اختبار طبي للأوروجوياني داروين نونيز لحسم موقفه من مواجهة الهلال والاتفاق
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
كشفت تقارير صحفية سعودية، اليوم السبت عن تطورات الحالة الصحية للأوروجوياني داروين نونيز، مهاجم فريق الهلال الأول لكرة القدم، وذلك عقب تعرضه لإصابة في الركبة التي أبعدته عن التدريبات منذ 24 سبتمبر الماضي، تمهيدًا لعودته إلى المشاركة مع الفريق خلال الفترة المقبلة.
وأكدت صحيفة الرياضية السعودية أن نونيز صاحب الـ 26 عامًا، قطع شوطًا كبيرًا في برنامجه التأهيلي، ويستعد للانخراط في التدريبات الجماعية خلال الأسبوع الجاري، على أن يخضع لاختبارات لتحديد مدى جاهزيته للمشاركة في مباراة الهلال المقبلة أمام الاتفاق، والمقررة السبت المقبل ضمن الجولة الخامسة من الدوري السعودي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإصابة كانت قد حرمت مهاجم ليفربول السابق من الظهور مع فريقه أمام الأخدود في الجولة الرابعة من الدوري، وكذلك أمام ناساف الأوزبكي في دوري أبطال آسيا للنخبة.
ويذكر أن داروين نونيز كان قد انضم إلى صفوف الهلال خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وشارك مع الفريق في أربع مباريات سابقة، ثلاث منها في الدوري وواحدة آسيوية، سجل خلالها هدفين وصنع آخر.
ويحتل نادي الهلال المركز السادس في جدول ترتيب دوري روشن للمحترفين برصيد 8 نقاط من انتصارين وتعادلين، بفارق 4 نقاط عن صاحب الصدارة النصر، فيما يتصدر مجموعته في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة بالعلامة الكاملة بعد مرور جولتين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهلال السعودي داروين نونيز نونيز
إقرأ أيضاً:
قمة شرم الشيخ | مصر ترسم ملامح سلام جديد.. وترامب أمام اختبار لاستعادة ثقة العرب
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن القمة المرتقبة في شرم الشيخ تمثل "قمة سلام عالمية" تجمع قادة وزعماء من مختلف دول العالم بدعوة من مصر والولايات المتحدة، موضحًا أن الهدف الأساسي منها هو تهدئة الإقليم وإطلاق مرحلة جديدة من الاستقرار انطلاقًا من "أرض السلام"، خاصة بعدما تحملت مصر العبء الأكبر في إدارة ملف غزة بدعم عربي خلال العامين الماضيين.
وأضاف فهمي في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن حجم المشاركة الدولية، رغم ضيق الوقت، يعكس إدراك العالم لأهمية التحرك السريع نحو اتفاق يمهّد لإجراءات بناء الثقة، مشبهًا المشهد الحالي بالمراحل التاريخية لاتفاقيتي كامب ديفيد وأوسلو، ومعتبرًا أن مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في القمة ستفتح ملفات مغلقة وتمثل اختبارًا حقيقيًا لمصداقية واشنطن في استعادة ثقة العالم العربي.
وأوضح فهمي أن حركة حماس لم تُدعَ إلى القمة نظرًا لتصنيفها "حركة إرهابية" في المنظور الغربي، فيما تُمثل السلطة الفلسطينية الشعب الفلسطيني من خلال الرئيس محمود عباس، مضيفًا أن إسرائيل لم تُدعَ كذلك لأسباب دبلوماسية تتعلق بمقاطعة رئيس وزرائها نتنياهو من قادة عرب.
واختتم بالقول إن الرئيس ترامب سيكون الضامن لتطبيق الاتفاق، بما يعيد للأذهان دور كارتر في كامب ديفيد، مشيرًا إلى أن قمة شرم الشيخ قد تمهد لمرحلة تاريخية جديدة في مسار السلام بالشرق الأوسط.