بيع مليون تذكرة لمبارايات كأس العالم
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
باريس- رويترز
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الخميس أن أكثر من مليون تذكرة تم بيعها لكأس العالم 2026، وذلك عقب انتهاء مرحلة البيع المسبق التي نظمتها شركة فيزا للبطاقات.
وأضاف الفيفا في بيان أن مشجعين من 212 دولة وإقليما شاركوا في شراء التذاكر خلال فترة البيع المسبق التي انطلقت في منتصف سبتمبر الماضي.
وتصدر سكان الدول الثلاث المضيفة، الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، قائمة الطلبات تليها إنجلترا وألمانيا والبرازيل وإسبانيا وكولومبيا والأرجنتين وفرنسا.
وقال جياني إنفانتينو رئيس الفيفا "يا له من إنجاز مثير في طريقنا نحو كأس العالم 2026.. اليوم نحتفل بتجاوز حاجز المليون تذكرة بعد مرحلة البيع المسبق عبر بطاقات فيزا، وهو دليل رائع على أن كأس العالم الأكثر طموحا وشمولا في تاريخ الفيفا يثير حماسا عالميا هائلا".
وتأهل حتى الآن 28 فريقا إلى البطولة، التي ستكون الأولى التي تشهد مشاركة 48 منتخبا وإقامة 104 مباريات في 16 مدينة في الدول الثلاث المضيفة.
وستقام بطولة كأس العالم 2026 في استادات بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وهي المرة الأولى التي تستضيف فيها ثلاث دول البطولة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محكمة برازيلية تلزم الفيفا بإعادة النظر في إجراءات سلامة اللاعبين بمونديال 2026
في خطوة تاريخية تؤكد اهتمام القضاء بحماية اللاعبين، أمرت المحكمة البرازيلية الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بضرورة إلزام اللاعبين بالتوقف لفترات قصيرة أثناء مباريات كأس العالم 2014، وذلك بسبب المخاوف من ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها على صحة اللاعبين.
سعد شلبي: فخورون بتأثير الأهلي عالميًا.. والخطيب يتلقى دعوة رسمية من جامعة هارفاردوجاء القرار بعد مراقبة دقيقة للظروف المناخية في الملاعب البرازيلية، حيث شهدت بعض المدن المستضيفة درجات حرارة مرتفعة ورطوبة عالية خلال مباريات البطولة، ما جعل اللاعبين أكثر عرضة للإرهاق الحراري والجفاف والتشنجات العضلية. وأكدت المحكمة أن اتخاذ تدابير احترازية خلال المباريات أمر ضروري لضمان سلامة اللاعبين وحقهم في أداء آمن.
وقد مثل هذا التدخل القضائي الأول من نوعه لحماية اللاعبين في بطولة كأس العالم، حيث لم يكن هناك في السابق أي إلزام قانوني على "فيفا" لفرض توقفات بسبب الحرارة، وكان الأمر يعتمد على تقديرات الاتحاد الدولي وفق درجات الحرارة وظروف الملعب.
وبناءً على قرار المحكمة، بدأت "فيفا" في وضع آليات لضمان التوقف الدوري للاعبين خلال المباريات على أن تدخل تلك القرارات حيز التنفيذ بشكل أوسع خلال النسخة المقبلة من المونديال كونه يأتي في بلدان شديدة الحرارة صيفًا، بما يشمل فترات قصيرة تتيح لهم شرب الماء وتجديد نشاطهم البدني. وقد شكل هذا القرار نقطة تحول في سياسات الفيفا المتعلقة بالسلامة البدنية، حيث أصبحت مسألة حماية اللاعبين من الحرارة عاملًا أساسيًا عند تنظيم المباريات الكبرى.
وأكدت المحكمة البرازيلية في حيثيات قرارها أن الرياضة لا تقتصر على المنافسة فقط، بل يجب أن تراعي أيضًا الصحة البدنية للاعبين، وأن أي إهمال لذلك قد يشكل خطرًا قانونيًا على الاتحاد الدولي واللجان المنظمة للبطولة.
ويشير الخبراء إلى أن هذا القرار أثّر بشكل مباشر على السياسات المستقبلية لـ"فيفا"، حيث أصبحت متابعة درجات الحرارة، توفير المياه، وتنظيم فترات الراحة جزءًا من البروتوكولات الرسمية في البطولات الكبرى، بما في ذلك كأس العالم للأندية والنسخ القادمة من البطولة العالمية.
ومنذ مونديال 2014، أدرجت "فيفا" إجراءات الوقاية من الحرارة ضمن خططها التنظيمية، بما في ذلك التوقفات المبرمجة، تعزيز تجهيزات الملاعب بالمراوح والمياه، ومراقبة اللاعبين من الناحية الصحية أثناء المباريات. وقد ساعد هذا على الحد من حالات الإرهاق والإصابات المرتبطة بالحرارة، وضمان مباريات أكثر أمانًا ومتعة للجماهير.
ويعتبر تدخل المحكمة البرازيلية في 2014 مثالًا على كيفية تأثير الأنظمة القانونية المحلية على السياسات الدولية للرياضة، حيث أظهرت أن حماية اللاعبين تتطلب أحيانًا قرارات قضائية لضمان تطبيق أفضل معايير السلامة.
وبذلك، أصبح القضاء جزءًا من المسار الذي يعزز سلامة اللاعبين في البطولات الكبرى، ويؤكد على أن الأداء الرياضي يجب أن يقترن دائمًا بالسلامة البدنية والصحية، حتى في أكثر الأحداث الرياضية إثارة وشهرة في العالم.