بنك البحرين الإسلامي ينظم معرضه الأول للتمويلات العقارية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
ضمن إطار إسهاماته المتواصلة في البرنامج الإسكاني الحكومي، أعلن بنك البحرين الإسلامي (BisB)، البنك الرائد في تقديم الخدمات المصرفية الرقمية الإسلامية بمملكة البحرين، عن عزمه لتنظيم المعرض الأول للتمويلات العقارية بالتعاون مع بنك الإسكان، والذي من المقرر إقامته على مدى يومين في مجمع البنك المالي الكائن بمنطقة عراد، وذلك يومي الخميس والجمعة، 31 أغسطس الجاري والأول من سبتمبر المقبل، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحًا وحتى السادسة مساءً.
ويأتي تنظيم هذا المعرض الأول من نوعه في تاريخ البنك، ليكون بمثابة محطة متكاملة للجمهور العام من الباحثين عن حلول تمويل عقارية ملائمة تضمن امتلاكهم لمنازل أحلامهم، حيث يضم 9شركات تطوير عقاري رائدة في المملكة تستعرض مشاريعها السكانية المتميزة تحت سقف واحد. ويستهدف المعرض التعريف بخدمات التمويل العقاري المتاحة في البنك، والتي تتوافق وتلائم الراغبين في الاستفادة من برامج التمويلات الإسكانية الجديدة التي يطرحها بنك الإسكان.
وبهذه المناسبة، صرّحت السيدة فاطمة العلوي، الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية للأفراد في بنك البحرين الإسلامي قائلة: «يسرنا تنظيم أول معرض للتمويلات العقارية على مستوى البنك، وذلك بالتعاون مع بنك الإسكان وبمشاركة أبرز مؤسسات التطوير العقاري في المملكة. ونطمح من خلال هذا المعرض تزويد عامة المواطنين بحلول وخيارات تمويل ملائمة تضمن حصولهم على منزل العمر في أحد المشاريع السكنية العصرية، وذلك عبر الاستفادة من البرامج الإسكانية التي يوفرها بنك الإسكان. وتتماشى هذه الخطوة مع توجيهات القيادة الرشيدة الرامية لتعزيز الشراكة بين القطاعين الخاص والعام، و تعكس إيماننا بضرورة المساهمة بدورنا في الملف الإسكاني، بما يضمن تطوير الخدمات الإسكانية المقدمة للمواطنين. وندعو جميع المواطنين الراغبين في الحصول على حلول تمويلية عقارية مميزة زيارتنا في المعرض ليستفيدوا بالعروض والمزايا الخاصة بهذا الحدث».
ويواصل بنك البحرين الإسلامي بجهود حثيثة طرحه للمبادرات التي تخدم كافة القطاعات المحورية في المملكة، وذلك في ضوء التزامه المستمر بالمسؤولية الاجتماعية. كما ويسعى البنك بشكل دائم لتعزيز شراكاته والتعاون مع الجهات الرسمية ومختلف مؤسسات القطاع الخاص في دعم وتنفيذ المشاريع والمبادرات الهادفة للارتقاء بمعيشة المواطنين في المملكة وتحقيق تطلعاتهم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بنک الإسکان فی المملکة
إقرأ أيضاً:
نك أبوظبي الأول يعزز حضوره في المملكة المتحدة بمقر جديد
أعلن بنك أبوظبي الأول، البنك العالمي لدولة الإمارات وأكبر بنك في الدولة وإحدى أكبر المؤسسات المالية وأكثرها أماناً في العالم، عن الافتتاح الرسمي لمقره الجديد في لندن. وتشكل هذه الخطوة إنجازاً استراتيجياً للبنك، حيث تتوّج مسيرته الطويلة في المملكة المتحدة الممتدة لقرابة خمسة عقود، وتؤكد التزامه المستمر بتعزيز حضوره في مدينة لندن التي تُعد من أبرز المراكز المالية العالمية.
وافتتحت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، المقر الجديد رسمياً بحضور الشيخ محمد بن سيف آل نهيان، نائب رئيس مجلس الإدارة في بنك أبوظبي الأول, والدكتور سلطان الجابر عضو مجلس إدارة البنك، ومنصور بالهول سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المتحدة ودوغلاس ألكسندر، وزير الدولة للسياسات التجارية والأمن الاقتصادي في المملكة المتحدة.
كما شارك في الافتتاح عضوا مجلس إدارة البنك الشيخ أحمد محمد سلطان الظاهري، ومحمد ثاني مرشد غنام الرميثي، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة.
ويعود تواجد بنك أبوظبي الأول في العاصمة البريطانية إلى عام 1977، عندما افتتح بنك أبوظبي الوطني، وهو الاسم الذي كان يُعرف به البنك سابقاً، أول فرع لبنك إماراتي من منطقة الخليج في المملكة المتحدة.
ومنذ ذلك الحين، واصل البنك مسيرة نموه في المملكة ليصبح فرعاً أساسياً في شبكة بنك أبوظبي الأول الدولية، التي تشمل حالياً أكثر من 20 سوقاً حول العالم.
وتشكل مدينة لندن ركيزة مهمة لاستراتيجية البنك الدولية وتقديم الخدمات للعملاء من المؤسسات والأفراد، والمساهمة في تعزيز تدفقات رؤوس الأموال عبر الحدود وتحفيز الابتكار المالي.
ويعكس الموقع الجديد الكائن في "20 بيركلي سكوير" في منطقة مايفير، الوجهة الراقية التي تُعرف بعراقتها ومكانتها الدبلوماسية المرموقة، التزام البنك المستمر بتقديم تجربة متميزة للعملاء قائمة على الثقة.
ويضم المقر الجديد مساحات توفر بيئة مثالية تدعم الخدمات المصرفية الخاصة، واستشارات الشركات، وتقديم الحلول المالية. كما تعكس رؤية بنك أبوظبي الأول الطموحة في الجمع بين التمويل والابتكار والخدمة الراقية تحت سقف واحد. ويستفيد العملاء من حلول متكاملة تربطهم بشبكة بنك أبوظبي الأول الدولية، فضلاً عن حضوره القوي والمتميّز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتُقدم الخدمات المصرفية الخاصة مجموعة شاملة من الحلول المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الأفراد ذوي الثروات الكبيرة، وتشمل تخطيط الثروات، وإدارة المحافظ الاستثمارية، وخدمات مكاتب العائلات، كل ذلك في سياق تجربة رقمية سلسة تعكس أعلى معايير التميّز.
وفي هذه المناسبة، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: "استهل بنك أبوظبي الأول مسيرته في المملكة المتحدة عام 1977، عندما أسس أول فرع لبنك خليجي في المملكة. وعلى مدار 48 عاماً، شهدت العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة تطوراً كبيراً ونما حجم التبادل التجاري بين البلدين بقوة ليصل اليوم إلى 24.3 مليار جنيه إسترليني".
وأضافت الرستماني: "يمثل افتتاح مكاتبنا الجديدة في لندن خطوة أخرى في مسيرة البنك المتنامية، ويشكل قاعدة استراتيجية تساهم في تشكيل مستقبل القطاع المالي، والجمع بين الرؤى العالمية والخبرات الإقليمية، إلى جانب تعزيز الابتكار لإنشاء شراكات بناءة ومستدامة. وستبقى المملكة المتحدة إحدى الأسواق الاستراتيجية بالنسبة لنا، بينما نواصل تعزيز حضورنا الدولي وتوسيع نطاق تفاعلنا مع العملاء. وسيظل تركيزنا الأساسي خلال المرحلة المقبلة على تقديم خدمات تساهم في تعزيز عجلة النمو العالمي وازدهار أحد أبرز المراكز المالية في العالم".
وتربط المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة علاقات فريدة طويلة الأمد تقوم على الثقة والتبادل التجاري والتطلعات المشتركة. وقد رسخت دولة الإمارات مكانتها كشريك تجاري رئيسي للمملكة المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تنشط أكثر من 5,000 شركة بريطانية في الدولة، إلى جانب التعاون المتزايد في مجالات التمويل والطاقة النظيفة والابتكار. ويتجلى الدور المتنامي لبنك أبوظبي الأول في هذه العلاقة الثنائية عبر عدة إنجازات بارزة، من بينها إدراج صكوك وسندات بقيمة 1.1 مليار دولار أمريكي في بورصة لندن عام 2023، إلى جانب توسّع قاعدة الإيرادات الدولية للبنك، حيث أصبحت العمليات الدولية تمثّل اليوم 17 بالمئة من إجمالي دخل المجموعة.
وبالتزامن مع افتتاح المقر الجديد، أطلق بنك أبوظبي الأول مبادرة ثقافية تسلّط الضوء على الروابط الإبداعية والثقافية المشتركة بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتشمل الحملة أعمالاً سينمائية فنية وسرداً تفاعلياً مؤثراً لمفاهيم الهوية والابتكار والإرث، بما يعكس القيم المشتركة بين البلدين، ويؤكد دور الفنون في بناء جسور التواصل بين الشعوب والثقافات المختلفة.