غزة - صفا

أشاد "الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن" بسلسلة العمليات الأخيرة في الضفة الغربية المحتلة التي أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة 14 آخرين.

وقال الملتقى في بيان إن الضفة انتفضت في وجه جيش الاحتلال ومستوطنيه من شمالها إلى جنوبها بعملية الدهس عند مستوطنة حجاي جنوب الخليل ظهر الأربعاء ثم عملية الطعن في حي المصرارة في القدس، ثم عملية التفجير المشهودة شرق نابلس وأخيراً عملية الدهس غرب رام الله.

وأضاف: "تأتي هذه الليلة التي لم تتوقف فيها الاشتباكات في بيتونيا وبيت فجار وعزون، بعد أيامٍ فقط من عمليتي حوارة والخليل، لتبدد وهم المحتل بأن المقاومة بدأت تخفت، ولتؤكد له أن هذه المقاومة إنما تلتقط أنفاسها لتعود إليه أمضى عزيمة وأكثر قوةً وتصميماً، ولتجترح المفاجآت وتمتدّ إلى كل جغرافية الضفة الغربية".

وأردف البيان: "ما بدأ هاجساً في مخيم جنين في شهر 9-2021 بات اليوم كابوساً عابراً للمدن والقرى والمخيمات؛ حاضراً على كل الحواجز والطرقات الالتفافية عبر عامين من الزمن".

وتابع "نتوجه من الشعب الأردني في كل مدنه وقراه وبواديه ومخيماته إلى أبطال المقاومة وعائلاتهم بتحية تقديرٍ وإكبار واعتزاز، فهم تيجان الرؤوس وأشعة النور الصاعدة لتبدد عتمة الاحتلال، ونجدد الدعوة إلى دعم مقاومتهم بكل الوسائل والأدوات المعنوية والمادية".

وأدان الملتقى اللقاء التطبيعي لوزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش مع وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين في إيطاليا؛ متوجهة بالتحية إلى الشعب الليبي الذي لم يتأخر في رفض هذا التطبيع المُخزي.

وأدان قتل الأجهزة الأمنية الفلسطينية للشهيد المقاوم عبد القادر زقدح في مخيم طولكرم، وإقدامها على إزالة الاستحكامات التي وُضعت للتصدي لاجتياحات الاحتلال.

واستطرد الملتقى "نؤكد أن كل شعوب أمتنا على رفض نهج التنسيق الأمني، وأنه لا يشكل إلا خدمةً علنية للمحتل وعدوانه، ولهذا نجدد دعوتنا للسلطة الفلسطينية أن تتخلى عنه، وأن تعترف بحقيقة سقوطه وانعدام جدواه بعد ثلاثين عاماً من الرهان البائس عليه".

وطالب البيان منتسبي الأجهزة الأمنية الفلسطينية بأن يعيدوا حساباتهم، وأن يصطفوا ببنادقهم إلى جانب إخوانهم المقاومين من أبناء شعبهم، فخطر الاستيطان يهدد باقتلاعهم جميعاً، ومخططات تهويد الأقصى وطمس عروبة القدس تحدق بنا جميعاً.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: المقاومة الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية تكبّد العدو خسائر في الأرواح والعتاد

الثورة / حمدي دوبلة
كبّد مجاهدو المقاومة الفلسطينية الباسلة جيش الاحتلال الصهيوني خسائر في الأرواح والعتاد ثأرا للأطفال والنساء وكبار السن والشيوخ الذين يتعمد الكيان استهدافهم
وشهدت الساعات الماضية عمليات نوعية للمقاومة بمختلف تشكيلاتها تم توثيق جانب منها وبثها على الوسائط الإعلامية
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، امس استهداف برج جرافة عسكرية تابعة لقوات العدو الصهيوني في جنوبي قطاع غزة.
وقالت «القسام»، في بيان «استهدفنا برج جرافة عسكرية من نوع D9» بقذيفة «الياسين 105» قرب مفترق مرتجى بمنطقة معن جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع”.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت في وقت سابق أمس، دك تحشدات للعدو الإسرائيلي جنوب خانيونس.
وأوضحت، في بيان أن مجاهديها دكوا بقذائف الهاون (عيار 80 ملم) تحشدات العدو قرب مسجد «أم حبيبة» بمنطقة قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس..

من جهتها بثت سرايا القدس ، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، امس، مشاهد لدك مجاهديها مع مجاهدي كتائب شهداء الأقصى، جنود صهاينة في جنوب قطاع غزة.
وتُظهر المشاهد جوانب من العملية التي استهدفت جنودا من جيش العدو الصهيوني حيث استهدف مجاهدو سرايا القدس بالاشتراك مع مجاهدي لواء العامودي من كتائب شهداء الأقصى، جنود العدو المتوغلين جنوب شرق خان يونس بعدد من قذائف الهاون.
إلى ذلك بثت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، امس، مشاهد من سيطرتها على طائرتين مسيرتين تابعتان لجيش العدو الصهيوني، في قطاع غزة.
وأفادت الكتائب، في بيان، بأنها تمكنت من السيطرة على مسيرتين صهيونيتين من طراز”Bombardier 1» و «EVO MAX 3» أثناء تنفيذهما مهام استخبارية وعدائية شمالي قطاع غزة.
وقالت : إن العملية التي نفذتها تأتي في إطار الرد على جرائم العدو الصهيوني المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
من جهتها أكدت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، امس، أن مجاهديها تمكنوا من دك تجمعاً لقوات العدو الصهيوني شرق مدينة غزة.
وقالت الكتائب، في بيان “بفضل الله تمكن مجاهدونا من دك تجمعا لقوات العدو الصهيوني متمركزا على تلة المنطار شرق مدينة غزة بقذائف الهاون من عيار 60 النظامي”.
من جهة أخرى، قال ضابط احتياط صهيوني، امس إن لدى جيش الاحتلال «افتراض سائد» بأن حركة المقاومة الإسلامية «حماس» تجمع معلومات استخباراتية عن ضباط وجنود الجيش والتحركات على مدار الساعة.
ونقل موقع «واللا الإخباري» العبري عن ضابط احتياط أن «حماس تستخدم المراقبة عن بعد والمناظير والطائرات المسيرة لجمع المعلومات».
وأردف ضابط الاحتياط في «جبهة غزة»: «استخدام حماس للطائرات المسيرة كان موجودًا في بداية الحرب (العدوانية) ثم اختفى وعاد مؤخرًا». مؤكدًا: «حماس عادت لاستخدام الطائرات المسيرة؛ وهذا يعني أنها تشعر براحة كافية».
وخلال الأسبوع الجاري، أقرّ الاحتلال بمقتل عدد من الجنود والضباط في معارك غزة وسط شكوك تحوم حول مصداقية الارقام التي يعلنها جيش العدو لخسائره البشرية والمادية

مقالات مشابهة

  • الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
  • المجلس الوطني الفلسطيني يوجه نداءً دوليا إزاء ما يحدث في غزة
  • الاحتلال يعتقل 7 فلسطينيين ويواصل عمليات الاقتحام بالضفة
  • “الأحرار” الفلسطينية تنعي أمين عام حركة المجاهدين الفلسطينية
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى الأمين العام لحركة المجاهدين
  • أخبار العالم | المقاومة الفلسطينية تعلن عن عملية نوعية ضد الاحتلال في غزة.. وألمانيا تكشف تفاصيل جديدة عن عملية «شبكة العنكبوت» الأوكرانية ضد روسيا.. وولي العهد السعودي يعلن نجاح موسم الحج
  • الاحتلال يهدم عشرات المنازل بالضفة ويجبر 25 ألف فلسطيني على ترك منازلهم
  • “كمين العيـد”.. عملية نوعية للمقاومة تحصد جنود نخبة من جيش الاحتلال
  • سموتريتش يهدد بالتصعيد في الضفة والاحتلال يقتحم نابلس وطولكرم
  • عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية تكبّد العدو خسائر في الأرواح والعتاد