جريدة الوطن:
2025-07-04@14:43:24 GMT

التمارين الشاقة تحافظ على شباب الدماغ

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

التمارين الشاقة تحافظ على شباب الدماغ

 

 

دعمت نتائج بحث جديد في جامعة تكساس فكرة أن أدمغة كبار السن، الذين يحافظون على اللياقة البدنية، من خلال الانخراط في تمارين شاقة منتظمة، تشبه إلى حد كبير أدمغة البالغين الأصغر سناً.

وقال الدكتور تشاندراماليكا باساك المشرف على الدراسة: “العمر هو مجرد علامة واحدة للصحة المعرفية، ويمكن أن تكون اللياقة البدنية عامل تعديل مهم”.

وأوضح: “أنماط تنشيط الدماغ لدى كبار السن ذوي اللياقة البدنية العالية في دراستنا تشبه تلك الموجودة لدى الشباب أثناء مهمة معرفية معقدة، تتطلب تحويل تركيز الانتباه وتحديث الذاكرة بسرعة. ويشير هذا إلى أن اللياقة البدنية يمكن أن تعدّل التغيرات المرتبطة بالعمر في الدماغ. “.

ووفق “مديكال إكسبريس”، استخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لقياس التقلبات في الإشارات المعتمدة على مستوى الأكسجين في الدم، لـ 52 شخصاً قاموا بمهام تتضمن عدة أنواع من التحكم المعرفي.

وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين كان متوسط عمرهم 73 عاماً ولياقتهم البدنية عالية، كانوا متطابقين في العديد من الجوانب، بما في ذلك ضغط الدم والإدراك العام مع مشاركين متوسط أعمارهم 26 عاماً.

وكانت الاختلافات في كل من أداء المهام ونشاط الدماغ بين صغار السن، والأشخاص الأكبر سناً ذوي اللياقة العالية أقل بكثير من الفجوات بين كبار السن، ذوي اللياقة العالية ومنخفضي اللياقة.

وقال باساك: “لقد أظهرنا أن المستويات العالية من النشاط البدني واللياقة القلبية التنفسية العالية تسمح لك بتوظيف مناطق دماغية إضافية تساعدك على التعويض والحفاظ على مستوى الدقة”.وكالات


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تحفيز الدماغ كهربائيا.. حل لمن يواجه صعوبة في تعلم الرياضيات

توصّل فريق من العلماء مؤخرا إلى أن تحفيزا كهربائيا للدماغ يُساعد من يواجهون صعوبة في فهم الرياضيات، وقد سلّطت نتائجهم الضوء على الروابط بين نشاط الدماغ وعمليات التعلّم.

في حين أن التفاوت في إتقان الرياضيات معروف جيدا، فقد سلطت دراسة نُشرت في مجلة "بلوس بايولوجي" PLOS Biology الأميركية الضوء على طريقة مُحتملة لتصحيحها.

وقال روا كوهين كادوش، المتخصص في علم الأعصاب والعلوم المعرفية في جامعة سوراي في المملكة المتحدة والمعّد الرئيسي للدراسة، في حديث لوكالة فرانس برس إن "الناس لديهم أدمغة مختلفة، وتتحكم أدمغتهم بجزء كبير من حياتهم".

وأضاف: "نفكر في محيطنا طوال الوقت. غالبا ما نتساءل عما إذا كنا نرتاد المدرسة المناسبة، وما إذا كان لدينا المُدرّس المناسب. لكن الأمر يتعلق أيضا ببيولوجيتنا. بعض الناس يعانون من صعوبات، وإذا استطعنا مساعدة أدمغتهم على تحقيق كامل إمكاناتها، فسنفتح أمامهم أبوابا كثيرة كانت لتكون مغلقة في وجوههم لولا ذلك".

وأظهرت دراسات سابقة انخراط بعض الأنشطة العصبية ومناطق في الدماغ، بما في ذلك القشرة الجبهية الظهرية الجانبية والقشرة الجدارية الخلفية، في عمليات اكتساب المعرفة والتعلم.

لذلك، قرر الباحثون دراسة نشاط هاتين المنطقتين، لا سيما في حل المشكلات والذاكرة، لدى الطلاب من مختلف المستويات الرياضية.

وبعد اكتشافهم إمكانية التنبؤ بالأداء في الحساب الذهني بناء على ذلك، سعوا إلى تحسينه باستخدام تكنولوجيا واعدة تسمى التحفيز الدماغي عبر الجمجمة بواسطة الضوضاء العشوائية. بمعنى آخر، توضع أقطاب كهربائية حول الرأس ترسل تنبيهات كهربائية غير مؤلمة.

وأوضح كادوش أن تجربتهم التي شملت أكثر من 70 طالبا، أظهرت تحسنا في الأداء بنسبة تراوحت بين 25 و29 بالمئة لدى أضعف الطلاب.

وأمل في تأكيد هذه النتائج المشجعة جدا من خلال تجارب مستقبلية على مجموعات أخرى، وأن تمتد إلى مجالات تعليمية أخرى، مثل تعلم اللغات الأجنبية.

ويتمثل الهدف النهائي للعلماء في توفير أجهزة تحفيز عصبي للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلم.

 

مقالات مشابهة

  • الأرصاد تحذر: استمرار الأجواء شديدة الحرارة والرطوبة العالية الأيام المقبلة
  • شباب ورياضة الغربية: مشروع اللياقة البدنية يتيح للجمهور ممارسة الأنشطة بالشوارع
  • 3 أنواع من التمارين الرياضية تعزز صحة الدماغ
  • تحفيز للدماغ يساعد في فهم «الرياضيات»
  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها
  • تحفيز الدماغ كهربائيا.. حل لمن يواجه صعوبة في تعلم الرياضيات
  • الإسماعيلي يفتح باب الترشح على المقاعد الشاغرة بمجلس الإدارة
  • في غزة.. كبار السن يموتون بصمت
  • السجيني عن مشروع قانون الإيجار القديم: أغلب المستأجرين الأصليين من كبار السن
  • معوض مديرا فنيا ومهاجم الأهلي مدربا عاما للواسطى بالموسم الجديد