شرم الشيخ تستعد لقمة السلام وسط تساؤلات عن مصير اتفاق غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
مع اقتراب انعقاد قمة السلام في شرم الشيخ، تتواصل المواقف والتحليلات بشأن الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه بين واشنطن وتل أبيب وحركة حماس، وسط تساؤلات حول المراحل المقبلة ومصير القضايا العالقة.
في هذا السياق، قال السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية ومساعد وزير الخارجية الأسبق، إن "الاتفاق يُعد خطة ممتازة من حيث الشكل، لكنه لا يخلو من المخاوف المرتبطة بالمراحل التالية"، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى "لم تجب عن كل القضايا الشائكة، واقتصرت على مسارَي تبادل الأسرى والانسحاب الأولي من بعض المناطق".
وأضاف حسن في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن المرحلة الثانية من الاتفاق ستواجه ملفات أكثر تعقيدًا، من بينها وضع حركة حماس وسلاحها، وإصلاح السلطة الفلسطينية، وآلية إجراء الانتخابات المقبلة، فضلًا عن مدى التزام إسرائيل بالاتفاق، و"أيّ الخطط ستكون لها الغلبة في إعادة إعمار غزة — المصرية ذات القبول العربي والدولي، أم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
ويُنتظر أن تُسلّط قمة شرم الشيخ المقبلة الضوء على هذه الملفات الحساسة، في محاولة لتقريب وجهات النظر وفتح الطريق أمام تسوية شاملة تُنهي الحرب في غزة وتعيد الاستقرار إلى المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة السلام شرم الشيخ غزة اتفاق غزة شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
بالفيديو .. الفايز لـقناة المشهد” الأردن خط أحمر وهذا مصير سلاح “حماس”
صراحة نيوز -أكد رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز أن الأردن لن يشارك في الخطة الأمنية المزمع تنفيذها في قطاع غزة، ولن يرسل أي قوات عسكرية أو أمنية للقطاع.
وخلال لقاءه في برنامج “توتر عالي” مع الإعلامي طوني خليفة على قناة “المشهد”، قال الفايز: “كان هناك رفض أردني واضح لهذا الموضوع، وجلالة الملك عبد الله الثاني شدد على أن القوات الأردنية لن يكون لها أي دور، وسنقتصر على تدريب قوات الأمن الفلسطينية بالتعاون مع مصر”.
وأضاف: “رغم قرب الأردن من الشعب الفلسطيني وأهمية القضية، لن نتدخل عسكريًا في أي مشروع يُطرح هناك”. كما أشار إلى أنه لم تتضح حتى الآن تفاصيل أي قوة دولية محتملة في غزة، مشددًا على أن دور الأردن سيكون مقتصرًا على التدريب فقط.
وفيما يتعلق بتخلي حركة “حماس” عن السلاح، أوضح الفايز أن الحركة وقعت على المبادرة الأميركية، وذكر أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان صرح بأن “حماس” وافقت على نزع السلاح، ما يعني موافقة مبدئية على الخطوة، لكن لم يتم حتى الآن تطبيق البند الثاني من المبادرة المتعلق بالقوة الدولية في غزة.
وشدد الفايز على أن أمن الأردن خط أحمر، وأن الدولة لن تسمح بأي تهديد للأمن السلمي الأردني، مؤكداً: “إذا كان الأردن قوياً ستكون فلسطين قوية، وضعف الأردن ضعف لفلسطين”.