الجيش الليبي ينفّذ تمريناً لتعزيز الجهوزية القتالية
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
نفّذ الجيش الليبي التمرين التعبوي “فنَبَذْنَاهُمْ في اليمّ” ضمن سلسلة مناورات “وأعدوا لهم ما استطعتم”، مُكرِّسًا جهودًا لرفع مستوى الجاهزية القتالية وتعزيز الكفاءة الميدانية لوحداته.
وركّز التمرين على تطوير مهارات التخطيط والتنفيذ العملياتي تحت ظروف ميدانية مختلفة، شمل محاكاة سيناريوهات تكتيكية متنوعة واختبار إجراءات التنسيق والاتصال بين الوحدات.
كما تبيّن التدريب قدرة القوات على الاستجابة السريعة وإدارة المناورات المعقدة مع الحفاظ على انضباط العمليات وسلامة القوات.
وتأتي هذه المناورات في إطار الجهود المستمرة للجيش للحفاظ على جاهزيته القتالية وتحديث قدراته العملياتية بما يتلاءم مع المتطلبات الميدانية المتطورة.
نفّذ الجيش الليبي التمرين التعبوي "فنَبَذْنَاهُمْ في اليمّ" ضمن سلسلة مناورات "وأعدوا لهم ما استطعتم"، بهدف رفع الجاهزية…
تم النشر بواسطة Government of National Unity حكومة الوحدة الوطنية في الجمعة، ١٧ أكتوبر ٢٠٢٥المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الليبي حكومة الوحدة الوطنية رئاسة الأركان طرابلس
إقرأ أيضاً:
عُمان تشارك في التمرين الإقليمي للاستجابة لمخاطر "تسونامي"
مسقط- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان أمس في التمرين الإقليمي «أمواج المحيط الهندي 2025»، الذي نظمته اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)؛ بهدف اختبار جاهزية الدول المطلة على المحيط الهندي للاستجابة لمخاطر موجات تسونامي.
ويُحاكي التمرين هذا العام وقوع زلزال افتراضي بقوة 9 درجات على مقياس ريختر في صدع مكران قبالة السواحل الباكستانية، ما يؤدي إلى توليد أمواج تسونامي تصل إلى سواحل سلطنة عُمان خلال 15 دقيقة.
وانطلق التمرين أمس في تمام الساعة العاشرة صباحًا بمشاركة عدد من الجهات الحكومية، شملت هيئة الطيران المدني ممثلةً بالمركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، والمركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة، وشرطة عُمان السلطانية، وهيئة الدفاع المدني والإسعاف، ووزارة الإعلام.
وتضمنت مشاركة سلطنة عُمان تمرينًا وظيفيًّا، وهو نوع من التمارين يُركّز على اختبار الأداء الفعلي للإجراءات التشغيلية وسلاسل الاتصال واتخاذ القرار بين الجهات المعنية، دون الحاجة إلى تنفيذ عمليات ميدانية موسّعة.
يُشار إلى أن هذا التمرين يُنفّذ كل عامين بإشراف ثلاثة مراكز إقليمية في كل من إندونيسيا والهند وأستراليا، ويُعدّ فرصة لتعزيز التنسيق والتعاون بين المؤسسات الوطنية، ورفع مستوى الجاهزية للتعامل مع الحالات الطارئة، بما يضمن سرعة الاستجابة وتقليل الأضرار المحتملة، وتعزيز وعي المجتمع بآليات التعامل والتصرف السليم في حال وقوع تسونامي.