شرب الماء بكمية كافية يقى من تجلط الدم
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
يحدث تجلط الدم عندما تسد جلطات الدم الأوردة أو الشرايين، تشمل الأعراض الألم والتورم في ساق واحدة، أو ألم في الصدر، أو تنميل في أحد جانبي الجسم، ويمكن أن تكون مضاعفات تجلط الدم مهددة للحياة، مثل السكتة الدماغية أو الأزمة القلبية.
أعراض صامتة تحدث قبل تجلط الدم بشكل مفاجئ.. أطباء يحذرون من تجاهلها
وقالت طبيبة القلب يوليا مارشينتسيفا للوقاية من تجلط الدم، من المهم شرب كمية كافية من الماء.
أشارت طبيبة القلب مارشينتسيفا في مقابلة إلى أنه أثناء تجلط الدم، تتشكل جلطات الدم - الجلطات الدموية. في أغلب الأحيان، تظهر مثل هذه الجلطات في الساقين، خاصة إذا كان الشخص يعاني من مرض وريدي، ويرتبط تكوين مثل هذه الجلطات الدموية ارتباطًا وثيقًا بخطر الحوادث الوعائية.
وحذرت الطبيبة مارشينتسيفا، في حديثها للقناة الخامسة، من أن "الجلطات الدموية يمكن أن ترتفع إلى أعلى النظام، وبالتالي تسد الأوعية الدموية في القلب".
ولفتت الطبيبة إلى أن الأشخاص معرضون للإصابة بتجلط الدم بسبب الخمول وعدم الاعتياد على شرب الماء.
وشدد الطبيبة على أن نمط الحياة المستقر ونقص السوائل يمكن أن يؤثر على تطور تجلط الدم.
ونصحت لمنع ظهور جلطات الدم باستبدال القهوة أو المشروبات السكرية بالمياه النظيفة في كثير من الأحيان، وكذلك المشي بانتظام في الهواء الطلق. إذا كنت تعاني من الدوالي، فيجب عليك الاتصال بأخصائي والخضوع للعلاج اللازم (قد تضطر إلى إزالة الجزء التالف من الوريد). أشارت مارشينتسيفا إلى أن الجراحين فقط هم من يمكنهم تحديد حجم جلطة الدم التي نشأت في الشخص بدقة. يصاب بعض الأشخاص بجلطات دموية طويلة جدًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تجلط الدم الماء شرب الماء تجلط الدم
إقرأ أيضاً:
عادات صباحية تُساعدك في علاج الإمساك والانتفاخ
بينما يُعاني الكثيرون من الإمساك والانتفاخ كل صباح، أوجدت دراسة هندية حلاً قد يكون ناجعاً.
فبحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India، يُمكن لبعض التغييرات البسيطة في الروتين الصباحي أن تُساعد في التغلب على المشكلة، كما يلي:
1. شرب الماء قبل القهوة
عند الاستيقاظ، يكون الجهاز الهضمي كالاسفنجة الجافة، ويحتاج إلى الماء ليبدأ عمله، لذلك يوصي الخبراء بشرب الماء الدافئ أو بدرجة حرارة الغرفة قبل فنجان القهوة الأول حيث يُمكن أن يُساعد على تليين البراز وتنشيط حركة الأمعاء وتقليل الإمساك.
كما يُنصح بإضافة عصرة ليمون لتعزيز الهضم بشكل طبيعي.
2. نشاط بدني (حتى لو لـ5 دقائق)
لا شك بأن مجرد القيام بحركات خفيفة، مثل التمدد أو اليوغا أو حتى المشي في غرفة المعيشة، يُمكن أن تُحفز انقباضات الأمعاء، بما يساعد ما يُسمى بالتمعج الذي يدفع الفضلات عبر الجسم.
3. فطور غني بالألياف
إذ يمكن أن يبدو تخطي وجبة الفطور أمرا شائعا، ولكن بالنسبة لمن يعانون من الإمساك، فإن الوجبة الأولى مهمة.
ويساعد تناول فطور متوازن غني بالألياف على زيادة حجم البراز ويحافظ على حركته. تشمل الخيارات ما يلي:
• دقيق الشوفان مع التوت وبذور الشيا
• خبز محمص من الحبوب الكاملة مع الأفوكادو
• عصير مخفوق مع السبانخ والموز وبذور الكتان
• تجنب الأطعمة الدسمة والثقيلة، لأنها يمكن أن تُبطئ عملية الهضم وتزيد من الانتفاخ.
4. تجنب حبس الفضلات
يمكن أن يبدو هذا الأمر سخيفًا، ولكنه مهم، حيث يكون القولون في أوج نشاطه في الصباح. لهذا السبب يشعر الكثيرون بالحاجة إلى الذهاب إلى الحمام بعد الاستيقاظ مباشرة.
فإذا ما تم تجاهل هذه الإشارة باستمرار للانشغال بالعمل أو تصفح الهاتف، فربما يتدرب الجسم على "حبس الفضلات"، مما يُفاقم الإمساك.
وينبغي تخصيص 10 دقائق صباحا لدخول الحمام صباحا باسترخاء.
5. الامتناع عن المشروبات الغازية
تحبس المشروبات الغازية الغازات في المعدة وتُفاقم الانتفاخ، لهذا ينبغي الالتزام بشرب الماء العادي أو شاي الأعشاب أو ماء الليمون الدافئ في بداية اليوم.
ويمكن شرب المشروبات الغازية في وقت لاحق من اليوم.
6. الابتعاد عن التوتر
يُؤثر التوتر بشكل مباشر على الأمعاء، فإذا كان الشخص يستيقظ على عجل، ويتجاهل وجبة الفطور، ويُعاني من التوتر بسبب زحمة المرور، فإن جهازه العصبي يبقى في وضعية "القتال أو الهروب"، مما يُعيق عملية الهضم ويُساهم في الإمساك والانتفاخ.
ويمكن اللجوء إلى الحلول البسيطة التالية:
• أخذ 5 أنفاس عميقة قبل النهوض من السرير.
• تدوين اليوميات لبضع دقائق وقت احتساء القهوة الصباحية.
• تجنب تصفح الأخبار المُحبطة أولًا.
7. بروبيوتيك خفيف
يُساعد تناول مُكمّل بروبيوتيك في الصباح على تنظيم حركة الأمعاء لدى بعض الأشخاص، بينما يُفضّل آخرون شاي الأعشاب الدافئ مثل الزنجبيل أو النعناع أو البابونج لتخفيف الانتفاخ.
يذكر أنه يُمكن أن تُساعد تلك العادات الصباحية في دعم توازن الأمعاء مع مرور الوقت.