تعرف على سبب رفض عادل إمام دوره في فيلم «البيه البواب» | تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
للفنان الراحل أحمد زكي، الذي تناول مسيرته الكاتب محمد توفيق في كتاب بعنوان «أحمد زكي ٨٦»، العديد من الأفلام السينمائية ومن بينهم فيلم «البيه البواب»، الذي يعد واحد من أهم الأعمال السينمائية التي قدمها الفنان الكبير الراحل أحمد زكي والذي قدم من خلاله شخصية البواب الصعيدي «عبد السميع»، القادم من الصعيد للقاهرة، باحثًا عن عمل وما تعرض له من أشياء غيرت حياته؛ إلا أن تلك الشخصية التي برع في تقديمها أحمد زكي كانت من نصيب الزعيم عادل إمام، والذي تراجع عن تقديم الشخصية لخلافات مع شركة الإنتاج ليذهب الدور إلى أحمد زكي الذي لم يكن يوافق هو الآخر في البداية.
أزمة عادل إمام في فيلم البيه البواب
وقدمت شركة أفلام مصر العربية سيناريو فيلم «البيه البواب» للفنان الكبير عادل إمام والذي وقع العقد بالفعل وقبل بالدور؛ بل واختار الفنانة ميرفت أمين للعمل معه في دور زوجته التي ستأتي معه من الصعيد مصطحبين أبناءهم للعيش في القاهرة؛ إلا أن عادل إمام تحدث مع شركة الإنتاج عن تغيير مخرج العمل وأنه لا يريد أن يكون المخرج حسن إبراهيم وطلب من الشركة التعاقد مع المخرج محمد عبدالعزيز وهو الطلب الذي ترددت شركة الإنتاج في تنفيذه وتراجع عادل إمام عن بطولة الفيلم.
أحمد زكي يأخذ دور عادل إمام في فيلم البيه البواب
بعد أيام قليلة من اعتذار عادل إمام وخلال تصوير الفنان أحمد زكي والفنانة ميرفت أمين فيلم «زوجة رجل مهم» في العام 1987، ذهب أحد العاملين بشركة أفلام المصرية للاستوديو، وأعطى الفنان أحمد زكي السيناريو فرفض بشدة وألقى أوراق السيناريو على الأرض، وأكد على أنه لن يلعب دور مكان أحد؛ إلا أن بعض الوسطاء أقنعوا أحمد زكي بأنه الأجدر لأداء ذلك الدور، وأنه عليه قراءة السيناريو أولاً قبل أن يتخذ قراره وهو ما حدث بالفعل.
وتراجع أحمد زكي عن الرفض، وتراجعت ميرفت أمين أيضًا عن قبول الدور ليرشح أحمد زكي الفنانة مهجة عبدالرحمن باعتبارها صاحبة بشرة سمراء وأنها وجه يستطيع أن يقدم دور سيدة قادمة من الصعيد بالفعل، وقد استعد أحمد زكي للدور من خلال صداقة بعض البوابين الفعليين بالمنطقة التي تم بها التصوير ووصل الأمر أنه جلس أمام السكان الحقيقيين للعقار مرتديًا ملابس البواب دون أن يعرفه السكان وتعاملوا معه على أنه البواب الجديد للعقار بالفعل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد زكي عادل إمام عادل إمام أحمد زکی
إقرأ أيضاً:
تعرف على عيوب الأضحية التي لا تجزئ يوم النحر
تحدث مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن عيوب الأضحية، مؤكدا أنه يشترطُ لصحة الأضحية أنْ تكون سالمةً من العيوب.
وأكد مركز الأزهر، في منشور له عن عيوب الأضحية، أنه لا تجزئ في الأضحية: العوراءُ البيِّنُ عَوَرُها، أي التي انخسفت عينُها، أمَّا التي عَوَرُها ليس ببيّنٍ فتُجزئ.
كما لا يجزئ في الأضحية، المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.
وأوضح مركز الأزهر أنه لا يجزئ في الأضحية، العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.
كذلك لا يجزئ في الأضحية، الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.
ويدل على ما ذكر قول سيدنا رَسُولِ الله: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ].
أمَّا مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.