حمدي رزق يكشف مشاجرة ماكرون وزوجته على سلم الطائرة (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
قال الإعلامي حمدي رزق، إن الذكاء الاصطناعي يستخدم في تغيير الحقائق، منوها أن مشهد زوجة ماكرون وهي تصفعه في الطائرة، وجدنا بعدها فيديو بالذكاء الاصطناعي لاستكمال المشاجرة بينهما على سلم الطائرة.
وأضاف حمدي رزق، خلال برنامج «نظرة» والمذاع على قناة صدى البلد، أن الذكاء الاصطناعي أصبح ينشئ فيديوهات لرؤساء دول يلقون بيانات بأصواتهم.
وأوضح حمدي رزق أن المحاكم حاليا قد تستقبل فيديوهات لمتهمين وهم أبرياء ولا علاقة لهم بهذه الفيديوهات والتي تعتبر حرز ضمن قضايا متهمين فيها.
وأشار إلى أن الغرب لم يفطن حتى الآن إلى كيفية مواجهة مخاطر الذكاء الاصطناعي وقدرته على تغيير الحقائق وتضليلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماكرون ماكرون وزوجته الذكاء الاصطناعي بوابة الوفد حمدی رزق
إقرأ أيضاً:
جيتكس 2025 يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في قطاع الاتصالات
أثبت معرض «جيتكس جلوبال 2025» أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مفهوماً مستقبلياً، بل أضحى واقعاً حاضراً يُعيد تشكيل طريقة تفاعل شركات الاتصالات مع عملائها، بحسب الخبير التكنولوجي علي صباغ.
وشهدت أروقة المعرض عرضاً لعدد من التطبيقات الذكية العملية، التي تجاوزت مرحلة الترويج النظري إلى الاستخدام الفعلي، حيث استعرضت شركات الاتصالات مساعدين افتراضيين قادرين على التعامل مع استفسارات معقدة خلال ثوانٍ، إلى جانب أنظمة ذكية لتوجيه التذاكر، وروبوتات دردشة (Chatbots) تتمتع بقدرات تواصل تشبه البشر.
وتسعى هذه الحلول إلى تحقيق أكثر من مجرد تسريع الخدمة، إذ تركز على توفير تجارب أكثر سلاسة وخصوصية للمستخدمين.
وتواصل دبي ترسيخ مكانتها كمنصة اختبار حقيقية للابتكار التطبيقي، مدعومة ببنية رقمية قوية ورؤية حكومية تشجع على تبنّي التقنيات الحديثة. وجاءت الحلول المعروضة في «جيتكس 2025» لتؤكد مدى التقدم المحرز في هذا المسار، والدور المحوري لقطاع الاتصالات في تعزيز هذا التوجه.
ولفت الأنظار هذا العام التحول من الأتمتة البسيطة إلى التخصيص الفعلي، حيث باتت أنظمة خدمة العملاء – بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي ومعالجة اللغة الطبيعية – قادرة على فهم النوايا، وتكييف نبرة الحوار، بل والتنبؤ باحتياجات العملاء قبل أن يُفصحوا عنها.
وبالنسبة لشركات الاتصالات، فإن فوائد تبني الذكاء الاصطناعي باتت ملموسة، سواء من حيث خفض التكاليف التشغيلية، أو تسريع أوقات الاستجابة، أو تعزيز رضا العملاء. إلا أن الأثر الأعمق يتمثل في التحول النوعي لطبيعة العلاقة بين الشركات والمستخدمين، حيث أصبحت خدمة الدعم تجربة تفاعلية حقيقية، بدلاً من كونها إجراءً روتينياً.
وفي الوقت الذي يخطو فيه قطاع الاتصالات خطوات متقدمة نحو تبنّي الذكاء الاصطناعي، لا تكتفي دبي بمواكبة التوجه العالمي، بل تسهم بفعالية في رسم ملامحه. وتؤكد النقاشات التي شهدها «جيتكس 2025» أن التحول الرقمي في المنطقة دخل بالفعل مرحلة جديدة، تتجسد في كل تفاعل ذكي مع الزبائن.»