“هددوني بقتل أطفالي”.. شهادة مؤلمة للطبيب والد الطفل “يوسف” عن التعذيب في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
#سواليف
روى #الطبيب #الفلسطيني #محمد_أبو_موسى، والد #الطفل_الشهيد_يوسف الذي اشتهر بنداء أمه المكلومة “ #أبيضاني_حلو_وشعره_كيرلي ”، تفاصيل تعرضه للتعذيب الجسدي والنفسي في #سجون_الاحتلال الإسرائيلي.
وخرج أبو موسى في #صفقة #تبادل_الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) و #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، ضمن اتفاق وقف الحرب في #غزة، بعد اعتقاله في منتصف فبراير/شباط 2024، وقضى 20 شهرًا في الأسر.
وقال ابو موسى للجزيرة مباشر “اعتقلت من داخل مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، جنوب القطاع، وتعرضت لضرب وحشي ولتحقيق مشدد حول طبيعة عملي في المستشفى ومقابر الشهداء وغيرها من الأمور التي لا علاقة لي بها”.
تعذيب الأطباء بشكل خاص
وأفاد الطبيب بأن جنود الاحتلال كانوا يتعمدون #تعذيب 3الأطباء بشكل خاص، وينكّلون بباقي الأسرى عبر إجبارهم على أن يستلقوا على بطونهم في الأرض قبل أن يختاروا واحدًا منهم لتعذيبه.
وأشار أبو موسى، إلى أن الاحتلال تعمد إثارة قلقه على عائلته والتنكيل به من خلال الحديث عن واقعة استشهاد نجله يوسف، ما جعله ينهار نفسيا.
تهديد بقتل كل أفراد العائلة
وتابع “تعرضت أكثر من مرة خلال اعتقالي للتهديد بقتل جميع أفراد عائلتي من قبل ضباط الاحتلال الإسرائيليين، وتكرر الأمر في اللحظات الأخيرة قبل الإفراج عني في صفقة تبادل الأسرى”.
وأكد الطبيب الغزي أن الطواقم الطبية تعرضت للتعذيب والتنكيل في سجون الاحتلال أكثر من غيرهم من الأسرى، بسبب أداء واجبهم المهني والإنساني تجاه الجرحى والمرضى الفلسطينيين.
وأفرجت إسرائيل الاثنين عن ما يقرب من ألفي أسير فلسطيني، من بينهم أكثر من 1700 أسير اعتقلوا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة.
وسبق ذلك، تسليم المقاومة جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء لديها إلى جيش الاحتلال، وهم 20 أسيرا، عبر الصليب الأحمر، بالإضافة إلى تسليم رفات 4 أسرى قتلى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطبيب الفلسطيني محمد أبو موسى الطفل الشهيد يوسف سجون الاحتلال صفقة تبادل الأسرى حماس جيش الاحتلال غزة تعذيب
إقرأ أيضاً:
بالصور.. لحظات مؤثرة في استقبال الأسرى المحررين
انطلقت صباح اليوم الاثنين من داخل سجون الاحتلال الحافلات المحملة بالأسرى الفلسطينيين، تنفيذا لاتفاق تبادل الأسرى مع إسرائيل، وسط إجراءات مشددة من قوات الاحتلال التي استخدمت قنابل دخان في محيط سجن عوفر.
ولم تكن الحافلات التي وصلت إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله مجرد وسيلة نقل، بل كانت محمّلة بسنوات من الألم والانتظار والحنين. ومع توقّفها أمام جموع المنتظرين، انفجرت مشاعر الفرح والبكاء، وتدافع الأهالي لمعانقة أبنائهم العائدين إلى الحرية بعد سنوات طويلة خلف القضبان.
واحتشد الأهالي منذ الصباح الباكر على مداخل المدن والقرى الفلسطينية، لاستقبال أبنائهم وأقاربهم المفرج عنهم من سجون الاحتلال، في حين احتضن الجميع أحباءهم في مشاهد عاطفية جسّدت الفرح الكبير بعد سنوات من الغياب والانتظار الطويل.
وبينما تمتزج الدموع بالزغاريد، يظل صوت الحرية والانتصار على الغياب الطويل هو العنوان الأبرز لهذا اليوم الذي سيخلّد في ذاكرة الأسرى وعائلاتهم.
وتأتي هذه اللحظة التاريخية بينما يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
إعلان