صندوق النقد يختتم مراجعته مع غينيا بيساو ويوافق على صرف تمويل
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قرر المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي صرف 3.15 ملايين دولار أمريكي لحكومة غينيا بيساو للمساعدة في تلبية احتياجات التمويل الملحة.
وذكر صندوق النقد في بيان أن اقتصاد غينيا بيساو نما بنسبة 4.2 في المائة العام الماضي، متوقعًا تعافيه ليسجل 4.5 في المائة العام الجاري وسط ارتفاع مؤشرات التضخم فيما تتخذ السلطات تدابير لمعالجة الصدمات الخارجية.
وأوضح الصندوق أن مناقشاته مع حكومة البلاد استهدفت تلبية احتياجات ميزان المدفوعات والتمويل المالي للبلاد وسط التحديات المتعلقة بالأزمة الروسية الأوكرانية، والزيادة الكبيرة في تكلفة المعيشة التي تؤثر بشكل خاص على السكان، والآثار المستمرة للوباء، فيما بلغ إجمالي التمويل بموجب ترتيب الصندوق إلى 9.46 مليون دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي غينيا بيساو التضخم
إقرأ أيضاً:
محمد معيط: اتفاق مصر مع صندوق النقد ينتهي في نوفمبر 2026
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن اتفاق مصر الحالي مع الصندوق سينتهي في نوفمبر 2026، إذ تتبقى شريحتان للعام المقبل، والشريحة الواحدة تكون في حدود 1.2 مليار دولار تقريبا.
وأضاف «محمد معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: “ليس الهدف أن نستمر في البرامج مع صندوق النقد الدولي، فالبرنامج يحدد مستهدفاته ثم ينتهي، وأهم المستهدفات، هي إعادة الاستقرار للاقتصاد الكلي”.
وأوضح أن المواطن يلمس ذلك؛ بأن تكون الأسعار مستقرة في المحلات على فترات زمنية طويلة، وألا يحدث أبدا ما مررنا به في فترة عندما كانت تتغير الأسعار في اليوم الواحد، وهذا يعني السيطرة على التضخم.
وتابع محمد معيط، أن "المواطن يشعر بذلك أيضا؛ من خلال مرونة سعر الصرف، وتحقق هدفها، وأن تكون أسعار الفائدة تشجع على زيادة الإنتاج والاستثمار بعد خفض التضخم، وبالتالي يحدث تدفقا ماليا في شرايين الاقتصاد، وحتى يستطيع المستثمرون زيادة خطوط الإنتاج والحصول على احتياجاتها بتكلفة تمويل معقولة".
وواصل: "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال خفض الدين، مع العلم أن مصر تحقق فائضًا أوليًا للسنة السابعة على التوالي، وهو ما يعني أن إيراداتها أكثر من مصروفاتها، والمشكلة تكمن في أن التضخم رفع أسعار الفائدة، وبالتالي، التكلفة التي نحتاج إلى تخصيصها أصبحت- على سبيل المثال- تبلغ نحو 30% بعد أن كانت 9% أو 10% -مثلا- وهذا شيء صعب جدا لأي شخص يدير موازنة عامة للدولة.
واستطرد: ولكن عندما ينخفض التضخم ويعود لوضعه الطبيعي؛ فإنّ ما كان يوجه لتغطية التضخم وزيادة التكلفة؛ سيتم توجيهه إلى المصادر الطبيعية، وبالتالي، هذا يعدد استقرار الاقتصاد؛ لأن الضخ في الأولويات سيزيد، وستزيد الاستثمارات العامة فيها، مثل الصحة، والتعليم، وخلق فرص العمل، وما إلى ذلك، وكل ذلك يعني أن البرنامج الذي تطبقه أوصلك إلى ما تريد تحقيقه.