جبارين: حقوقنا الوطنية ليست للمساومة وقيام الدولة الفلسطينية حق لا منّة من أحد
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
رام الله - صفا
أعلن رئيس حركة حماس في الضفة الغربية ورئيس مكتب الأسرى والشهداء، زاهر جبارين، أن المقاومة نجحت في التوصل إلى صفقة أفرجت بموجبها عن أكثر من ألفين من أسرى الشعب الفلسطيني، معتبراً أن هذه الخطوة تفتح صفحة جديدة من الحرية والكرامة والعزة في تاريخ نضال شعبنا.
وقال جبارين، في كلمة له مساء اليوم الخميس، إن صفقة "طوفان الأقصى" ستُسجل كإحدى أعظم المحطات النضالية في تاريخ الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنها كسرت قيود أكثر من أربعة آلاف أسير، من بينهم 500 أسير محكومون مدى الحياة، وأخرجتهم رغمًا عن المحتل.
وبارك جبارين حرية الأسرى البواسل، وقال إنها ممهورة "بدم الشهداء"، وأنها تفرض عهدًا بمواصلة طريق المقاومة حتى تحقيق التحرير والعودة.
وأكد جبارين أن حقوقنا الوطنية ليست قابلة للمساومة، وأن قيام الدولة الفلسطينية حقٌ لا منّة من أحد، داعيًا العالم إلى ترجمة الموقف الدولي الجامع بإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء قضية الأسرى بضمان الإفراج عمن تبقى منهم في سجون الاحتلال بدون حرب.
وحذر جبارين، أن استمرار احتجاز الأسرى في السجون ومحاولات ضم وتوسيع الاستيطان وتهويد القدس، سيُبقي جذوة الصراع مشتعلة ويجعل المنطقة قابلة للانفجار.
وشدد على أن الحركة ملتزمة بتطبيق الاتفاق الذي يضمن وقف الحرب وحماية الشعب الفلسطيني من العدوان والبدء بعملية الإعمار، معربًا عن رفض أي شكل من أشكال الوصاية الدولية على شعبنا.
وطالب جبارين بمواصلة ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة وعلى رأسهم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، محذراً من عودة مسار التطبيع على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
كما دعا جبارين، إلى استثمار اللحظة التاريخية التي صنعتها معركة "طوفان الأقصى" عربياً وإسلامياً لاستكمال مشروع إقامة الدولة الفلسطينية.
واختتم زاهر جبارين بالتأكيد أن المعركة لم تنتهِ بنهاية صوت البنادق بل متواصلة، وعنوانها الحقوق الوطنية والدفاع عن الأرض وحرية الأسرى حماية المقدسات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: زاهر جبارين مقاومة طوفان الاقصى وقف اطلاق النار الدولة الفلسطينية الدولة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية
اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس السيسي من نظيره الفرنسي.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.
اقرأ أيضاًالسيسي يستقبل حفتر.. حين تُعيد الجغرافيا تشكيل السياسة وتختبر القاهرة بوصلتها في الغرب
مدبولي: ندعم التوسع في المدارس اليابانية بمصر تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي
بعد قرار علاج عبلة كامل على نفقة الدولة.. «المهن التمثيلية» توجه الشكر للرئيس السيسي