«منار أبوظبي» يُعلن قائمة الفنانين المشاركين بدورته الثانية
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أبوظبي (وام)
تُنظّم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي الدورة الثانية من «منار أبوظبي»، خلال الفترة من الأول من نوفمبر إلى الرابع من يناير المقبلين بمدينة العين، ومن 15 نوفمبر 2025 حتى 4 يناير 2026 في أبوظبي. يهدف المعرض الفني العام المكرّس لفنون الضوء في نسخته الجديدة إلى إبراز مكانة أبوظبي منارة للإبداع المعاصر وملتقى للحوار بين الفن والطبيعة والثقافة.
يجمع المعرض 15 فناناً ومجموعة فنية من الإمارات والعالم، يمثلون 10 دول، ليقدّموا 23 عملاً فنياً ضوئياً مبتكراً يتنوّع بين المنحوتات المُضيئة والتماثيل والعروض الضوئية والتجارب الغامرة المصممة خصيصاً للمواقع، في تجربة بصرية آسرة تحتفي بتنوّع المناظر الطبيعية في الإمارة وتحوّلها إلى فضاءات نابضة بالضوء والإلهام. واستناداً إلى العلاقة التي تجمع الأجداد في منطقة الخليج بالضوء من خلال علم الفلك، تنطلق هذه الدورة تحت عنوان «دليلك نجم سهيل»لتنتج أعمالاً فنية معاصرة تتفاعل مع الضوء ومظاهره، سواء في تجلياته الطبيعية أو في أشكاله وتعبيراته التكنولوجية الفنية.
وبإشراف من المدير الفني كاي هوري، وبتقييم كل من القيّم الفني علياء زعل لوتاه والقيّم الفني منيرة الصايغ والقيّم الفني المساعد مريم الشحي، تعقد فعاليات «منار أبوظبي 2025» في أربعة مواقع رئيسية، هي جزيرة الجبيل وسوق الميناء، وللمرة الأولى في مدينة العين وتمتد المسارات الثقافية عبر واحتي القطارة والجيمي في احتفاءٍ فنيٍّ بالأنظمة البيئية المتفرّدة لإمارة أبوظبي وتنوّع ملامحها الحضرية ومناظرها الطبيعية.
وتقع جزيرة الجبيل بين جزيرة ياس وجزيرة السعديات، وستكون بمثابة الصرح الرئيسي لفعاليات معرض «منار أبوظبي 2025» وتشتهر بطبيعتها الخلابة وتنوّعها البيولوجي الفريد ويمكن للزوار التجوّل والتفاعل مع 15 عملاً فنياً ضوئياً تمّ دمجها بعناية في مختلف أرجاء الجزيرة لتقدّم تجربة غامرة تجمع بين الفن والطبيعة.
وإلى جانب المعرض، سيتم تنظيم برنامج عام غني بالحوارات وورش العمل والعروض الأدائية طيلة فترة الفعالية يتيح للزوار فرصة التفاعل المباشر مع الفنانين واستكشاف مفاهيم الضوء والفن المعاصر من زوايا متعددة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منار أبوظبی
إقرأ أيضاً:
طالبة من غزة تحرم من السفر إلى بريطانيا لسبب غريب
قالت صحيفة تلغراف البريطانية إن باحثة فلسطينية من غزة حصلت على منحة دراسات عليا في المملكة المتحدة، أُجبرت على البقاء في القطاع الذي مزقته الحرب، بعد أن منعتها الحكومة البريطانية من اصطحاب أطفالها.
وأشارت الصحيفة -في تقرير بقلم أيونا كليف- إلى أن الباحثة الفلسطينية منار الهوبي تواجه خطر فقدان منحتها الدراسية الكاملة في جامعة غلاسكو البريطانية، رغم حقها القانوني في الوصول إليها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة بريطانية: شباب الغرب أصبحوا يفضلون اليمين المتطرف على الديمقراطيةlist 2 of 2نيويورك تايمز: هل تستطيع إسرائيل إصلاح علاقاتها مع الأميركيين؟end of listوكان من المقرر أن تغادر الهوبي غزة ضمن أول دفعة من الطلاب الفلسطينيين الحاصلين على منح دراسية في جامعات بريطانية مرموقة، لكن وزارة الخارجية البريطانية أبلغتها، قبل أيام من موعد سفرها، بعدم السماح لعائلتها بمرافقتها، بذريعة "عدم توفر مقاعد كافية" على حافلات الإجلاء.
غير أن تقارير صحفية وتصريحات شهود عيان، بالإضافة إلى صور ومقاطع فيديو، أظهرت وجود مقاعد شاغرة على متن الحافلتين المخصصتين لنقل الطلاب، مما دفع نوابا في البرلمان البريطاني إلى انتقاد ما جرى، من بينهم النائب باري غاردينر، الذي وصف القرار بأنه "غير مفهوم"، وتساءل "كيف نترك أطفالا في منطقة حرب مع وجود مقاعد فارغة؟".
وتعيش منار الهوبي (35 عاما) في خيمة بمدينة خانيونس منذ عامين، بعد أن حصلت على منحة دراسية مرموقة ممولة من مؤسسة مجلس الأكاديميين المعرضين للخطر، مع تغطية نفقات المعيشة لعائلتها خلال مدة الدراسة، كما تقول الصحيفة.
وقد استكملت الهوبي كافة الإجراءات القانونية، بما فيها تأشيرات السفر لها ولزوجها وأطفالهما الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و10 سنوات -حسب الصحيفة- وقالت "طلبوا مني أن أترك أطفالي في خيمة وسط منطقة حرب. كنت وعدتهم بأنهم سيكونون في أمان ويعودون إلى مدارسهم، لكن هذا الحلم انهار برسالة إلكترونية واحدة".
أمام منار الهوبي أيام معدودة فقط للالتحاق بالمنحة قبل أن تلغى تلقائيا، مما يجعل مصير حلمها الأكاديمي معلقا بقرار سياسي قد يطيح بسنوات من الجهد والعمل
تمييز غير عادلوتقول الهوبي إن حرمانها من السفر بسبب كونها أما يعد تمييزا غير عادل، مشيرة إلى أن أبحاثها في الدكتوراه ستركز على سبل مكافحة العنف ضد المرأة عبر الإعلام والتعليم، كما أكدت أن طموحها هو العودة لاحقا إلى غزة والمساهمة في إعادة بناء التعليم فيها.
إعلانمن جهته، أشار ديفيد لامي نائب رئيس الوزراء البريطاني في تصريحات إعلامية إلى أن العقبة تكمن في التصاريح الإسرائيلية اللازمة لخروج العائلات، ولكن الحكومة الإسرائيلية نفت ذلك -حسب الصحيفة- وأكدت أن مغادرة سكان غزة تعتمد فقط على الطلبات التي تتقدم بها الدول المستقبِلة.
وفي هذا السياق أعربت أليسون فيبس، المشرفة الأكاديمية لمنار في جامعة غلاسكو، عن استغرابها الشديد لقرار منع سفر منار، مؤكدة أن المنحة تشمل دعما كاملا للعائلة، وأن وجود الأسرة ضروري لضمان استقرار الباحثة وتمكينها من استكمال دراستها.
وقد دعت مؤسسة مجلس الأكاديميين المعرضين للخطر الحكومة البريطانية إلى السماح بإجلاء منار وعائلتها، مشيرة إلى أن عملها الأكاديمي سيكون له دور حيوي في إعادة بناء النظام التعليمي في فلسطين.
وتبقى أمام منار الهوبي -كما تقول الصحيفة- أيام معدودة فقط حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول للالتحاق بالمنحة قبل أن تلغى تلقائيا، مما يجعل مصير حلمها الأكاديمي معلقا بقرار سياسي قد يطيح بسنوات من الجهد والعمل.