أخبار بني سويف| غلق وتشميع مركز حضانات بالواسطى.. وتجهيز متطوعين لخدمة رواد مهرجان النباتات الطبية والعطرية
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
نشر موقع صدى البلد على مدار الـ 24 ساعة الماضية العديد من الأخبار الخاصة بمحافظة بني سويف كان من أهمها :
في حملة للعلاج الحر ببني سويف.. غلق وتشميع مركز حضانات بالواسطى لمخالفة اشتراطات الترخيص
أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف استمرار الحملات التفتيشية على المنشآت الصحية على مستوى المحافظة ،مع امتداد تلك الحملات للقرى والعزب ، ومطالبا بتقرير دوري عن نتائج الحملات لتقييم الجهود المبذولة في هذا المجال الهام الذي يتعلق بخدمة حيوية يقدمها قطاع خدمي في مقدمة أولويات الدولة ،مشيرا إلى أن المحافظة تنفذ خطة رقابية في هذا الشأن تضم كافة الجهات المعنية وذات الصلة مع إتاحة نوافذ وقنوات عديدة لاستقبال مقترحات وشكاوى المواطنين التي تتعلق بالقطاع لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
جاء ذلك خلال مناقشته لتقرير أعده الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة، وتضمن الإشارة إلى تكليف الدكتور أحمد عبد العظيم مدير إدارة العلاج الحر بتنظيم حملة على المنشآت الطبية الخاصة بمركز الواسطى ضمن خطة المديرية التي يتم تنفيذها تحت إشراف من وزارة الصحة والمحافظة، بتكثيف مثل تلك الحملات لتحقيق الانضباط في الخدمة الصحية بمختلف أماكنها ومكوناتها وذلك بالتنسيق مع فرع جهاز حمايه المستهلك برئاسة أحمد مصطفي دهشان.
تحضيرات بمراكز الشباب قبل مهرجان النباتات الطبية والعطرية ببني سويف
في إطار احتفالات محافظة بني سويف بالنسخة الرابعة من مهرجان النباتات الطبية والعطرية، وتحت شعار " بني سويف عاصمة النباتات الطبية والعطرية يجري تنفيذ ندوات توعية عن النباتات العطرية والطبية بمراكز شباب ( هليه – شريف باشا – بدهل – بهبشين – باروط – النويرة - الجفادون ) وزيارة مشتل النباتات العطرية والطبية بقرية طحا بوش تحت شعار المهرجان والتي استهدفت مختلف الفئات العمرية، بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية في ظل الاهتمام المتزايد بالنباتات الطبية والعطرية كمورد اقتصادي واستراتيجي.
تجهيز متطوعين لخدمة رواد مهرجان النباتات الطبية والعطريةفي بني سويف
في إطار التكليف الصادر من الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بني سويف بشأن تنظيم مهرجان النباتات الطبية والعطرية، تم اليوم اجتماع بمتطوعي مبادرة 1000 قائد سكاني المشاركين في تنظيم المهرجان، ومتابعة أعمال تجهيزات المعرض الرئيسي للعارضين ، استعدادًا لانطلاق فعاليات المهرجان، الذي يُبرز هوية المحافظة كعاصمة للنباتات الطبية والعطرية في مصر.
جاء ذلك في حضور: الدكتور . محمد جبر معاون المحافظ، محمد البحيري مدير وحدة السكان وعضو اللجنة المشرفة علي تنفيذ المهرجان، محمد طه المكتب الفني وعضو لجنة المهرجان، نيره نبيل مسئول التخطيط بوحدة السكان وعضو لجنة التنظيم، هاجر حسين مسئول التنسيق والمتابعة بوحدة السكان وعضو لجنة التنظيم، رانيا سمير عضو العلاقات العامة وعضو لجنة التنظيم، محمد محمود، نهله سليم ، ندا فتحي ، هبه مصطفي أعضاء وحدة السكان أعضاء لجنة المتطوعين لإدارة أعضاء مبادرة 1000 قائد سكاني، للاستعداد لتنظيم فاعليات المهرجان والمؤتمر يومي 18 و19 أكتوبر الجاري، الي جانب أعضاء المجلس الاستشاري، والمتطوعين من المتقدمين من الجامعات وعلي الرابط المنشور علي الصفحة الرسمية للمحافظة، ويتضمن ورش العمل وندوات علمية والتوصيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف الفشن مهرجان النباتات الطبیة والعطریة وعضو لجنة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة
عمّان – لم يكن افتتاح الدورة السادسة عشرة من مهرجان "كرامة سينما الإنسان" في العاصمة الأردنية عمّان حدثا سينمائيا عابرا، ولا مجرد احتفاء جديد بحقوق الإنسان عبر الفن، بل لحظة تُستعاد فيها جراح لم تهدأ، ليعود إلى الواجهة صوت الطفلة الفلسطينية الشهيدة هند رجب التي لم يمهلها الرصاص لتكبر.
فمع انطلاق فعاليات المهرجان، تحوّل فيلم الافتتاح إلى مساحة يستعيد من خلالها الحضور صدى الطفلة هند رجب، الذي اخترق حصار الحرب ووصل إلى العالم بوصفه شهادة لا يمكن محوها.
هند رجب، التي تحولت مكالمتها الأخيرة مع طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني إلى واحدة من أكثر الشهادات الإنسانية قسوة في زمن الحرب على قطاع غزة، تظهر من جديد في عمّان عبر شاشة واسعة تلتقط قصة قصيرة في عمرها، كبيرة في أثرها، لتعيد طرح الأسئلة التي حاول العالم تفاديها، وتقدم واقعا لا يحتمل الصمت أو التأجيل.
بحضور جماهيري لافت، وفي مشهد يحتفي بالوعي ومسؤولية الفن، في مواجهة القضايا الإنسانية والحقوقية الكبرى، انطلقت في المركز الثقافي الملكي فعاليات الدورة الجديدة لمهرجان كرامة الذي يحمل هذا العام عنوان "بنك الحقوق"، وهو عنوان يوحي بأن الحقوق ليست مجرد شعارات، بل هي رصيد فعلي يجدر استعادته ومساءلة العالم عنه.
ليأتي حفل الافتتاح متوجا بعرض الفيلم الأردني القصير "هند تحت الحصار" للمخرج ناجي سلامة، وهو العمل الذي خص به مسرح المهرجان الرئيسي ليكون فاتحة لأيام سينمائية مكثفة تمتد حتى منتصف الشهر الجاري.
يحمل فيلم "هند تحت الحصار" مادة إنسانية متفجرة، مستندا إلى التسجيل الحقيقي لمكالمة أجرتها الطفلة هند رجب ذات الستة أعوام مع طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، طالبة النجدة بعدما وجدت نفسها عالقة داخل سيارة عائلتها التي تعرضت لإطلاق نار أثناء اختبائهم في حي تل الهوا بغزة.
إعلانوبين ارتجاف صوت الطفلة ومحاولات مسعفة الهلال الأحمر رنا الفقيه طمأنتها، تتسع مساحة الحكاية لتكشف ملامح الرعب الذي عاشته الطفلة هند وحيدة في لحظات فاقت قدرة البشر على الاحتمال.
رعب طفلةيذهب المخرج ناجي سلامة عبر بناء بصري مكثف إلى إعادة الاعتبار لهذه اللحظة الإنسانية الجارحة، مستعينا بشهادات مسعفين وشهود عيان لإظهار حجم التهديد الذي واجهه كل من حاول الوصول إلى الطفلة.
أما مدير الإنتاج غسان سلامة، فأوضح أن الفيلم هو "محاولة سينمائية لفضح الفرقة العسكرية الإسرائيلية الخاصة التي قتلت الطفلة هند"، مضيفا في حديثه للجزيرة نت أن العمل يختصر قصة موجعة لإيصالها للعالم كله، في مواجهة رواية القتلة الذين وصفوا أنفسهم بـ"إمبراطورية مصاصي الدماء".
ومن بين الأصوات التي يعيد الفيلم إحياءها صوت عمر علقم من طواقم الهلال الأحمر، والذي كان على اتصال مباشر مع الطفلة حتى اللحظة الأخيرة، ويروي علقم في حديثه للجزيرة نت أن الشهيدين يوسف وأحمد -المسعفيْن اللذين أُرسلا لإنقاذها- "وصلا إليها بالفعل، لكن جنود الاحتلال باغتوهما وقتلوهما تماما كما قتلوا هند بدم بارد".
كما حضرت العرض لينا حماد، وهي طالبة جامعية قالت إن حضورها ليس بدافع الفضول السينمائي، بل لأنها أرادت أن ترى كيف يمكن لصوت طفلة واجهت الموت أن يتحول إلى عمل فني يلامس ضمير العالم بأسره.
لتضيف حماد في حديثها للجزيرة نت أن "إنتاج الفيلم ليس مجرد قرار فني، بل هو موقف أخلاقي وفكري، يعيد طرح سؤال العدالة في وجه العالم، فبعد نحو عام على رحيل الطفلة، يأتي الفيلم ليقول إن الحكاية لم تُقفل، وإن السينما لا تُعيد الحياة إلى أصحابها لكنها تُعيد الذاكرة إلى مكانها الصحيح".
وعلى مدى أيام المهرجان، يعرض أكثر من 70 فيلما روائيا وتسجيليا وتحريكيا، بمدد طويلة ومتوسطة وقصيرة، قادمة من بلدان تمتد من فلسطين وسوريا والعراق وتونس ومصر ولبنان والسودان، إلى الهند وتركيا وأوروبا والأميركتين.
وتتوزع هذه الأعمال على قضايا إنسانية واسعة، لكنها تلتقي جميعا تحت مظلة واحدة عنوانها "حماية الإنسان وكرامته".
وتتنافس أفلام عربية وأجنبية في مسابقات المهرجان، إلى جانب عروض خارج المنافسة، وتشمل جوائز هذا العام:
أفضل فيلم وثائقي طويل. أفضل فيلم حقوقي (التي تمنحها "أنهار/ الشبكة العربية لأفلام حقوق الإنسان"). جائزة خاصة للأفلام الأردنية القصيرة.كما تُعقد على هامش المهرجان مجموعة من الندوات، من أبرزها ندوة "ديمقراطية الصورة" ضمن الطاولة المستديرة "لازمنا اجتماع"، لمناقشة دور الصورة في تشكيل الوعي الجمعي في زمن الصراعات المتسارعة.
ومنذ تأسيسه عام 2010، شكل مهرجان "كرامة" أول منصة سينمائية دولية لحقوق الإنسان في الأردن، واستمر في شق طريقه باعتباره فضاء حرا للنقاش والحوار، متشابكا مع أكثر اللحظات الفكرية والأخلاقية حساسية في المنطقة والعالم.
إعلانومن خلال السينما والندوات والمنتديات والمعارض، رسخ المهرجان دوره كجسر للحوار الديمقراطي، وفضاء لتعزيز التفكير النقدي والمشاركة المدنية، مستقطبا جمهورا واسعا من الشباب والنساء والناشطين، إضافة إلى عشرات المخرجين والفنانين من الأردن والعالم.
طواقم الدفاع المدني في #غزة تعثر على جثامين متحللة للشهيدة الطفلة هند رجب و5 من عائلتها إلى جانب مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني الذين توجهوا لإغاثتها قبل 12 يومًا في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/cbbaz9w3Ji
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 10, 2024
ومع نهاية عرض "هند تحت الحصار"، لم يكن الفيلم مجرد استعادة لقصة طفلة رحلت، بل بدا أشبه بمحاولة لإبقاء ذاكرتها حيّة، ولتذكير الجمهور بأن الحكاية لم تُغلق بعد، فهند رجب -رغم الغياب- لا تزال شاهدة على زمن تتقاطع فيه الأسئلة الكبرى مع صدى صوت طفلة تبحث عمن ينتشلها من تحت الحصار أو من قبضة الموت.