"منتدى صمود المدن" يستعرض التجارب الخليجية لتعزيز المرونة الحضرية والتخطيط المستدام
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
مسقط- الرؤية
يواصل منتدى صمود المدن في الأنواء المناخية والحوادث الكبرى، الذي تنظمه وزارة الداخلية، أعماله لليوم الثاني، مستعرضًا محوري التغيرات المناخية وأثرها على المدن ودور التخطيط العمراني في تعزيز الصمود الحضري.
وشهدت جلسات اليوم مناقشة أوراق عمل تناولت تعزيز المرونة الوطنية للبنية الأساسية والخدمات العامة، ونمذجة الفيضانات وتحليل آثار الأعاصير والحالات المدارية الاستثنائية، إلى جانب الممارسات الهندسية الحديثة في تصميم الطرق لمواجهة التغير المناخي ودور المركز الوطني للإنذار المبكر في رصد المخاطر والتنبؤ بها.
كما تطرقت الأوراق إلى تطبيق الاشتراطات الوطنية للبناء لتعزيز الصمود العمراني، واستعراض تجارب خليجية في ربط التخطيط الحضري بإطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث، إضافة إلى إدارة المياه السطحية واستدامة الطاقة واستخدام نظم المعلومات الجغرافية في تقييم تجمعات المياه، بما يعزز توجه دول مجلس التعاون نحو مدن أكثر مرونة واستدامة.
وفي إطار الفعاليات المصاحبة للمنتدى، نظمت وزارة الداخلية ممثلة بدائرة التخطيط والتطوير حلقة عمل بعنوان "إدارة المخاطر والأزمات المؤسسية في المحافظات"، بمشاركة مختصين من مختلف محافظات عُمان.
وتطرقت حلقة العمل إلى آليات توحيد السياسات والسجلات المصاحبة لإدارة المخاطر، إلى جانب بحث التحديات والدروس المستفادة، وصولًا إلى صياغة توصيات وخارطة طريق مشتركة تسهم في تطوير منظومة متكاملة لإدارة المخاطر على مستوى المحافظات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ملتقى يناقش إدارة المخاطر وديناميكيات التحول الرقمي والحوكمة في المصارف
العُمانية: بدأت اليوم بمسقط أعمال "ملتقى مسقط الدولي لإدارة المخاطر في المصارف والمؤسسات المالية" في دورته الثالثة، بمشاركة متحدثين وخبراء من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وينظمه البنك المركزي العُماني بالتعاون مع اتحاد المصارف العربية، ويستمر يومين.
رعى افتتاح الملتقى معالي أحمد بن جعفر المسلمي محافظ البنك المركزي العُماني.
وأوضح راشد بن محمد الغساني القائم بأعمال رئيس إدارة الاستقرار المالي والإشراف على المصارف بالبنك المركزي العُماني أن الملتقى يعد منصة لاستكشاف التحديات التي تواجه القطاع المالي العالمي، ولتطوير حلول عملية واستشرافية، مضيفًا أن الملتقى بمثابة مساحة يتعاون فيها المنظمون والمصرفيون والخبراء لضمان بقاء الأنظمة المالية مرنة ومبتكرة وآمنة.
وأشار إلى أن البنك المركزي العُماني حرص على أن تضم هذه النسخة من الملتقى متحدثين من مختلف القطاعات مما يوفر تغطية أكبر المخاطر في القطاعات المالية، مضيفًا أن الملتقى يركز على التوازن بين الابتكار وضبط إدارة المخاطر، مؤكدًا على أهمية وصول جميع القطاعات إلى الائتمان الكافي مع الحفاظ على متانة القطاع المصرفي لمواجهة أي تحديات مالية.
ويتضمن الملتقى جلسات نقاشية تركز على إدارة مخاطر السيولة وديناميكيات التحول الرقمي، ومتطلبات إدارة مخاطر الائتمان، وإدارة مخاطر الأمن السيبراني، إضافةً إلى الابتكار والتحول الرقمي، كما ستعقد جلسة حوارية مخصصة لمناقشة سبل تعزيز ثقافة المخاطر وممارسات الحوكمة في المصارف.