“القسام” تكشف عن عملية لمجاهديها أدت لمصرع وإصابة عدد من الجنود الصهاينة
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، عن إحدى العمليات التي نفذها مجاهدوها في أواخر يوليو الماضي وأدت إلى مصرع وإصابة عدد من جنود جيش العدو الصهيوني جنوبي قطاع غزة.
وقالت الكتائب، في بيان : “بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدو القسام استدراج قوة صهيونية راجلة قوامها 12 جندياً يرافقهم 5 من العملاء لعين نفق مفخخة وفور وصولهم للمكان تم تفجيرها بهم وأوقعوهم بين قتيل وجريح بتاريخ 27 يوليو الماضي”.
وأضافت: “ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء بحي النهضة شرق مدينة رفح جنوب القطاع”.
جاءت تلك العملية في إطار سلسلة من العمليات التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد قوات العدو الاسرائيلي المتوغلة في مختلف محاور القتال بقطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:رئيس الوزراء المقبل قريب جداً من “المقاومة الإسلامية الحشدوية”!!
آخر تحديث: 10 دجنبر 2025 - 2:04 م بغداد/ شبكة أخبارالعراق- كشف عضو ائتلاف دولة القانون، زهير الجلبي،الأربعاء، عن تطورات سياسية حساسة تسبق مرحلة حسم تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً أن المشهد ما زال معقداً بفعل الخلافات داخل الكتل الفائزة والتدخلات الخارجية المتصاعدة.وقال الجلبي في تصريح صحفي، إن “المحكمة الاتحادية قد تتجه خلال الفترة القريبة المقبلة إلى استبعاد شخصية مهمة من الفائزين بالانتخابات البرلمانية، وهو ما سيزيد من تعقيد المشهد السياسي وتوزيع المقاعد داخل البرلمان”. وأضاف أن “التأخير الحاصل في اختيار رئيس الجمهورية بدأ ينعكس سلباً وبشكل مباشر على ملف ترشيح رئيس الوزراء، الأمر الذي يؤجل خطوات تشكيل الحكومة”.وأشار الجلبي إلى أن “التطور الأبرز حالياً هو حسم الإطار التنسيقي لخياره بعدم منح ولاية ثانية لرئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، وأن المرشح المقبل سيكون اسماً قريباً من الكتل الفائزة داخل الإطار، بما يضمن توافقاً أوسع وقدرة على ضبط المرحلة القادمة”.وبين أن “المرحلة المقبلة تتطلب رئيس وزراء يحظى بثقة فصائل المقاومة والكتل السياسية الفائزة، خصوصاً أن التحديات الأمنية والاقتصادية تحتاج قيادة متفقاً عليها داخل البيت الشيعي وباقي المكونات”.واتهم الجلبي “الولايات المتحدة وبعض اللوبيات السياسية بالتدخل السافر في مسار اختيار رئيس الوزراء المقبل”، مؤكداً أن “هذه الضغوط تمارس لمحاولة تغيير مسار التفاهمات الداخلية، وهو ما ترفضه القوى الوطنية التي تصر على قرار عراقي خالص”.وأكد الجلبي أن “الأيام المقبلة ستشهد حراكاً مكثفاً لحسم منصبي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء”، مشدداً على أن “تجاوز التدخلات الخارجية والتوصل إلى توافق داخلي سيحدد شكل الحكومة المقبلة ومسارها السياسي خلال السنوات الأربع القادمة”.