أحمد حلمي: قمة شرم الشيخ للسلام علامة فارقة تؤكد قدرة مصر على قيادة المنطقة نحو مستقبل أفضل
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
قال المهندس أحمد حلمي، القيادي بحزب الجبهة الوطنية، إن قمة شرم الشيخ للسلام التي انعقدت اليوم تمثل لحظة تاريخية فارقة في تاريخ الشرق الأوسط، مشيدًا بالدور المحوري الذي لعبته مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب في غزة.
وأكد حلمي، في بيان له، أن كلمة الرئيس السيسي في القمة كانت رسالة أمل لكل شعوب المنطقة، حيث أكد أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه يفتح الباب لعهد جديد من السلام والاستقرار، ويضع حداً لمعاناة شعوب المنطقة التي أنهكتها الصراعات المستمرة.
وأضاف أن مصر استعرضت من خلال هذه القمة دورها التاريخي الذي بدأ مع زيارة الرئيس أنور السادات إلى القدس عام 1977، وأكدت استمرارها في التمسك بخيار السلام كخيار استراتيجي مبني على العدالة والمساواة، خاصة في دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، جنبًا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن.
وأشار حلمي إلى أن القمة أكدت مكانة مصر العالمية والإقليمية، حيث أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقائد المصري عبد الفتاح السيسي ووصفه بالقائد القوي وصاحب الرؤية الواضحة، مما يعكس التقدير الدولي المتزايد لمصر ودورها في صنع السلام.
وشدد القيادي في الجبهة الوطنية على أهمية توقيع الوثيقة الشاملة لإنهاء الحرب في غزة، والتي تمثل نقطة تحول كبيرة تعيد الاعتبار لفكرة الحل العربي، وتضع مصر على رأس الدول التي تصنع التوازن في المنطقة وتجمع القوى المختلفة على طاولة الحوار.
وأكد أن المبادرة المصرية، بدعم شركائها من الولايات المتحدة وتركيا وقطر، لا تقف عند وقف إطلاق النار فقط، بل تتضمن خطة متكاملة لإعادة الإعمار والتنمية في غزة، مما يعكس حرص القاهرة على ضمان حياة كريمة للفلسطينيين.
واختتم أحمد حلمي تصريحاته بالتأكيد على أن القمة ليست مجرد حدث دبلوماسي عابر، بل هي تعبير عن عودة مصر إلى موقع الريادة في قضايا السلام والتنمية، وأنها تواصل مسيرتها بثبات نحو شرق أوسط جديد تسوده العدالة والاستقرار، بعيدا عن الحروب والإرهاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد حلمي الجبهة الوطنية شرم الشيخ غزة ترامب أحمد حلمی
إقرأ أيضاً:
سياسي: قمة شرم الشيخ انتصارًا للدبلوماسية المصرية ورؤية الرئيس السيسي
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن قمة شرم الشيخ تُعد رسالة سلام مصرية خالصة إلى العالم، تعبر عن النهج الثابت لمصر في دعم السلام العادل والدائم، مؤكدًا أن مصر كانت وما زالت تحمل شعلة السلام في المنطقة، ولها تجربة رائدة في هذا المجال.
وأضاف أحمد، أن المسار المصري يمثل الاتجاه الأصوب في ظل ما شهدته المنطقة من توترات وصراعات وعدوان وتوسع استيطاني مارسه اليمين الإسرائيلي المتطرف، مؤكدًا أن القوة والعدوان لا يمكن أن يحققا سلامًا لإسرائيل ولا أمنًا لشعبها.
أوضح خبير العلاقات الدولية، أن تجمع شرم الشيخ يعكس انتصارًا للمقاربة المصرية الشاملة التي ترتكز على ضرورة معالجة جذور الصراع، وأن مثلث الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة لن يتحقق إلا عبر السلام العادل والدائم القائم على حل الدولتين.
وأكد أن قمة شرم الشيخ لم تكن فقط لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، بل تمثل خطوة استراتيجية نحو مسار يؤسس لسلام دائم وشامل في الشرق الأوسط، مشددًا أن الهدف هو إطلاق عملية سلام أوسع تنهي دوامة العنف والصراع.
وأشار إلى أن اليمين الإسرائيلي المتطرف قاد إسرائيل إلى العزلة والانقسام الداخلي، وأن الشعب الإسرائيلي نفسه أدرك خطورة هذه السياسات، لافتًا إلى حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إسرائيل لا يمكن أن تحارب العالم، في إشارة إلى ضرورة العودة إلى منطق السلام لا القوة.
وأكد أن التجربة التاريخية لإسرائيل في حروبها وعدوانها على لبنان وسوريا وغزة أثبتت أن التوسع والتدمير لا يحققان الأمن، بل زادا من التعاطف الدولي مع الشعب الفلسطيني والاعتراف بحقوقه وبالدولة الفلسطينية.
واختتم بأن الدعوات الدولية المتزايدة من قادة العالم، ومنهم رؤساء وزراء بريطانيا وفرنسا، لإنهاء دوامة العنف تمثل انتصارًا للدبلوماسية المصرية وتجسيدًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكد مرارًا أن مفتاح الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط يبدأ من حل القضية الفلسطينية، وأن استمرار تجاهل هذا الحل سيبقي المنطقة عالقة في دائرة العنف والمواجهات الدامية.