توحيد منظومات تعبئة الآليات عبر البطاقة الإلكترونية مسبقة الدفع
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
دمشق-سانا
أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية أنه اعتبارا من يوم غد الأول من أيلول سيتم توحيد منظومات تعبئة الآليات عبر البطاقة الإلكترونية، حيث سيكون بإمكان أي آلية حكومية أو خاصة، والتي تزود بالمادة بموجب بطاقة مسبقة الدفع التعبئة من أي محطة وقود عامة أو خاصة، وذلك من خلال الأجهزة الموجودة بالمحطات.
وأوضحت الوزارة أنه سيتم تزويد المحطات بكميات مخصصة لهذه الآليات، وذلك بهدف توفير المرونة وعدم تقييدها بمحطات وقود محددة.
ويأتي هذا الإجراء في إطار جهود وزارة النفط للارتقاء بمستوى الخدمات الفنية، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتسهيل عملية التعبئة.
محمد كركوش
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إندبندنت تسخر من ترمب: أعلن انتصاره على الحوثيين والآن يغرقون ناقلات النفط مجددا (ترجمة خاصة)
سخرت صحيفة الإندبندنت البريطانية من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي أعلنها قبل شهرين، وأكد فيها انتصار واشنطن على جماعة الحوثي، وتحقيق أهداف حملة أمريكا العسكرية التي استهدفتهم، بسبب هجماتهم البحرية.
وقالت الصحيفة في تقرير كتبه ريتشارد هول – ترجمه الموقع بوست - إن جماعة الحوثي تمكنت من الاستيلاء وإغراق سفينة شحن يونانية تدعى "ماجيك سيز" الثلاثاء الماضي باستخدام طائرات بدون طيار وصواريخ وقذائف صاروخية، مما أجبر أفراد طاقمها البالغ عددهم 22 فردا على التخلي عن السفينة.
وتطرقت لإغراق الحوثيين أمس الأربعاء سفينة يونانية أخرى تدعى "إتيرنيتي سي"، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وفقد 15 آخرين.
وقالت الصحيفة إن هذه الهجمات تأتي بعد أشهر من الهدوء النسبي في طريق الشحن العالمي الحيوي، والتي أعقبت حملة قصف عنيفة شنتها إدارة ترامب ضد الحوثيين.
وترجح الصحيفة أن هذه الهجمات المتجددة من الممكن أن ثير احتمال تورط الولايات المتحدة مرة أخرى في قتال ضد الحوثيين، الذين قالت إنهم أثبتوا قدرتهم على الصمود بشكل ملحوظ في وجه الغارات الجوية على مر السنين.
وتشير لبيان المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس التي قالت إن الهجمات "تظهر التهديد المستمر الذي يشكله المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران على حرية الملاحة والأمن الاقتصادي والبحري الإقليمي"، مضيفة أن أن "الولايات المتحدة كانت واضحة: سنواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حرية الملاحة والشحن التجاري من الهجمات الإرهابية الحوثية".
وكان ترمب شن غارات في أبريل الماضي لوقف موجة الهجمات التي شنتها الجماعة المسلحة ضد السفن في البحر الأحمر ردا على حرب إسرائيل في غزة، وقدر مسؤولين أمريكيين لصحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة نفذت أكثر من 1100 غارة، وقتلت مئات المقاتلين الحوثيين، وأنفقت أكثر من مليار دولار خلال الحملة التي استمرت 52 يوما.
وتعلق إندبندنت بالقول "لكن الجيش الأميركي لم يتمكن من تحقيق التفوق الجوي على الجماعة المتمردة المستقرة، وظل الحوثيون يسقطون الطائرات الأميركية بدون طيار ويطلقون النار على السفن البحرية في البحر الأحمر بعد 30 يوما من الحرب".
وأعلن ترامب هدنة في السادسة من مايو الماضي، مدعيًا أن الحوثيين "استسلموا، والأهم من ذلك، أننا سنصدق وعدهم بأنهم لن يفجروا السفن بعد الآن. وهذا هو الهدف مما كنا نفعله"، وقال "لقد ضربناهم بقوة وكان لديهم قدرة كبيرة على تحمل العقوبة"، وأضاف أنهم "أعطونا كلمتهم بأنهم لن يطلقوا النار على السفن بعد الآن، ونحن نحترم ذلك".
وتعلق الصحيفة بالقول: "لكن لم يثبت أن هذا هو الحال" فلم يُعلن الحوثيون وقف إطلاق نار شامل، بل أكدوا أنهم سيواصلون قتال إسرائيل، وزعموا تحقيق النصر لأنفسهم، وواصلوا إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، التي نفذت ضربات واسعة النطاق ضد الحوثيين، بما في ذلك ضد ثلاثة موانئ يمنية ومحطة كهرباء مؤخرا".