إسرائيلي وصل إلى “الكرياه” أثناء إطلاق سراح الأسرى وهدد: “سأقتل نتنياهو وبن غفير”
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
#سواليف
قُدمت اليوم الأربعاء لائحة اتهام خطيرة ضد #إسرائيلي يبلغ من العمر 46 عاما، بعد أن هدد حياة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو ومسؤولين آخرين .
وتم اعتقال المتهم أول أمس (الاثنين) بعد تلقي بلاغ للشرطة يفيد بأن شخصا مشتبها به وصل إلى قاعدة ” #الكرياه ” (المقر الأمني والحكومي) في تل أبيب وقال إنه ينوي #اغتيال نتنياهو، ووزير الأمن القومي إيتمار #بن_غفير، والأشخاص الذين تجمعوا في “ساحة الرهائن” لمشاهدة إطلاق سراحهم.
ووفقا للائحة الاتهام، وصل المتهم إلى خارج بوابة بيغن، وأثار شكوك الجنود في المكان. اقتربت منه مجندة حوالي الساعة 11:30 صباحا، وعندها هددها قائلا: “سأقتل وأطعن بيبي (بنيامين نتنياهو). أولا ابنه وزوجته ثم هو. سأقتل أيضا بن غفير. سأذهب إلى ساحة الرهائن وأطعن هناك واحدا تلو الآخر جميع الأشخاص الأشرار”.
مقالات ذات صلةوقد جاء ذلك بينما كانت الساحة تمتلئ بالناس في وقت إطلاق سراح الأسرى الأحياء من الأسر.
وبعد وصول الشرطة إلى المكان، كرر تهديداته: “سأقتل بيبي وبن غفير. سألتزم الآن الصمت لمدة أربعة أيام، وعندما أفتح فمي، سيموت نتنياهو، وبن غفير، والجميع”.
وتمكن ضباط الشرطة الذين تم استدعاؤهم إلى مكان الحادث من تحديد مكان المشتبه به واعتقاله، بينما كان يواصل تهديداته ضد المسؤولين وضباط الشرطة الذين نفذوا الاعتقال.
وجرى استجوابه في مركز الشرطة وبعد ذلك أحضر لتمديد اعتقاله في المحكمة، التي قررت تمديد اعتقاله حتى اليوم.
وحتى عندما مَثُل أمام القاضي عيران غيلبارد، كرر تهديده بقتل نتنياهو وبن غفير، بل وأشار بحركة بيده كحركة قطع الحلق.
وفي حالة أخرى في القدس، اعتقلت السلطات رجلا نشر منشورا على “إنستغرام” كتب فيه عن رئيس الوزراء: “أرغب في ذبحه بمسدس”. اعترف الرجل المذكور بما نُسب إليه، ومددت محكمة الصلح في المدينة اعتقاله ليوم واحد. كما أمرت بإرسال المشتبه به لإجراء فحص نفسي.
وفي شهر يوليو، تم اعتقال الناشطة في الاحتجاجات تمار غيرشوني (73 عاماً) للاشتباه في تخطيطها لاغتيال نتنياهو باستخدام صاروخ RPG. ووفقا لنتائج التحقيق، عندما اكتشفت غيرشوني أنها مصابة بمرض عضال، قررت أنها ما دامت ستموت، “ستأخذ بيبي معها إلى القبر”.
ولهذا الغرض، التقت بناشط احتجاجي مرتين في منزلها، بعد أن اتفقا على اللقاء عبر تطبيق “سيغنال” (Signal)، وطلبت مساعدته في الحصول على صاروخ RPG. أدرك الناشط في الاحتجاجات أنها تتحدث بجدية عن الفكرة، فأبلغ عنها غونين بن يتسحاق، وهو ناشط بارز في الاحتجاجات، الذي نقل المعلومات إلى الشاباك. ومن المتوقع أن يتم تسريع الإجراءات القانونية المتعلقة بقضية غيرشوني، بسبب حالتها الصحية النهائية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيلي نتنياهو الكرياه اغتيال بن غفير وبن غفیر
إقرأ أيضاً:
هجوم على نتنياهو بعد فيديو يُظهر أسرى إسرائيليين قبل مقتلهم بغزة
انتقدت عائلات أسرى إسرائيليين، ظهروا في فيديو وهم أحياء في قطاع غزة قبل مقتلهم، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووصفوه بـ"الوضيع".
والخميس، بثت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو قالت إن الجيش حصل عليه خلال عملياته في غزة، ويظهر فيه 6 أسرى إسرائيليين وهم يشعلون شموع عيد الأنوار (الحانوكا) داخل أحد الأنفاق في القطاع، لكنهم قتلوا لاحقا.
وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، فإن الأسرى قُتلوا في قطاع غزة خلال عام 2024، وهم "كارمل غات، وعيدن يروشالمي، وهيرش غولدبرغ بولين، وأوري دانينو، وألكسندر لوبانوف، وألموغ ساروسي". وأشارت الصحيفة إلى أن جثثهم عُثر عليها في مدينة رفح جنوبي القطاع، في أغسطس/آب من العام نفسه.
وبينما لم تحدد الصحيفة أسباب مقتلهم، قال نيتسان ألون المفاوض الإسرائيلي السابق، الثلاثاء، إن نيران الجيش قتلت معظم أسراهم في جباليا شمالي قطاع غزة، بسبب ما قال إنها "ثغرات استخبارية"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
غضب كبير
وتعقيبا على الفيديو، قالت عائلات الأسرى الستة في بيان "لقد اختُطفوا وهم أحياء، وكان يجب أن يعودوا أحياء. لا شيء سيُعيد أحبّاء قلوبنا إلى الحياة"، وفق صحيفة "معاريف".
وأضافت العائلات "كشف الحقيقة وتحمل المسؤولية بصدق، وبشكل رسمي وحقيقي، هو ما سيتيح تحقيق العدالة وشفاء قلوبنا جميعا".
بدوره، قال غيل ديكمان، ابن عمة الأسيرة كارمل غات، في تدوينة على منصة شركة "إكس" "دولة كاملة تبكي وتتألم وتغضب، بينما ردُّ نتنياهو على مقاطع فيديو المختطفين الستة، -وهي مقاطع لم يشاهدها أصلا- كان: أن سياسة رئيس الوزراء أدت إلى إعادة جميع المختطفين".
وخاطب ديكمان نتنياهو بقوله "انظر إلى كارمل، أنت شخص وضيع"، متسائلا "كيف تجرؤ على القول إنك أعدت جميع المختطفين؟".
وكان مكتب نتنياهو، قال في بيان ردا على فيديو الأسرى الستة وفق القناة 12 "أدت سياسة رئيس الوزراء إلى عودة جميع المختطفين باستثناء الراحل ران غويلي (شرطي لا يزال رفاته في غزة)، الذي يُصر رئيس الوزراء على إعادته أيضا"، وفق زعم البيان.
من جانبها، قالت عيناف تسنغوكر، والدة ماتان الذي أُطلق سراحه من الأسر بغزة خلال الصفقة الأخيرة، في تدوينة عبر المنصة ذاتها "أشاهد الفيديو والدموع لا تتوقف، كان من الممكن إنقاذهم، كانوا أحياء، وكان واجب الحكومة الدموية إنقاذهم".
إعلانواستدركت "لكن حكومة نتنياهو، ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش ضحّت بهم عمدًا على مذبح سنة إضافية من البقاء في الحكم".
وتابعت "أعدكم: لن تبقوا في الحكم، وشعب إسرائيل لن يسمح لمن جلبوا علينا هذا الفشل، وهاتين السنتين الرهيبتين في تاريخنا، أن يواصلوا كالمعتاد".
وختمت التدوينة بالقول "قريبا جدا سنخرج لنُعيدكم جميعًا إلى بيوتكم، ونُعيد بناء الدولة من تحت أنقاضكم".
جدير بالذكر أن حركة حماس أفرجت عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين كانوا بحوزتها خلال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إضافة إلى تسليم جثامين الأسرى المتوفين لديها، باستثناء أسير واحد قالت إنها ما زالت تواصل البحث عنه.
بالمقابل، تواصل إسرائيل الإصرار على أن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى وإنهاء الحرب في غزة مرتبط باستعادة جثة الجندي ران غويلي.
وبدعم أميركي، خلّفت حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين، أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.