البابا تواضروس: مصر في قلب الله.. واحتضانها للإيمان سر قوتها عبر القرون
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم فعاليات اليوم الثالث من احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمرور ١٧٠٠ عام على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، وذلك في الساحة الخارجية للكاتدرائية المرقسية، وسط مشاركة واسعة من رؤساء وممثلي الكنائس المختلفة وحوالي ١٥٠٠ من أبناء الكنيسة.
مصر في قلب اللهوتضمن الاحتفال عروضا فنية وفيلما بعنوان "الصخرة" قدمته فرق كورالية من القاهرة والإسكندرية والصعيد، تناولت أحداث المجمع بروح معاصرة، وأظهرت جمال التاريخ وكيف تحوّل الإيمان إلى واقع حي أمام المشاركين.
وألقى نيافة الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وسكرتير المجمع المقدس كلمة قدّم فيها التهنئة لقداسة البابا بعيد تجليسه، متحدثًا عن وداعة قداسته وخدمته الممتلئة بالمحبة.
وفي ختام الاحتفالية قدّم البابا كلمة أكد فيها أن العروض عكست عمق إيمان الكنيسة واستقامته عبر الأجيال، مشيرا إلى الدروس المستفادة من مجمع نيقية، وخاصة التلمذة والحوار ودور القديس أثناسيوس الرسولي في الدفاع عن الإيمان المستقيم.
وقال قداسته إن مصر التي ظهرت فيها المشكلة على يد آريوس، وخرج منها بطل الإيمان القديس أثناسيوس، هي نفسها التي حافظت على الاستقامة الإيمانية من القرن الرابع وحتى اليوم، مضيفًا: "كل بلاد العالم في يد الله، أما مصر فهي في قلب الله".
واختتم البابا بتقديم الشكر لجميع الفرق المنظمة والمشاركين، داعيًا الله أن يمنح الجميع سلاما واستقرارا وبركة دائمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مجمع نيقية الكنيسة البابا تواضروس مجمع نیقیة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يشهد احتفالية «نيقية.. إيمان حي» بمسرح الأنبا رويس | صور
بدأت،مساء أمس، بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أولى احتفاليات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمناسبة مرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، والتي من المقرر أن تمتد لخمسة أيام وتقام تحت شعار "نيقية.. إيمان حي".
وشهد قداسة البابا تواضروس الثاني وعدد كبير من الآباء المطارنة والأساقفة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة فعاليات الاحتفالية، كما حضرها عدد كبير من الآباء الكهنة والرهبان وأبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
نيقية إيمان حيتضمنت الاحتفالية قصيدتين شعريتين ألقاهما الشماس إبراهيم فرج مرتل كنيسة الملكة هيلانة بالمعادي، ومجموعة من التسابيح والترانيم الكنيسة لكورال "أبناء الرسل" التابع لإيبارشية أسيوط، ثم مسرحية بعنوان "مجمع نيقية" لفريق المسرح القبطي التابع لإيبارشية ملوي.
وكرم قداسة البابا 35 من الآباء المطارنة والأساقفة الذين قدمت إيبارشياتهم طوال عام 2025 أنشطة دراسية وتعليمية وفنية تخص مجمع نيقية وأبطاله.
وفي كلمته الختامية شجع قداسة البابا من قدموا الفقرات مقدمًا التحية والتقدير لرعاتهم وكهنتهم وخدامهم، ونوه إلى أن الاحتفالات بدأت صباح اليوم بصلاة القداس وسنختتمها يوم الأحد المقبل بصلاة القداس أيضًا.
وأشار قداسته إلى ثلاث نقاط تميز الكنيسة والعمل الرعوي فيها، وهي:
1- إحنا أمناء: أمناء للإيمان الذي تسلّمناه من ربنا يسوع حيث نقله لنا القديس مار مرقس ثم حفظه القديس أثناسيوس وهكذا حتى وصل إلينا ونحن أمناء له.
2- إحنا أوفياء: لآبائنا الذين علمونا ونقلوا إلينا الإيمان بتعاليمهم وحياتهم، من جيل إلى جيل، ونحن نحافظ على هذا الإيمان ونسلمه لمن هم بعدنا، فكل خادم وكل خادمة والآباء والأمهات في البيت عملهم أن يسلموا الإيمان.
3- احنا سعداء: بأن نرى كل جيل وكل الأجيال يعيشون الإيمان المسلم، وذلك بفضل من يسلموننا ويعلمونا الإيمان.