"العامور" يدعو ألمانيا للإسراع في صرف مساهمتها المالية الطارئة
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
دعا وزير الاقتصاد الفلسطيني محمد العامور، ألمانيا، اليوم الثلاثاء، إلى دعم الجهود الدولية الرامية إلى معالجة الأزمة الاقتصادية الفلسطينية، والإسراع في صرف المساهمة الألمانية الطارئة البالغة 30 مليون يورو.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها، بالنيابة عن الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد مصطفى، في الاحتفال الذي أقامته ممثلة جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى دولة فلسطين، السفيرة أنكه شليم، لمناسبة يوم الوحدة الألمانية.
كما دعا إلى شراكة ألمانية فاعلة في جهود الإغاثة والإنعاش وإعادة إعمار قطاع غزة وفق الخطة الوطنية الفلسطينية الأممية، القائمة على مبدأ وحدة الأرض الفلسطينية، مؤكداً أن إعادة الإعمار ليست مجرد عملية مادية، بل هي عملية لإعادة بناء الثقة والأمل بالمستقبل.
وخلال كملته أيضا، دعا وزير الاقتصاد الفلسطيني، ألمانيا إلى الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدًا أن هذا الاعتراف يشكل استثمارًا حقيقيًا في حل الدولتين وإحياء الأفق السياسي للسلام العادل.
وأكد العامور أن الاعتراف الألماني بدولة فلسطين سيكون "أقوى رسالة أمل للشعب الفلسطيني، وخطوة نوعية على طريق إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشار الوزير إلى أن هذا اللقاء يأتي في وقت تشهد فيه فلسطين كارثة إنسانية غير مسبوقة، إذ خلّف العدوان على قطاع غزة آلاف الشهداء والجرحى، ودمّر البنية التحتية بشكل شبه كامل، مؤكداً أن إعلان وقف العدوان يمثل فرصة تتطلب التزامًا جادًا بإعادة الإعمار وتحقيق العدالة.
وأضاف أن الضفة الغربية والقدس الشرقية تواجهان بدورهما تحديات يومية متمثلة في القيود المفروضة وتوسيع المستعمرات وتصاعد اعتداءات المستعمرين، ما يقوض أي أفق سياسي ويهدد فرص السلام العادل والدائم.
وتطرق العامور إلى الأزمة المالية الراهنة التي تمر بها دولة فلسطين نتيجة القيود الاقتصادية الإسرائيلية وقرصنة أموال المقاصة بصورة غير قانونية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر حال دون قدرة الحكومة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه رواتب الموظفين والقطاع الخاص، مؤكداً أن الاستقرار المالي شرط أساسي لأي عملية سياسية ذات مصداقية.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 9820 مستوطنا اقتحموا "الأقصى" خلال موسم الأعياد اليهودية الأخيرة الرئيس عباس عن قمة السلام: نريد تكملة هذه المسيرة بأمرين مُهمّين مجلس الوزراء: جاهزون لتنفيذ خطة التعافي والإعمار في غزة الأكثر قراءة مستجدات مفاوضات غزة في شرم الشيخ ترامب يجتمع مع كوشنر وويتكوف قبل محادثات حاسمة بشأن غزة مسؤول إسرائيلي: مفاوضات غزة لم تنته وستستمر خلال الساعات المقبلة محدث: استشهاد الأسير أحمد خضيرات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع معدل التضخم في ألمانيا لأعلى مستوى خلال 2025
ارتفعت تكاليف المعيشة في ألمانيا خلال شهر سبتمبر الماضي إلى أعلى مستوى لها هذا العام، إذ زادت أسعار المستهلكين بنسبة 2.4% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وأكد المكتب الاتحادي للإحصاء هذه الأرقام بعد مراجعة الحسابات الأولية، ويعود ارتفاع معدل التضخم بالدرجة الأولى إلى زيادة أسعار الخدمات فوق المتوسط وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وكان معدل التضخم في ألمانيا ارتفع لأول مرة هذا العام إلى 2.2% في شهر أغسطس الماضي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وقالت روت براند، رئيسة المكتب: "بعد تراجعها منذ بداية العام الحالي، عادت معدلات التضخم للارتفاع مجدداً للشهر الثاني على التوالي".
ويرى خبراء الاقتصاد أن المستهلكين في ألمانيا سيتعين عليهم في الوقت الحالي التعايش مع معدلات تضخم تتجاوز حاجز الـ 2%.
وبحسب مكتب الإحصاء، ارتفعت أسعار المستهلكين من أغسطس إلى سبتمبر 2025 بنسبة 0.2%، وحتى ما يعرف بـ "معدل التضخم الأساسي" الذي يستثني الأسعار المتقلبة للغذاء والطاقة، ارتفع قليلاً إلى 2.8%.
انحسار موجة الغلاء
ومع ذلك، فإن موجة الغلاء التي اجتاحت ألمانيا بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا قد انحسرت، فقد تراجع معدل التضخم في العام الماضي إلى 2.2% بعد أن بلغ 6.9% في عام 2022 و5.9% في عام 2023.
وتتوقع المعاهد الاقتصادية الرائدة في ألمانيا أن يبلغ معدل التضخم خلال العام الحالي نحو 2.1% فقط، أي مستوى معتدل نسبياً، بحسب الاسواق العربية.
لكن الإحساس العام بين الناس هو أن التضخم أعلى من ذلك، إذ يشعر المستهلكون بوضوح بارتفاع الأسعار في مشترياتهم اليومية، فقد زادت أسعار المواد الغذائية في سبتمبر بنسبة 2.1% مقارنة بالعام السابق.