رنا سماحة تكشف أجواء المصيف مع العائلة: “كرهوني في العوم”
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قالت الفنانة رنا سماحة، إنها تعتبر شواطئ البحر المتوسط هي المعنى الحقيقي للمصيف، وتفضل الرمال البيضاء على الزلط الصغير، مواصلة: "أحب البحر، لكني أخاف منه وحتى الآن لا أجيد العوم".
الصيف
وأضافت "سماحة"، خلال حديثها مع برنامج "الجزيرة"، المذاع على قناة إكسترا نيوز: "حضرت المصيف في العجمي وشواطئ المعمورة، وشواطئ البحر المتوسط تمثل لي ذكريات الطفولة والصبا".
وتابعت: "أخاف من قيادة أي مركبة بعجلتين، ولكني أعيش على السنّادات وأستخدمها حتى الآن.. أخري أركب لانش حد بيسوقه، عندي عقدة من المياه، لأن أبي وأمي ينتميان إلى المدرسة القديمة في تعليم العوم، كانا يرمياني في المياه حتى أتعلم العوم، لذلك، فقد كرهت العوم".
وأكدت أنها لا تخشى من الإفصاح بعمرها الحقيقي، وأن العمر بالنسبة لها «مجرد رقم»، ومصيف العيلة تحاول قدر الإمكان الحفاظ عليه، قائلة: «دائماً أحاول مع أسرتي أن نعيش يوماً من أجواء المصيف الذي تعودنا عليه».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رنا سماحة الفنانة رنا سماحة العائلة المصيف
إقرأ أيضاً:
برلمان البحر المتوسط يستعرض دور المرأة في مكافحة الإرهاب
شاركت مريم بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيسة منتدى النساء البرلمانيات لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، في الاجتماع السابع لآلية التنسيق للجمعيات البرلمانية المعنية بمكافحة الإرهاب، الذي نظمه برلمان البحر الأبيض المتوسط افتراضياً أمس الجمعة، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في الدوحة.
قالت مريم بن ثنية، خلال مشاركتها في جلسة بعنوان «الأنشطة المنفذة والمخطط لها» والتي ناقشت موضوع المرأة في استراتيجيات وسياسات مكافحة الإرهاب: إن البعد الجنساني ينبغي أن يُدمج بشكل جوهري في كافة الاستراتيجيات والجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف المؤدي إليه، ذلك أن الإرهاب ليس محايداً من منظور النوع الاجتماعي، فالنساء والفتيات في مناطق متعددة حول العالم، يواجهن أنماطاً خاصة ومضاعفة من العنف في سياقات النزاعات والإرهاب، ومن الأهمية اعتماد منظور النوع الاجتماعي في مقاربة هذه الظاهرة.
وأضافت أن تقارير هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تشير إلى أن أكثر من 90% من ضحايا العنف الجنسي في سياقات النزاعات والإرهاب من النساء، حيث يُستخدم هذا العنف كأداة حرب وسيطرة بشكل متعمد بأشكال متعددة، وهي استراتيجيات ممنهجة تستخدمها الجماعات الإرهابية لخدمة أهدافها.
أوضحت مريم بن ثنية، أن النساء في مجتمعات عديدة أول من يرصد بوادر التطرف والعنف في مراحله المبكرة، وأن إشراك النساء في جهود الأمن والسلام على المستوى المحلي يسهم في خفض احتمالات انتشار التطرف في المجتمعات بشكل ملموس. وشددت على أهمية أن يعمل منتدى البرلمانيات على متابعة وضمان أن تعكس الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية لمكافحة الإرهاب بشكل حقيقي وفعّال أجندة المرأة والسلام والأمن التي أقرتها الأمم المتحدة، وتطوير الأطر القانونية والمبادئ التي تكفل الوقاية ومكافحة الإرهاب، وضمان مشاركة النساء بدور فاعل ومستدام في صياغة هيكلية الأمن الجماعي وبنائها.