ويتكوف في غزة لمتابعة انسحاب جيش الاحتلال وفقًا للاتفاق
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
ذكرت القناة الـ13 العبرية، أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس دونالد ترامب للشرق الأوسط، برفقة قائد القيادة المركزية الأمريكية الأدميرال برادلي كوبر، زار قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بعد اكتمال انسحابها إلى ما يُعرف بالخط الأصفر على خريطة ترامب.
وانضم إلى المسؤولين الأمريكيين رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، الذي ظهر في الصورة التي نشرتها مواقع أخبار عبرية قالت إن الزيارة جاءت للتأكيد على اكتمال الانسحاب المتفق عليه في إطار الاتفاق مع حماس.
U.S. Special Envoy Steve Witkoff and President Trump’s son-in-law Jared Kushner visited and prayed at the Western Wall in Jerusalem earlier today, telling reporters that they are “very happy” and “feel blessed” regarding the ceasefire agreement in the Gaza Strip. pic.twitter.com/vK8OuuC3v0 — OSINTdefender (@sentdefender) October 10, 2025
وفقًا للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف فقد أنجز جيش الاحتلال المرحلة الأولى من انسحابه من قطاع غزة لتبدأ معها فترة الـ72 ساعة قبل إطلاق سراح المحتجزين، وقال ويتكوف على منصة إكس نقلًا عن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، إن القيادة الوسطى للجيش الأمريكي أكدت أن الجيش الإسرائيلي "أنجز المرحلة الأولى من الانسحاب إلى الخط الأصفر".
CENTCOM has confirmed that the Israeli Defense Forces completed the first phase withdrawal to the yellow line at 12PM local time. The 72 hour period to release the hostages has begun. — Special Envoy Steve Witkoff (@SEPeaceMissions) October 10, 2025
وبعد سريان وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، بدأ آلاف الفلسطينيين الجمعة التدفق نحو شمال غزة، بلهفة لرؤية ما تبقى من منازلهم المدمرة، وسط قلق وترقب لمزيد من المصاعب التي تنتظرهم، بعدما نزح جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة تقريبًا بسبب العدوان الإسرائيلي.
من جهتها، اعتبرت صحيفة تايمز أوف العبرية، أن ويتكوف وكوشنر ساعدا في التفاوض على الصفقة، وأن حضورهما في جلسة الحكومة جزء من التأثير الدبلوماسي، كما ذكرت القناة 12 العبرية، أن دخول مبعوثي ترامب مع نتنياهو إلى جلسة الحكومة لإقرار اتفاق غزة، "يُعد مؤشرًا على متابعة واشنطن الدقيقة لمسار المفاوضات، وضمان التزام الحكومة الإسرائيلية ببنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا بوساطة دولية".
Steve Witkoff:
"We are here today because Hamas had no choice. The pressure was immense, and you have a strong army. You made significant progress on the ground - that’s what led to this agreement". pic.twitter.com/3sMyeEORHy — נועה מגיד | Noa magid (@NoaMagid) October 9, 2025
في غضون ذلك، نشرت وزارة العدل لدى دولة الاحتلال، قائمة تضم أسماء 250 أسيرًا فلسطينيًا يُرتقب الإفراج عنهم في إطار اتفاق التبادل مع حركة حماس في مقابل المحتجزين الإسرائيليين بغزة، ولا تتضمّن القائمة أسماء عدد من القيادات الفلسطينية البارزة التي طالبت حماس بالإفراج عنها، على غرار مروان البرغوثي وأحمد سعدات وحسن سلامة وعبد الله البرغوثي.
وسائل إعلام عبرية تحدثت عن أن تلك التغييرات جاءت بعد اعتراضات من أجهزة أمنية إسرائيلية، ومن بعض عائلات قتلى العمليات التي نفذت في الضفة الغربية، حيث أجرت حكومة نتنياهو تصويتًا هاتفيًا على قائمة جديدة من أسماء الأسرى الفلسطينيين، شملت عشرة أسماء طالبت الأجهزة الأمنية بتغييرها، وأن القائمة الأخيرة التي قدمها الاحتلال هي قائمة معدلة عما تم التوصل إليها أمس حتى خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية.
ونوهت وسائل الإعلام إلى أن "المبعوث الأميركي قدّم وعودًا بأنه يستطيع ضمان الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب بهم حماس قبل أن يتراجع عن ذلك عقب لقاء نتنياهو مع مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية وقف حرب غزة مباحثات شرم الشيخ انسحاب جيش الاحتلال ويتكوف في غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“حماس”: المجازر التي يرتكبها العدو تؤكد إصراره على مواصلة الإبادة حتى اللحظة الأخيرة
الثورة نت/..
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم الخميس، “المجزرة البشعة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الفاشي على منزل عائلة غبّون غرب مدينة غزة، وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من سبعين مدنيًّا من الأبرياء العزّل، معظمهم لا يزال تحت الأنقاض”.
وعدت الحركة في تصريح صحفي، هذه المجزرة “جريمة وحشية جديدة، تهدف من خلالها حكومة مجرم الحرب نتنياهو إلى خلط الأوراق، والتشويش على جهود الوسطاء، وتعطيل مساعي تنفيذ اتفاق وقف الحرب والعدوان على غزة”.
وقالت: “إنّ المجازر والجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بحقّ المدنيين العزّل، من نساءٍ وأطفالٍ وشيوخ، تجسّد الوجه الحقيقي لهذا الكيان البغيض المتعطش للدماء، وتكشف إصرار حكومته الفاشية على مواصلة الإبادة حتى اللحظة الأخيرة”.
وطالبت “الوسطاء والإدارة الأمريكية، بتحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم الوحشية، وإدانتها، والتدخّل الفوري لإلزام الاحتلال بوقف استهداف الأطفال الأبرياء والمدنيين العزّل”.