بوابة الوفد:
2025-05-13@06:14:09 GMT

حكم الشرع فى دفن المرأة مع والد زوجها أو أخيه

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

يسأل الكثير من الناس عن دفن المرأة مع والد زوجها أو أخيه فأجاب الشيخ الالباني رحمه الله وقال فالأصل أن يدفن كل ميت في قبر وحده, ولا يجوز دفن ميت مع آخر في قبر واحد لغير ضرورة، كما قال بعض أهل العلم، قال النووي في المجموع: لا يجوز أن يدفن رجلان ولا امرأتان في قبر واحد من غير ضرورة. وهكذا صرح السرخسي بأنه لا يجوز.

وعبارة الأكثرين: لا يدفن اثنان في قبر. كعبارة المصنف. وصرح جماعة بأنه يستحب أن لا يدفن اثنان في قبر.

أما إذا حصلت ضرورة بأن كثر القتلى أو الموتى في وباء، أو هدم، وغرق، أو غير ذلك، وعسر دفن كل واحد في قبر، فيجوز دفن الاثنين والثلاثة وأكثر في قبر بحسب الضرورة. 

 

 فإن كان هؤلاء الأموات قد بَلِيت عظامهم وصارت ترابًا، ولم يبق لهم أثر؛ فيجوز ما فعلتموه، بل قد يكون ذلك أولى من نبش قبورهم المدروسة الذي جوَّزه جمهور الفقهاء، قال زكريا الأنصاري في أسنى المطالب: يحرم نبش القبر قبل البِلى عند أهل الخبرة بتلك الأرض؛ لهتك حرمة الميت، فإن بَلِي، بأن انمحق جسمه وعظمه، وصار ترابًا؛ جاز نبش قبره، ودفن غيره فيه. اهـ. وقد سبق بيان ذلك بضوابطه مفصلاً.

وأما إن كان هؤلاء الأموات لم تَبْلَ عظامهم، ولم تصر ترابًا، فلا يجوز الدفن فوقهم، إلا إذا دعت الضرورة إلى ذلك، قال ابن حجر الهيتمي في تحفة المحتاج: وَلَوْ وَجَدَ عَظْمَةً قَبْلَ كَمَالِ الْحَفْرِ، طَمَّهُ وُجُوبًا، مَا لَمْ يَحْتَجْ إلَيْهِ، أَوْ بَعْدَهُ، نَحَّاهُ، وَدَفَنَ الْآخَرَ. فَإِنْ ضَاقَ بِأَنْ لَمْ يُمْكِنْ دَفْنُهُ إلَّا عَلَيْهِ، فَظَاهِرُ قَوْلِهِمْ: نَحَّاهُ، حُرْمَةُ الدَّفْنِ هُنَا حَيْثُ لَا حَاجَةَ، وَلَيْسَ بِبَعِيدٍ؛ لِأَنَّ الْإِيذَاءَ هُنَا أَشَدُّ (إلَّا لِضَرُورَةٍ) بِأَنْ كَثُرَ الْمَوْتَى، وَعَسُرَ إفْرَادُ كُلِّ مَيِّتٍ بِقَبْرٍ. اهـ.

فعلّق الشرواني في حاشيته على تحفة المحتاج، فقال: (قَوْلُهُ: وَلَيْسَ بِبَعِيدٍ إلَخْ) ظَاهِرُهُ الْحُرْمَةُ، وَإِنْ وُضِعَ بَيْنَهُمَا حَائِلٌ، كَمَا ‌لَوْ ‌فُرِشَ ‌عَلَى ‌الْعِظَامِ ‌رَمْلٌ، ‌ثُمَّ ‌وُضِعَ ‌عَلَيْهِ ‌الْمَيِّتُ. فَلْيُرَاجَعْ. ع ش.

أَقُولُ: قَدْ يُوَافِقُ ذَلِكَ الظَّاهِرُ قَوْلَ شَيْخِنَا: وَيَحْرُمُ جَمْعُ عِظَامِ الْمَوْتَى لِدَفْنِ غَيْرِهِمْ، وَكَذَا وَضَعَ الْمَيِّتِ فَوْقَهَا

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هؤلاء الأموات لا یجوز فی قبر

إقرأ أيضاً:

أفراح عمير والحرازي بزفاف عبدالعزيز

 

البلاد – مكة المكرمة
احتفل التربوي الشريف محمد أحمد عمير بزفاف ابنه نقيب مهندس عبدالعزيز بوزارة الدفاع، على سارة ابنة محمد الحرازي -رحمه الله، في أحد قصور الأفراح في مكة، بحضور زملاء والد العريس في التربية والجامعات من عدد من مناطق المملكة.


وقال والد العريس إن فرحة الأبناء لها مكانها في

 

 

 

 

 

 

 

النفس ، وأن حضور الأقارب والأصدقاء والزملاء زاد من سعادتنا، داعياً للعروسين بالتوفيق.
كما أبدى العريس سعادته بالمناسبة سائلا الله التوفيق، كما أعرب عن شكره لكل من حضر وشارك في الحفل.

مقالات مشابهة

  • أحدث ظهور للأمير خالد بن فهد بن عبدالعزيز و أخيه الأمير عبدالعزيز
  • هل يجوز صلاة الضحى 4 ركعات مجتمعة بتشهد واحد؟.. أمين الفتوى يوضح
  • أفراح عمير والحرازي بزفاف عبدالعزيز
  • هل يجوز للمرأة الحائض أداء جميع مناسك الحج؟.. أمينة الفتوى تجيب
  • بعد أزمة بوسى شلبى وأسرة محمود عبد العزيز.. حالات أنصف فيها القانون المرأة
  • هل يجب على المرأة استئذان زوجها للذهاب للحج؟.. الأزهر للفتوى يوضح
  • كيف يسأل ملكا الموت من مات غريقا أو محروقا ولم يدفن؟
  • روجينا تتصدر التريند بعد توجيهها رسالة رومانسية إلى زوجها
  • هل يجوز اشتراك أكثر من سبعة في بقرة أو شخصين في سهم أضحية؟
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر