زيلينسكي يزعم إصابة سلاح أوكراني لهدف يقع على بعد 700 كيلومتر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إن قوات كييف عمدت إلى استخدام أسلحة قادرة على الوصول إلى أهداف تقع على بعد حوالي 700 كيلومتر، وزعم أن الأسلحة أصابت الهدف.
وأعلن زيلينسكي ذلك في قناته على "تلغرام" في ختام اجتماع محادثات جماعية لمناقشة الإنتاج الخاص بوزارة الصناعة الاستراتيجية الأوكرانية.
إقرأ المزيدوقال زيلينسكي: "الاستخدام الناجح لأسلحتنا بعيدة المدى: إصابة الهدف على مسافة 700 كيلومتر"، في حين لم يقدم أي تفاصيل ملموسة تدعم مزاعمه حول الهدف الذي تمت إصابته.
يشار إلى أنه يوم 30 أغسطس الجاري، أطلقت قوات كييف صاروخا من طراز AGM-88 HARM على حي بوديونوفسكي السكني بمدينة دونيتسك في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وتجدر الإشارة إلى أن صواريخ AGM-88 HARM أمريكية الصنع وهي مضادة للرادارات.
وفي حال تبين صدق تصريحات زيلينسكي فإنه تم تكييف مقاتلات "سو-27" الأوكرانية، سوفيتية الصنع، مع الصواريخ المذكورة كي يتم استخدامها.
وقبل يومين فقط وفي وسط الفشل الذي يشهده الهجوم الأوكراني المضاد، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها تدرس إرسال مزيد من القذائف العنقودية المحرمة دوليا إلى أوكرانيا، ولكن هذه المرة قذائف بعيدة المدى.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن أوكرانيا ومؤيديها يضغطون كذلك للحصول على صواريخ ATACMS بعيدة المدى، والتي تطلق من الأرض، وبإمكانها الضرب بعمق خلف الخطوط الروسية، إلا أن البنتاغون يرفض ذلك حتى الآن.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
مفاوضات إسطنبول تكشف تناقضات الموقف الأوكراني والأهداف الخفية لزيلينسكي
أوكرانيا – يسعى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بتحوّيل تركيزه عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الدول الأوروبية، سعيا للحصول على دعمها.
وذلك “بدلا من محاولة كسب ود البيت الأبيض أو التودد العلني إلى الكرملين، يسعى زيلينسكي الآن إلى ضمان دعم أوروبي موحد”.
وأشارت مجريات الاحداث إلى أن أوضاع أوكرانيا تدهورت بشكل حاد خلال السنوات الثلاث الماضية: مئات الآلاف قتلوا، وجزء كبير من الاقتصاد والصناعة والبنية التحتية للبلاد أصبح في حالة خراب. وبحسب المصادر، يمكن لمفاوضات تركيا أن تظهر الفارق الكبير في موقف البلدين.
الاجتماعات والمواقف الأوروبية -الأوكرانية المتضاربة:
في السبت الماضي، عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى جانب مستشار ألمانيا فريدرش ميرتس، ورئيسا وزراء بريطانيا وبولندا كير ستارمر ودونالد تاسك، اجتماعا في كييف تحت عنوان “تحالف الراغبين”.
وخلال الاجتماع، هدد ماكرون بفرض قيود على روسيا إذا لم توافق على شروط الهدنة لمدة 30 يوما التي يقترحها الغرب، بينما لم تلتزم أوكرانيا بوقف إطلاق النار عندما طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الاقتراح سابقا، خاصة خلال عيد الفصح واحتفالات الذكرى الـ80 للنصر.
وردا على ذلك، صرح المتحدث الرئاسي دميتري بيسكوف أن روسيا “لا تقبل لغة الإنذارات”.
في ليلة 11-12 مايو، خاطب بوتين ممثلي وسائل الإعلام الروسية والدولية، واقترح على كييف استئناف المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة في إسطنبول يوم 15 مايو. وأكد الرئيس الروسي أنه لا يستبعد تحقيق وقف إطلاق نار حقيقي، شرط أن تلتزم به أوكرانيا.
مساء الأحد، وبعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقبول الاقتراح، كتب زيلينسكي على منصة “X” أنه سيكون بانتظار الرئيس الروسي في تركيا يوم الخميس، رغم رفضه السابق القاطع لهذه الخطوة قبل تحقيق هدنة طويلة الأمد. وفي المقابل، نفت مصادر في مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجود أي معلومات عن زيارة زعيم كييف إلى تركيا في 15 مايو، وفقا لوكالة “نوفوستي”.
المصدر: “سبيكتاتور”