الاحتلال يفشل باعتقال مطارد في طوباس
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
طوباس - صفا
فشلت قوات الاحتلال صباح اليوم الجمعة باعتقال أحد المطاردين لقواتها بعد محاصرة منزل عائلته في بلدة عقابا شمال طوباس لأربع ساعات والمتهم بإطلاق النار على حاجز الحمرا قبل شهر تقريباً.
وأكد مراسلنا:" فشل الاحتلال باعتقال المطارد أحمد وليد أبو عرة بعد محاصرة منزل عائلته في بلدة عقابا شمال طوباس، واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال من جهة، والمقاوم في المنزل المحاصر ومقاومون آخرون جاؤوا لفك الحصار عنه من جهة أخرى".
وأضاف مراسلنا أن قوات الاحتلال أطلقت عدة صواريخ "أنيرجا" على المنزل المحاصر في محاولة لاغتيال الشاب أو إجباره على تسليم نفسه، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من جنبات المنزل الذي تضرر بشكل كبير.
وقامت قوات الاحتلال باحتجاز والد ووالدة وشقيقة الشاب المطارد، كدروع بشرية ووسيلة ضغط أخرى على المطارد لتسليم نفسه، وشوهد الشاب وهو ينطلق عبر دراجة نارية خارجاً من المنزل المحاصر وسعت قوات الاحتلال للحاق به، لكنها فشلت.
وأفرجت قوات الاحتلال في وقت لاحق عن أفراد عائلة الشاب المطارد أحمد وليد أبو عرة.
كما اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان البلدة وقوات الاحتلال، وأشعل خلالها الشبان الإطارات المطاطية، إلا أن قوات الاحتلال أطلقت سيلاً غزيراً من الرصاص الحي صوبهم، ما أدى لإصابة أربعة شبان، وصفت إصابة أحدهم في الرأس ما بين متوسطة وخطيرة.
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من التقدم لعلاج المصابين كما وأطلقت النار على إحدى تلك السيارات ما تسبب بتضرر زجاجها الأمامي.
وتتهم قوات الاحتلال الشاب أحمد وليد أبو عرة بتنفيذ عملية إطلاق النار بتاريخ 2/8/2023 قرب مفرق الحمرا في غور الأردن شرق مدينة طوباس وإصابة المستوطنة سائقة السيارة بجراح طفيفة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المقاومة عملية الحمرا طوباس عقابا الضفة الغربية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عدد الشهداء المعتقلين في سجون الاحتلال يرتفع الى 306 اسير
لال
الجديد برس|
أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، اليوم الخميس، استشهاد 3 معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة داخل سجون قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد تلقيها ردودًا رسمية من قوات الاحتلال تؤكد وفاتهم، في تطور يسلّط الضوء مجددًا على الجرائم المتواصلة بحق المعتقلين الفلسطينيين منذ بدء العدوان على غزة.
وأكدت كل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، أن الشهداء هم:
أيمن عبد الهادي قديح (56 عامًا)، الذي اُعتقل بتاريخ 7 أكتوير 2023 واستشهد بعد خمسة أيام من اعتقاله، وبلال طلال سلامة (24 عامًا) الذي اُعتقل خلال نزوحه من خان يونس في مارس 2024 واستشهد بتاريخ 11 أغسطس، ومحمد إسماعيل الأسطل (46 عامًا)، الذي اُعتقل في فبراير الماضي واستشهد في 2 مايو الجاري.
وباستشهاد المعتقلين الثلاثة، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلَمين منذ بدء العدوان إلى 69، بينهم 44 من قطاع غزة، فيما بلغ إجمالي الشهداء منذ عام 1967 إلى 306 شهداء، بحسب البيان.
وحذرت مؤسسات الأسرى من أن هذا الرقم لا يعكس الحجم الحقيقي للضحايا، في ظل استمرار إخفاء قوات الاحتلال لهويات عدد كبير من الشهداء المعتقلين من غزة، معتبرة أن هذه المرحلة تمثل الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة.
وأشار البيان إلى أن عمليات القتل التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون، خاصة من قطاع غزة، تجري ضمن منظومة ممنهجة تشمل التعذيب والتجويع والحرمان من الرعاية الصحية، إلى جانب الانتهاكات الجنسية، واصفًا ما يحدث بأنه “وجه آخر من وجوه الإبادة الجماعية بحق الأسرى”.
ولفتت المؤسسات إلى أن شهادات الناجين من معتقلات قوات الاحتلال كشفت عن تفاصيل مروعة لانتهاكات ممنهجة ولحظية بحقهم، مؤكدة أن بعض المعتقلين أفرج عنهم وهم في حالة صحية متدهورة نتيجة التعذيب وسوء المعاملة.
كما نوّهت إلى أن الردود التي تحصل عليها المؤسسات الحقوقية من الاحتلال لا تتضمن أي تفاصيل بشأن ظروف الاستشهاد، مكتفية بتحديد تاريخ الوفاة، في ظل محاولات متكررة من قوات الاحتلال للتلاعب بالمعلومات، ما اضطر بعض المؤسسات للجوء إلى المحاكم.
وحملت مؤسسات الأسرى الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقلين، مطالبة المنظمات الحقوقية الدولية بفتح تحقيق فوري ومحايد، واتخاذ خطوات فعلية لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب المرتكبة بحق الأسرى.
وأكدت أن استمرار القتل البطيء داخل المعتقلات من خلال الإهمال الطبي المتعمد والتجويع والتعذيب، قد يؤدي إلى ارتفاع متسارع في عدد الشهداء ما لم يتم التحرك العاجل لحماية المعتقلين.
يُذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية مايو الجاري تجاوز 10,100 أسير، من بينهم 37 أسيرة، وأكثر من 400 طفل، و3577 معتقلاً إداريًا، و1846 معتقلاً من قطاع غزة، صنفهم الاحتلال كـ”مقاتلين غير شرعيين”، علمًا أن هذه الإحصائية لا تشمل كافة المعتقلين من غزة المحتجزين في معسكرات الاحتلال.