خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج مساء dmc، الذي يذاع على قناة dmc، أكد الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية..أن الهيئة وبالتعاون مع الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان ، ومجلس النواب، أصدرت أول دليل من نوعه لتنظيم ومنع وصف المضادات الحيوية من فئة "الريزيرف"، وهي الفئة التي لا تُستخدم إلا في حالات الضرورة القصوى، وفقًا لتصنيف منظمة الصحة العالمية.

مشيرا الي ان المضادات الحيوية تُقسم إلى ثلاث فئات هي الأكسس وهي المضادات البسيطة، والووتش، ثم الريزيرف التي تُعد آخر خط دفاع ويُحظر استخدامها إلا داخل المستشفيات، مضيفا  أن الهيئة بدأت بالفعل في تقنين صرف تلك الأدوية بحيث لا تُباع في الصيدليات العامة، بل في المستشفيات فقط
وأشار رئيس الهيئة إلى أن بيع المضادات الحيوية الأخرى سيُسمح به فقط بروشتة طبية معتمدة، لافتًا إلى أن الهدف ليس تقييد المواطنين، بل الحفاظ على صحتهم ومنع تفشي ظاهرة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، وهي أزمة عالمية تهدد الأنظمة الصحية.

وشدد الغمراوي على أهمية التعاون بين الطبيب والصيدلي في ترشيد استخدام الدواء، مؤكدًا أن الصيدلي يمثل جزءًا أساسيًا من المنظومة الصحية، ودوره استشاري مهم لكل أسرة. وأضاف أن تقييد صرف بعض الأدوية بروشتة لا يقتصر على الصيدلي فقط، بل يشمل الطبيب أيضًا الذي لا يمكنه وصف دواء دون روشتة معتمدة ومسؤولة قانونيًا.

وفيما يتعلق بكميات الأدوية داخل العبوات، أوضح الغمراوي أن الطبيب هو من يحدد مدة العلاج وعدد الأقراص المطلوبة، مشيرًا إلى أن النظام المعمول به في بعض الدول مثل الولايات المتحدة وأوروبا يسمح بصرف عدد الأقراص المحددة في وصفة الطبيب فقط، لكن تطبيق ذلك في مصر يواجه تحديات تتعلق بعادات المستهلك وثقافة شراء الدواء.

وأكد رئيس الهيئة، أن تسجيل الأدوية في مصر يتم بناءً على "المادة الفعالة" وليس "الاسم التجاري"، موضحًا أن لكل دواء في السوق المصري ما يصل إلى 12 مثيلًا بنفس المادة الفعالة والتركيز، تختلف فقط في الاسم التجاري وشكل العبوة، بهدف ضمان توافر الدواء وتجنب حدوث نقص في الأسواق.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحذر من الانتشار الواسع للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين إن إصابة واحدة من بين كل ست حالات عدوى بكتيرية مؤكدة مختبريا أصبحت تقاوم العلاج بالمضادات الحيوية، داعية إلى استخدام هذه الأدوية بمسؤولية أكبر.

وأضافت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقرير يستند إلى بيانات من أكثر من 100 دولة بين عامي 2016 و2023، أن معدلات مقاومة المضادات الحيوية ارتفعت في حوالي 40 بالمئة من العينات التي جرى تحليلها.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في بيان مرفق بالتقرير "إن مقاومة مضادات الميكروبات تتسارع بوتيرة تفوق التقدم الحاصل في الطب الحديث، مما يهدد صحة الأسر في أنحاء العالم".

وأضاف "يجب أن نستخدم المضادات الحيوية بمسؤولية، وأن نتأكد من حصول الجميع على الأدوية المناسبة والتشخيصات الموثوقة واللقاحات الفعالة"

وعلى الصعيد العالمي، تتسبب مقاومة المضادات الحيوية بشكل مباشر في أكثر من مليون حالة وفاة سنويا. وفي حين تُعد التغيرات الجينية في مسببات الأمراض جزءا من عملية طبيعية، فإن النشاط البشري مثل سوء استخدام المضادات الحيوية والإفراط في استخدامها للسيطرة على العدوى لدى البشر والحيوانات والنباتات يسرّع من هذه العملية.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية توجد أعلى مستويات مقاومة المضادات الحيوية في أجزاء من جنوب آسيا والشرق الأوسط حيث تعتبر واحدة من كل ثلاث إصابات مسجلة مقاومة للمضادات الحيوية.

أما في أفريقيا، أكدت المنظمة أن نسبة مقاومة المضادات الحيوية للعلاج الأول الموصى به لبعض أنواع البكتيريا المسببة لعدوى مجرى الدم والتي يمكن أن تسبب تعفن الدم وفشل الأعضاء والوفاة تتجاوز الآن 70 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • اجتماع تنسيقي لمناقشة تطوير منظومة الدواء بالمستشفيات الجامعية بقنا
  • هيئة الدواء: أنهينا أزمة النواقص و95 % من الأدوية متواجدة بالأسواق المصرية
  • هل يمكن تخفيض أسعار الأدوية قريبا؟.. رد حاسم من رئيس الهيئة
  • مقاومة المضادات الحيوية تهدد صحة الملايين حول العالم
  • الصحة العالمية تحذر من ارتفاع نسب مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية
  • الصحة العالمية تحذر من الانتشار الواسع للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية
  • الصحة العالمية تحذر من ارتفاع معدلات مقاومة المضادات الحيوية
  • الصحة العالمية تحذّر من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية
  • تحذير من ارتفاع معدلات مقاومة المضادات الحيوية