حوارات باسم يوسف تصل إلى الغرب.. كيف كانت ردود أفعال اليهود؟
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
كشف الإعلامي المصري باسم يوسف تفاصيل جديدة عن كواليس حواره الأخير مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، مؤكدًا أن ظهوره الثاني لم يكن صدفة، بل جاء بعد استعداد مكثف ورغبة في تصحيح الصورة النمطية لدى الغرب عن الصراع في الشرق الأوسط.
وأوضح يوسف في لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، الفضائية، أنه تعامل مع المقابلة وكأنها "مباراة نهائية في كأس العالم"، قائلاً: "كنت حاسس إن على مسؤولية كبيرة.
وأضاف أنه أمضى أكثر من عشرة أيام في التحضير للحوار، معزولًا عن أسرته، ودرس خلال تلك الفترة تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي على مدى سبعين عامًا، بالتعاون مع سياسيين وأكاديميين وأعضاء عرب في الكنيست.
وأشار إلى أن هدفه من الحوار لم يكن الجدل أو الشهرة، بل إيصال رواية حقيقية قائمة على وقائع تاريخية، موضحًا: "قررت أستغل المنصة دي علشان أوصل رسالة مدروسة، مش هزار، وأحكي القصة اللي الغرب عمره ما سمعها بالشكل ده".
وتابع أن المعلومات التي اطلع عليها غيرت رؤيته بالكامل، بعدما كان في السابق متأثرًا بالدعاية الغربية التي تصف إسرائيل بأنها دولة ديمقراطية ومنفتحة، مضيفًا: "اللي عرفته خلاني أتجنن من التناقض بين الصورة اللي بيقدموها والحقيقة اللي على الأرض".
وأكد يوسف أن الحوار أحدث صدى واسعًا في الدوائر الغربية، حيث تلقى ردود فعل غير مسبوقة من مشاهدين أجانب، بينهم يهود أمريكيون كتبوا له معربين عن تغير وجهة نظرهم بعد متابعته. وقال: "في واحد كتب لي بيقول أنا يهودي أمريكي وكنت بدعم إسرائيل، لكن كلامك خلاني أعيد التفكير، وناس كتير بيحضروا عروضي في أوروبا وأمريكا وبيدعموني لأنهم شايفين إن إسرائيل خطفت هويتهم".
وأوضح الإعلامي الساخر أن سبب مشاركته الثانية في الحوار كان النجاح الكبير الذي حققه اللقاء الأول، قائلًا: "الناس كانت بتتابعني بعين ناقدة، ولو سكت كنت هتُتهم إني استغليت القضية للشهرة، فقررت أتكلم بالمعلومة والوعي".
وختم يوسف حديثه بالإشارة إلى أن الانتشار الواسع للحوار الثاني بين الجمهور الغربي يعكس تعطش العالم للاستماع إلى رواية أخرى، قائلاً إن ما حدث "يثبت إن الكلمة الواعية ممكن تغيّر عقول وقلوب حتى اللي اتربوا على رواية واحدة" .
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه المصري باسم يوسف الجمهور الغربي مصر باسم يوسف اليهود الجمهور الغربي عالم الفن عالم الفن سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ردود فعل دولية تستنكر إطلاق النار بشاطئ بوندي الأسترالي
لقي الهجوم الذي راح ضحيته 11 شخصا على الأقل بالإضافة إلى إصابة العشرات، تنديدا واسعا، بعد أن فتح مسلحون النار على احتفال يهودي على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية اليوم الأحد.
وفيما يلي تصريحات أدلى بها زعماء من أنحاء العالم بعد الهجوم:
أسترالياقال رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيزي إن هذا هجوم موجه ضد اليهود الأستراليين في أول يوم من عيد حانوكا، وهو "يوم يجب أن يكون يوم فرح واحتفال بالإيمان… في هذه اللحظة الحالكة على أمتنا"، وأكد أن أجهزة الشرطة والأمن تعمل للتوصل إلى أي شخص له علاقة بهذه "الفظاعة".
من جهتها، قالت زعيمة حزب الأحرار المعارض في أستراليا سوزان لي "الأستراليون في حداد شديد الليلة في وقت ضربت فيه الكراهية العنيفة قلب المجتمع الأسترالي الأيقوني.. مكان نعرفه جميعا ونحبه.. بوندي".
الولايات المتحدةقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه "لا مكان لمعاداة السامية في هذا العالم. قلوبنا مع ضحايا هذا الهجوم المروع، ومع المجتمع اليهودي، ومع الشعب الأسترالي".
بريطانياقال رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر "أخبار مؤلمة للغاية من أستراليا. تقدم المملكة المتحدة التعازي لكل من تأثر بالهجوم المروع في شاطئ بوندي".
نيوزيلنداقال رئيس وزراء نيوزيلندا كريستوفر لوكسون "أستراليا ونيوزيلندا من أقرب الأصدقاء، نحن عائلة. أشعر بالصدمة من المشاهد المؤلمة في بوندي، وهو مكان يزوره النيوزيلنديون كل يوم… تعاطفي ومشاعر جميع النيوزيلنديين مع كل من طالهم الأذى".
إسرائيلقال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو "قبل بضعة أشهر، كتبت رسالة إلى رئيس وزراء أستراليا، أخبرته فيها أن سياساتهم تؤجج نار معاداة السامية وتشجع على كراهية اليهود التي تستشري في شوارعكم الآن. معاداة السامية كالسرطان، تنتشر عندما يصمت القادة، وعليكم استبدال الضعف بالعمل… لم يحدث هذا في أستراليا، وحدثت هناك اليوم جريمة مروعة: جريمة قتل بدم بارد. وللأسف، يتزايد عدد القتلى كل لحظة".
إعلانمن جهته، قال وزير الخارجية جدعون ساعر: صدمت من هجوم إطلاق النار الذي أسفر عن قتلى، الذي وقع في مناسبة عيد الحانوكا في سيدني بأستراليا… هذه نتائج شيوع معاداة السامية في شوارع أستراليا على مدى العامين المنصرمين مع دعوات "عولمة الانتفاضة" المعادية للسامية والتحريضية التي تجسدت اليوم.
المفوضية الأوروبيةقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين "صدمت بالهجوم المأساوي الذي وقع على شاطئ بوندي. أبعث خالص التعازي لعائلات الضحايا وأحبائهم… تقف أوروبا مع أستراليا واليهود في كل مكان. متحدون ضد العنف ومعاداة السامية والكراهية".
المفوضية الأفريقيةقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إنه يرفض الإرهاب بجميع أشكاله، وإنه لا توجد مبررات لاستهداف المدنيين الأبرياء.
وأشارت المفوضية إلى أن "الهجوم يمس قيم السلام والتسامح والتعايش التي تقوم عليها المجتمعات الإنسانية"، محذرا من خطورة تصاعد خطاب الكراهية والعنف والتطرف على السلم المجتمعي والأمن الدولي.
بولنداقال رئيس وزراء بولندا دونالد توسك "أتقدم بأحر التعازي لأسر ضحايا الهجوم الإرهابي المروع على شاطئ بوندي في سيدني. إن معاداة السامية، أينما وجدت، تؤدي إلى أعمال إجرامية. واليوم، تقف بولندا إلى جانب أستراليا في هذه اللحظة العصيبة".
إسبانياقال وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس بوينو "مصدوم بشدة من الهجوم الإرهابي في أستراليا على اليهود، أتضامن مع الضحايا وذويهم ومع شعب وحكومة أستراليا… الكراهية ومعاداة السامية والعنف لا مكان لهم في مجتمعاتنا".
النرويجقال رئيس وزراء النرويج يوناس جار ستوره "صدمت بالهجوم المروع الذي وقع في شاطئ بوندي في أستراليا خلال احتفال بمناسبة عيد حانوكا اليهودي… أدين هذا العمل الإرهابي الخسيس بأشد العبارات الممكنة. أتقدم بأحر التعازي لجميع المتضررين من هجوم اليوم المأساوي".
السويدقال رئيس وزراء السويد أولف كريسترشون "صدمت من الهجوم الذي وقع في سيدني واستهدف المجتمع اليهودي… أتعاطف مع القتلى وعائلاتهم. يجب أن نحارب معا انتشار معاداة السامية".