الصليب الأحمر ينقل جثامين شهداء فلسطينيين احتجزهم الاحتلال لمستشفى ناصر بغزة.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
نقلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم، جثامين عدد من الشهداء الفلسطينيين الذين كانت تحتجزهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية لوكالة “وفا” الفلسطينية التي نشرت الفيديو، بأن طواقم الصليب الأحمر سلمت الجثامين للسلطات الطبية في المستشفى، تمهيدًا لتسليمها إلى ذويهم ودفنها وفق الإجراءات الشرعية، بعد أن احتجزت إسرائيل الجثامين لعدة أسابيع عقب استشهادهم خلال العدوان على القطاع.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الإنسانية التي تبذلها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان احترام القانون الدولي الإنساني وتسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين إلى عائلاتهم.
وشهدت مناطق مختلفة في قطاع غزة توافد مئات المواطنين إلى مستشفى ناصر للمشاركة في وداع الشهداء وتقديم واجب العزاء، في وقت تتواصل فيه الدعوات الحقوقية والدولية لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المستمرة بحق المدنيين الفلسطينيين.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة الدولية للصليب الأحمر الشهداء الفلسطينيين مدينة خان يونس غزة جنوب قطاع غزة خان يونس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد شهداء الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و654
الثورة نـت/وكالات ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم السبت، إلى 70,654 شهيدا و171,095 إصابة منذ السابع من أكتوبر عام 2023م. وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، أن المستشفيات استقبلت خلال الـ48 ساعة الماضية شهيدين جديدين وشهيد واحد تم انتشاله، بالإضافة إلى استقبال 16 إصابة. ولفتت إلى أنه منذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي بلغ إجمالي عدد الشهداء بنيران جيش العدو 386، وإجمالي الإصابات 1018، وإجمالي الشهداء الذين تم انتشالهم 628. ولفتت الوزارة إلى أن انهيارات المباني الناتجة عن البرد القارس والمنخفض الجوي خلال الأيام الماضية، أسفرت عن وفاة 10 أشخاص. وذكرت أنه تمت إضافة 277 شهيدًا إلى الإحصائية التراكمية للشهداء، بعد اكتمال بياناتهم واعتمادهم من لجنة اعتماد الشهداء، وذلك للفترة من 5 وحتى 12 ديسمبر الجاري. وأكدت أن عدداً كبيراً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.