عمرو موسى: السلام في ذهن الكثير من الإسرائيليين يعني استسلام الطرف الآخر
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن المرحلة الثانية بعد غزة هي التعامل مع الضفة الغربية لحل الأزمة هناك، مشيرًا إلى أن الوضع في الضفة الغربية شديد الخطورة ومشابه لما يحدث في غزة، وتتعرض لأمر خطير جدًا ومليء بالتحديات والأزمات.
الأوضاع في غزةوأكد عمرو موسى، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن إقامة الدولة الفلسطينية مسألة ممكنة وليست أمرًا خياليًا، موضحًا أن تثبيت الأوضاع في غزة سيستغرق وقتًا طويلًا، ولابد من البدء في العمل على المرحلة الثانية بشأن إنهاء الخطر في الضفة الغربية أيضًا.
وأضاف موسى، أن نتنياهو ليس قادرًا على تحقيق السلام ولا يفهمه، مشيرًا إلى أن ترامب لديه الجرأة وقادر على التأثير على نتنياهو بطريقة تدهش كثيرين، وإحدى نتائج ذلك إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وتابع: "في العالم 50% يعرفون أن نتنياهو غير قادر على تحقيق السلام، ولابد من وجود مفاوض سلام من إسرائيل يقبل إقامة الدولة الفلسطينية"، موضحًا أن السلام في ذهن إسرائيل والتيار المتطرف فيها هو أن يكون إخضاع الطرف الآخر، مؤكدًا أن السلام في ذهن الكثير من الإسرائيليين يعني استسلام الطرف الآخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال جيش الاحتلال قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من أسلحة كاسرة للتوازن في الضفة الغربية
حذر مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع، مساء الأربعاء الماضي، من تصاعد ما وصفه بـ"التهديد النوعي" في الضفة الغربية، بعد وصول أسلحة ووسائل قتالية إيرانية الصنع إلى أيدي خلايا المقاومة، معتبرا أن هذه التطورات تشكل "قنبلة موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة.
ونقلت القناة 14 العبرية عن المسؤول قوله إن الأجهزة الأمنية باتت تلاحظ دخول "أسلحة كاسرة للتوازن" إلى الضفة، في إشارة إلى معدات قتالية إيرانية المنشأ، محذرا من أن تركيز جيش الاحتلال على التدريبات الواسعة التي تحاكي عمليات كبرى على غرار هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، يتم على حساب الاستعداد لعمليات أخرى "صغيرة" لكن بالغة التأثير، مثل هجمات التسلل إلى المستوطنات.
ووفق المصدر نفسه، يرى المسؤول أن سيناريو تنفيذ خلايا صغيرة لعمليات نوعية داخل المستوطنات "مرجح جدا"، وأن التعامل معه يتطلب تغييرا عاجلا في الفرضيات الأمنية.
وشدد على أن جيش الاحتلال "يسابق الزمن" لملاحقة هذه الأسلحة، اعتمادا على معلومات استخباراتية تقول تل أبيب إنها تتابعها عن قرب.
كشف بنية عسكرية في طولكرم
وجاءت هذه التحذيرات بعد ساعات من إعلان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، الثلاثاء الماضي، كشف ما قالت إنه "بنية تحتية" في منطقة طولكرم.
وزعم جيش الاحتلال العثور على ثلاث قذائف صاروخية في مراحل تصنيع مختلفة، بينها واحدة مزودة برأس حربي، إلى جانب عبوات ناسفة ومواد كيميائية متفجرة.
وتشهد مناطق الضفة الغربية منذ أشهر تصعيدا كبيرا في عمليات الاقتحام والاعتقال، وسط اشتباكات متكررة مع مجموعات المقاومة الفلسطينية.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرارها على مدى عامين، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية أكثر من 1092 فلسطينيا، وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألفا، وفق المعطيات الفلسطينية.
وفي قطاع غزة، خلفت حرب الإبادة أكثر من 70 ألف شهيد وما يزيد على 171 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب دمار هائل قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وتؤكد المعطيات الفلسطينية أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي أقيمت عام 1948 على أراض فلسطينية محتلة، تواصل احتلالها لبقية الأراضي الفلسطينية وترفض الانسحاب أو السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة.