن “ثري اي/أطلس” ليس عاديا على الإطلاق، ويحمل المذنّب ألغازا كثيرة، خاصة فيما يتعلق بأصله وتركيبه الدقيق، وهو ما يأمل العلماء في كشفه من خلال عمليات الرصد في الأسابيع المقبلة، عند اقترابه من الأرض.
ويؤكد عالم الفيزياء الفلكية توماس بوزيا، أن هذا الجسم الصغير الصلب، المكون من الصخور والجليد من أقاصي الفضاء، قد يساعد على تحسين فهم كيفية تشكل الكواكب أو حتى كيفية ظهور الحياة حول نجوم أخرى في درب التبانة، في عصور مختلفة من المجرّة.
يقول العالم في وكالة ناسا توم ستاتلر “إنه نافذة على الماضي البعيد، البعيد جدا” لدرجة أنه قد يسبق “تكوين الأرض والشمس”، مشيرا إلى أن هذا الجسم الفضائي يُشعره بـ”القشعريرة”.
وعلى عكس أول جسمين بين نجميين رُصدا سابقا ولم يُدرسا إلا لفترة وجيزة، كان لدى علماء الفلك أشهرا عدة هذه المرة لرصد المذنب، ويأمل هؤلاء في أن تحمل الفترة المقبلة اكتشافات جديدة في هذا المجال بفضل وسائل الرصد والكشف الآخذة في التطور.
يقول داريل سليمان من جامعة ولاية ميشيغان لوكالة فرانس برس “من المفترض أن نتمكن بعد الآن من تسجيل المزيد من الاكتشافات في كل عام”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أطلس المجموعة الشمسية دهشة العلماء كائنات فضائية أن هذا الجسم على الإطلاق
إقرأ أيضاً:
لغوستاف كليمت.. ثاني أغلى عمل فني يُباع في مزاد على الإطلاق
بيعت لوحة بورتريه للفنان النمساوي غوستاف كليمت، الثلاثاء، ضمن مزاد نظمته دار "سوذبيز" في نيويورك، لقاء 236,4 مليون دولار، لتصبح ثاني أغلى عمل فني يُباع في مزاد على الإطلاق.
ويعود الرقم القياسي للوحة "سالفاتور موندي" لليوناردو دافنشي، التي بيعت مقابل 450 مليون دولار في نيويورك عام 2017.منافسة قوية
أخبار متعلقة "جاهزون لكم".. لندن تحذر بوتين بعد رصد سفينة روسية بالمياه البريطانيةأوكرانيا.. مقتل 9 أشخاص وإصابة العشرات في هجوم روسي على تيرنوبيلتنافس ستة مزايدين لمدة 20 دقيقة على لوحة "بورتريه إليزابيث ليدرير" (1914-1916)، التي كان سعرها التقديري يبلغ 150 مليون دولار، والتي تُصوِّر ابنة الراعي الرئيسي لغوستاف كليمت مرتدية ثوبا إمبراطوريا صينيا أبيض، أمام نسيج جداري أزرق بزخارف مستوحاة من الثقافة الآسيوية.
ولم تعلن "سوذبيز" عن اسم المشتري.
وعلى غرار هذه اللوحة، تُعدّ لوحات البورتريه الكبيرة التي أنجزها الرسام النمساوي خلال أهم مرحلة من حياته (بين 1912 و1917) "نادرة جدا"، على ما أوضحت دار "سوذبيز" في بيان. ويُعرض معظم هذه الأعمال ضمن مجموعات متاحف رئيسية، بينما يمتلك هواة الجمع عددا قليلا منها.أدنى مستوى
تأتي عملية البيع القياسية في وقت انخفضت الإيرادات المتأتية من المزادات على الأعمال الفنية العالمية بنسبة 33,5% عام 2024 لتصل إلى 9,9 مليار دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ سنة 2009، بحسب تقرير "آرت برايس" السنوي الصادر في مارس.
وبالإضافة إلى الظروف الاقتصادية الصعبة، تشكل ندرة الأعمال الفنية عالية القيمة أحد أسباب تراجع الإيرادات.
وبيع ضمن مزاد آخر الثلاثاء في نيويورك كرسي مرحاض من الذهب الخالص للفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان إلى "ماركة أميركية شهيرة" مقابل 12,1 مليون دولار، على ما أفادت دار "سوذبيز".
سنة 2019، سُرقت نسخة أولى من العمل تحمل عنوان "أميركا" من قلعة في إنكلترا ولم تُستعاد، فيما يُرجّح أنها صُهرت لإعادة بيعها. وقد دين ثلاثة رجال في القضية.