الخارجية تُبارك تحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون الصهيونية
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
باركت وزارة الخارجية والمغتربين، تحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون الصهيونية وذلك ضمن عملية التبادل التي تمت وفق شروط المقاومة.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، أن هذا الإنجاز يأتي ثمرة تضحيات وصمود الشعب الفلسطيني الذي لم يسبق له مثيل في العصر الحديث.
وأشارت إلى أن الكيان المحتل عجز عن تحرير أسراه بالقوة العسكرية كما ادعّى رغم الدعم اللامحدود من قبل أمريكا، ما يؤكد أن الكيان الصهيوني لن ينزجر عن ظلمه وعدوانه إلا بالقوة التي هي السبيل لتحقيق النصر.
وذّكر البيان بالسجل الإجرامي للكيان الصهيوني في تعذيب الأسرى بكل الأشكال البدنية والنفسية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، لا سيما اتفاقية جنيف الثالثة لعام ١٩٤٩م.
واعتبرت وزارة الخارجية، استمرار احتجاز آلاف الأسرى وتعرضهم لأبشع الانتهاكات جريمة حرب مكتملة الأركان، ما يحتم على المجتمع الدولي التحرك الفاعل للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين.
وجددّت التأكيد على وقوف الجمهورية اليمنية قيادةً حكومةً وشعباً مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها استدعت اليوم، السفير الروسي لدى برلين، سيرغي نيتشاييف.
وجاء الاستدعاء، حسب بيان الوزارة على خلفية اتهامات بنشاطات إلكترونية وهجمات سيبرانية، بالإضافة إلى حملات تضليل — دون تقديم أي أدلة — نسبتها الوزارة إلى موسكو.
وقال متحدث باسم الوزارة خلال إيجاز صحفي في برلين: "استدعينا اليوم في الصباح السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأشرنا بوضوح إلى أننا نراقب بدقة بالغة أنشطة روسيا، ونقوم باتخاذ إجراءات رادعة في هذا الصدد. وكل تصرفات غير مقبولة من قبل روسيا لن تمر دون عواقب".
وفي تناقض واضح وتضارب داخل الحكومة الألمانية نفسها، قال المسؤول الألماني خلال إيجاز صحفي لحكومة ألمانيا الاتحادية يوم الجمعة: "بناء على تحليل شامل أجرته أجهزة الاستخبارات الألمانية، يمكننا تحديد البصمة بوضوح وإثبات مسؤولية موسكو"، دون تقديم أي دليل ملموس يدعم ادعاءاته.
وأضاف: "لذلك استدعينا اليوم صباحا السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأبلغناه أننا نراقب عن كثب أنشطة روسيا".
كما زعم أن الاستخبارات الألمانية ترى أن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف أنظمة الأمن الجوي في ألمانيا في أغسطس 2024 نفذه قراصنة يزعم ارتباطهم بأجهزة استخبارات روسية — لكنه لم يقدم هنا أيضا أي أدلة.
ولفت المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، سابقا إلى أن اتهام روسيا بالقرصنة بات "هواية مفضّلة لدى العالم أجمع".
كما أكدت السلطات الروسية مرارا عدم ضلوعها في أي هجمات إلكترونية أو أنشطة قرصنة، وأعربت عن استعدادها للتعاون في مكافحة القراصنة، وأبدت انفتاحها على الحوار حول قضايا الأمن السيبراني.
كما شددت القيادة الروسية على أن إلقاء التهم على روسيا في كل حدث — بات سلوكا متبعا ونمطا عاما في الخطاب الغربي المتناقض.