سبعة منتخبات عربية في مونديال 2026… وفرصة لثامن تاريخي
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
شهدت الجولة الثالثة من الملحق الآسيوي تأهل منتخبي السعودية وقطر إلى نهائيات كأس العالم 2026، لترتفع الحصيلة العربية إلى سبعة منتخبات تشارك في النسخة المقبلة من البطولة، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المونديال.
. إسرائيل تفشل في التأهل إلى كأس العالم 2026
فرصة عربية ثامنة عبر الملحق العالمي
لا يزال الباب مفتوحًا أمام منتخب عربي إضافي، إذ سيواجه منتخبا الإمارات والعراق بعضهما يومي 13 و18 نوفمبر المقبل، لتحديد الممثل الآسيوي في الملحق العالمي المؤهل للبطولة.
الفائز سيحصل على بطاقة أمل أخيرة لبلوغ مونديال 2026، الذي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
توسعة المونديال وراء الإنجاز التاريخي
يعود الفضل في هذا التمثيل العربي الواسع إلى زيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 منتخبًا للمرة الأولى في تاريخ البطولة، ما أتاح مقاعد إضافية للقارات، ومن بينها آسيا وأفريقيا.
أوائل المتأهلين من العرب
كان منتخب الأردن أول الفرق العربية التي حجزت مقعدها في النهائيات، قبل أن تلتحق به منتخبات عربية أخرى من أفريقيا.
وعلى مستوى القارة السمراء، كان المنتخب المغربي أول المتأهلين العرب، تلاه منتخبات تونس ومصر والجزائر.
عدد المشاركات التاريخية لكل منتخب
تُعد هذه النسخة هي السابعة التي يظهر فيها المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم، بينما يخوض قطر المشاركة الثانية في تاريخه بعد ظهوره الأول عندما استضاف البطولة. أما الأردن فيسجل حضوره الأول.
أما على مستوى المنتخبات الأفريقية:
المغرب وتونس يبلغان المشاركة السابعة.الجزائر تصل إلى المونديال للمرة السادسة.مصر تشارك للمرة الخامسة.وسبق أن ظهر كل من الكويت والعراق والإمارات في نسخ سابقة، مع استمرار أمل أحد منتخبي العراق أو الإمارات في خطف بطاقة الملحق العالمي ليصبح العدد ثمانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كأس العالم 2026 أخبار الرياضة كورة عالمية المغرب تونس مصر السعودية کأس العالم 2026
إقرأ أيضاً:
الأفريقي للتنمية يقرض المغرب 316 مليون دولار لتحديث المطارات قبل المونديال
قال البنك الأفريقي للتنمية اليوم الجمعة إنه سيقرض المغرب 270 مليون يورو (316 مليون دولار) لتمويل أعمال تطوير وتحديث في البنية التحتية للمطارات بالبلاد في الوقت المناسب قبل استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030.
ويخطط المغرب لاستثمار 38 مليار درهم (4 مليارات دولار) لزيادة الطاقة الاستيعابية الإجمالية للركاب في مطاراته إلى 80 مليون مسافر بحلول عام 2030، من 38 مليون مسافر حاليا، في وقت يستعد فيه المغرب لزيادة عدد السياح الوافدين قبل كأس العالم الذي سيشارك في استضافتها مع إسبانيا والبرتغال.
وسجل المغرب رقما قياسيا جديدا في معدل السياحة الوافدة في عام 2025، حيث زاره 18 مليون سائح بحلول نوفمبر/تشرين الثاني مقارنة بنحو 17.4 مليون زائر في عام 2024 كله.
والمغرب البلد الأكثر زيارة في أفريقيا العام الماضي.
وقال البنك الأفريقي في بيان إن البرنامج يهدف إلى تعزيز تنافسية قطاع النقل الجوي في المغرب من خلال تحديث بنياته الأساسية، والقدرات التشغيلية لمطارات المملكة "من خلال تحديث البنية التحتية، وتوسيع نظام الملاحة الجوية، وتعزيز الإجراءات الأمنية".
وأضاف أن هذا "سيمكن المغرب من مواكبة النمو المتوقع في حركة المسافرين والبضائع بحلول عام 2030، لا سيما في ضوء استضافة المغرب المشتركة لكأس العالم لكرة القدم".
وتابع "بحلول عام 2030، سيمكّن البرنامج من زيادة كبيرة في الطاقة الاستيعابية للمملكة: 14 مليون مسافر في مراكش، و5 ملايين في أغادير و3.6 ملايين في طنجة و3 ملايين في فاس. وستعزز هذه التطورات دور المغرب كمركز جوي إقليمي".
وقال مايك سالاو مدير إدارة البنية التحتية والتنمية الحضرية في مجموعة البنك "سيساهم هذا المشروع في تعزيز قطاع السياحة في المغرب، وتحديث لوجيستيته الجوية".
وأضاف "استجابة للنمو المستدام في حركة النقل الجوي، ستُحدّث البنية التحتية للمطارات لتوفير تجربة سفر آمنة وفعالة ومتوافقة مع المعايير الدولية".
إعلانويرفع هذا التمويل إجمالي قروض البنك الأفريقي للتنمية للمغرب هذا العام إلى 1.3 مليار يورو، مما يعزز مكانة المغرب كأكبر عميل للبنك.
ويعمل المغرب أيضا على توسيع أسطول الخطوط الجوية الملكية المغربية المملوكة للدولة لتعزيز دورها كمركز إقليمي يربط أفريقيا بأوروبا والأميركتين من خلال قاعدتها في الدار البيضاء.
والأربعاء الماضي، وافق البنك على خط ائتمان بقيمة 150 مليون يورو من أجل تمويل مشاريع استثمارية وبنية تحتية جديدة مستدامة وشاملة، وفق تعبيره.