أبرزها حظر العباءة والقمصان الطويلة.. فرنسا تستقبل العام الدراسي بقرارات مثيرة للجدل
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
بالتزامن مع الدخول المدرسي في فرنسا، تستعد باريس لتطبيق قانون حظر ارتداء العباءة والقمصان الطويلة (عباءة رجالية)، حيث لن تتمكّن التلميذات اللواتي يرتدن المدارس وهن يرتدين عباءات من دخول الصفوف، فيما قال وزير التعليم الفرنسي غابريال أتال إن المؤسسات التعليمية "ستشرح لهن معنى" هذا الحظر الذي أثار جدلاً بفرنسا منذ بداية العام الدراسي.
وتابع المسؤول الفرنسي: "سيستقبلن ويستقبلون (في المؤسسات التعليمية) وسيكون هناك حوار معهم لشرح لهم معنى هذه القاعدة. لِمَ اتّخذ هذا القرار. لِمَ لا يمكننا ارتداء العباءة والقميص في المدرسة"، معلناً أنه "اعتباراً من الإثنين، لن يتمكن أي من هؤلاء التلاميذ من دخول الحصص الدراسية"، كما شدد المسؤول الفرنسي على أن "العلمانية هي إحدى القيم الأساسية لمدارس الجمهورية الفرنسية".
كذلك، سيرسل كتاب إلى رؤساء المؤسسات "مخصص للعائلات" المعنية، بحسب غابريال أتال الذي لم يفصح عن محتواه.
حظر ارتداء العباءة في فرنسا
وفي وقت سابق نشرت وزارة التربية الفرنسية بياناً عن التقرير الخاص بتزايد انتهاكات العلمانية في المدارس، وجاء في النص أن "انتهاكات العلمانية زادت بنسبة 150%" في السنوات الأخيرة، حيث يرتدي الطلاب والطالبات ملابس تشبه العباءة والسترة.
ورأت الوزارة أن ذلك يتعارض مع قانون العلمانية الذي صدر عام 2004 ويحظر الرموز الدينية في المدارس.
وتحظر فرنسا في الوقت الراهن الحجاب في المدارس الابتدائية والثانوية، إذ تعتبر اللباس الطويل الذي ترتديه الفتيات المسمى بالعباءة "رمزاً دينياً".
قال عبد الله زكري، نائب رئيس المجلس الإسلامي الفرنسي، في وقت سابق إن العباءة (اللباس الطويل) ليست لباساً دينياً وإنما شكل من أشكال الموضة، مستغرباً حظر وزير التربية غابرييل أتال العباءة في المدارس، فيما ادعى أعضاء بالحكومة الفرنسية أن حظر العباءة منطلقه التصدي "لهجوم سياسي".
تصريح زكري جاء في بيان، تعليقاً منه على تصريح وزير التربية غابرييل أتال، الأحد، لتلفزيون TF1 المحلي قال فيه إنه لن يسمح بعد الآن بارتداء العباءة في الصفوف المدرسية.
وأعرب زكري عن أمله بأن يكون أتال قد استشار المرجعيات الدينية قبل اتخاذ قرار كهذا، قائلاً: "العباءة ليست لباساً دينياً، إنها شكل من أشكال الموضة".
وأضاف: "عندما تذهبون إلى المتاجر ترون العباءة، وهي عبارة عن لباس طويل فضفاض. إنها ليست لباساً دينياً".
وشدد على أن العباءة لا يمكن قبولها كرمز ديني، داعياً وزارة التربية إلى إصدار بيان توضح فيه سبب أو الأسباب التي دفعتها لحظر العباءة في المدارس.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ارتداء العباءة حظر العباءة فی المدارس العباءة فی
إقرأ أيضاً:
شون وصوامع سوهاج تستقبل 165 ألف طن قمح خلال شهر.. وصرف 2.5 مليار جنيه للمزارعين
أعلن اللواء عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، عن توريد 165 ألف طن من الأقماح إلى الشون والصوامع على مستوى المحافظة منذ بدء موسم التوريد في 15 أبريل الماضي وحتى الآن، مؤكداً على انتظام عمليات التوريد دون أية معوقات.
محافظة سوهاجوأوضح محافظ سوهاج أنه تم صرف جميع المستحقات الخاصة بالمزارعين والتي بلغت 2.5 مليار جنيه حتى الآن، مشيرا إلى أن الكميات الموردة قد تخطت نسبة المستهدف لهذا العام خلال شهر واحد من بداية التوريد.
وهو ما يدعم رؤية القيادة السياسية وخطة الدولة لتحقيق الإكتفاء الذاتي من محصول القمح، وتعزيز الأمن الغذائي، والحد من فاتورة الاستيراد، وتوفير العملة الصعبة.
وشدد المحافظ على جميع الجهات المعنية بضرورة تذليل العقبات أمام المزارعين، واستمرار المتابعة الميدانية لعمليات الاستلام والفحص الدوري للكميات الواردة، وإحكام الرقابة على تداول ونقل القمح لمنع تسريب أي كميات خارج نطاق المحافظة.
وأوضح الدكتور سامح التوني وكيل وزارة التموين بسوهاج، أن نسب التوريد التي تم تسجيلها هذا العام تُعد الأعلى مقارنة بالسنوات السابقةما أدى إلى امتلاء جميع مواقع التخزين بالمحافظة، مضيفا أنه سيتم البدء في طحن كميات من القمح الجديد المورد لاستيعاب الكميات الإضافية المتوقع استقبالها خلال الفترة المقبلة.
يذكر أن المساحة المنزرعة بالقمح هذا العام بلغت 192 ألف فدان موزعة على مختلف مراكز المحافظة، وقد تم تجهيز 17 موقعاً تخزينياً لاستقبال القمح المحلي.
وتشكيل لجان ميدانية لاستلام وفرز الأقماح والتأكد من مطابقتها للمواصفات، تبدأ عملها يوميا من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة السابعة والنصف مساء.
وتم تحديد سعر الإردب هذا العام وفقاً لدرجة النقاوة، حيث بلغ 2200 جنيه لدرجة نقاوة 23.5، وتم تخصيص من 3 إلى 4 خلايا لاستقبال الأقماح المستوردة بالإضافة إلى رفع السعة التخزينية لصوامع غرب طهطا من 60 ألف طن إلى 90 ألف طن، دعماً لجهود الدولة في تأمين احتياطي استراتيجي من القمح.