وسط حفاوة شعبية ورسمية.. البابا تواضروس يختتم زيارة رعوية استغرقت 8 أيام لـ 7 إيبارشيات و 8 أديرة في أسيوط
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
اختتم قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الثلاثاء، زيارته الرعوية لإيبارشيات وأديرة محافظة أسيوط والتي استغرقت ثمانية أيام زار خلالها إيبارشيات المحافظة السبع، وثمانية أديرة.
حظيت جولة قداسة البابا بالتفاف شعبي واسع من قبل أبناء أسيوط بكل إيبارشياتها، حيث امتلأت الكنائس والأديرة بالآلاف من الآتين لحضور الصلوات ورؤية قداسته ونوال بركته، والاستماع إليه، بل احتشد المئات على الطرق السريعة أثناء تنقله بين الإيبارشيات وكذلك في شوارع المدن والقرى وكل مكانٍ ذهب قداسته إليه، حمل أكثرهم سعف النخيل وأغصان الزيتون حفاوة وترحيبًا.
وامتدت حفاوة الاستقبال إلى كافة أطياف المجتمع الأسيوطي، الذين شارك ممثلون عنهم في حفل الاستقبال الذي أُقيم على شرف قداسته في دير السيدة العذراء بدرنكة، من القيادات التنفيذية والنيابية والأمنية وممثلي كبرى العائلات.
وعلى المستوى الرسمي لاقت زيارة قداسة البابا اهتمامًا كبيرًا، حيث رافق محافظ أسيوط اللواء الدكتور هشام أبو النصر قداسته في العديد من المناسبات أثناء الجولة، مبديًا تقديره الكبير لزيارة قداسته.
وبذل رجال الشرطة من كافة الأجهزة الأمنية جهدًا كبيرًا في عملية تنظيم الطرق وتيسير حركة المرور، طوال أيام الزيارة، وأشاد قداسة البابا بجهدهم في أكثر من مناسبة. وفي السياق ذاته حرص اللواء وائل نصار مدير أمن الإقليم على توديع قداسة البابا حتى أطراف مدينة أسيوط في طريق عودته إلى القاهرة، وقدم له قداسته الشكر على جهود رجال الأمن بالمحافظة.
رافق قداسة البابا على مدار الجولة أكثر من ٢٥ من الآباء المطارنة والأساقفة، والتقى قداسته مجامع كهنة إيبارشيات أسيوط ومجامع المكرسات، ورهبان الأديرة العامرة التي زارها، وفي كل هذه اللقاءات تحدث إليهم في موضوعات رعوية ورهبانية وروحية مناسبة، وفعل نفس الأمر في كافة اللقاءات مع أبناء الإيبارشيات الذين التقاهم، لينال الجميع جرعات روحية لبناء علاقتهم بالله والكنيسة.
ودشن قداسته سبع كنائس في أربع إيبارشيات هي: أسيوط، الدير المحرق، أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة، ومنفلوط، كما وضع حجر أساس وافتتح بعض الكنائس الجاري تشييدها بتلك الإيبارشيات.
وعلى صعيد المشروعات الخدمية افتتح قداسة البابا ووضع حجر الأساس لعدد من المدارس والمستشفيات والأندية الخدمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس أسيوط إيبارشيات قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
بحضور البابا تواضروس.. انعقاد المؤتمر العلمي نيقية.. إيمان حي
في إطار الاحتفال الكنسي بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، وحِرص الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على إبراز البعد العلمي والبحثي لهذا الحدث التاريخي، أُطلقت مسابقة لشباب الباحثين لتقديم دراسات متخصصة حول مجمع نيقية.
نيقية إيمان حيوشهد قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الجمعة، انعقاد المؤتمر العلمي تحت عنوان "نيقية… إيمان حي"،
وذلك بحضور عدد من الآباء الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، وعدد من أساتذة الكليات والمعاهد اللاهوتية.
بدأ المؤتمر بكلمة افتتاحية للراهب القس أرساني المُحرقي، المشرف الروحي ووكيل الكلية الإكليريكية بالدير المُحرق والمنسق العام للمؤتمر، استعرض فيها فكرة المسابقة ومحاور الأبحاث وأهداف المؤتمر في دعم البحث الأكاديمي داخل الكنيسة.
بعد ذلك تم تقديم ٨ أبحاث فائزة قُسِّمت إلى أربعة محاور، خُصِّصت لكل منها جلسة علمية:
١- المحور اللاهوتي والآبائي والفلسفي
قدّم الأبحاث:
- الراهب بولس المقاري
- الأخت مريام فايق من دير السيدة العذراء حارة زويلة
وترأس الجلسة: نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة.
٢- المحور التاريخي والجغرافيا التاريخية
قدّم الأبحاث:
- الراهب كرياكوس السكندري
- الباحث آمر نسيم
وترأس الجلسة: نيافة الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المُحرق.
٣- المحور الليتورجي
قدّم الأبحاث:
- الباحث كيرلس لَمعي
- الباحث مايكل القمص شاروبيم
وترأس الجلسة: نيافة الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الجنوبية، ووكيل "إكليريكية الأنبا رويس".
٤- المحور الكتابي واللغوي
قدّم الأبحاث:
- القس أيوب منير
- الباحثة مريم ويصا
وترأس الجلسة: نيافة الأنبا ميخائيل أسقف حلوان والمعصرة.
وخلال الجلسات الأربع، أتيحت مساحة واسعة للحوار وتوجيه الأسئلة من الحضور، ما أضفى على المؤتمر طابعًا علميًّا تفاعليًّا مميزًا.
وفي ختام اليوم ألقى قداسة البابا، كلمةً عبّر فيها عن تقديره الكبير للأبحاث المعروضة ولجهود الباحثين، مشيدًا بجودة الطرح وعمق الدراسات.
وأشار قداسته إلى أهمية البحث العلمي في الكنيسة اليوم، مؤكدًا أن:
أصغر قانون إيمان هو: "باسم الآب والابن والروح القدس"
وأكبر قانون إيمان هو: الكتاب المقدس بكل أسفاره
أما قانون الإيمان النيقاوي فهو الصياغة الدقيقة للإيمان والعقيدة، الممتزجة برشم الصليب وتعليم الكتاب المقدس.
ودعا قداسة البابا إلى تقديم المزيد من الأبحاث التي تخدم واقع الكنيسة المعاصر.
وفي الختام، تم توزيع شهادات التقدير والهدايا التذكارية على الباحثين الفائزين.