الجزيرة:
2025-10-18@12:10:55 GMT

ما حقيقة الحرس الوطني ومدى تحكمه بمفاصل السويداء؟

تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT

ما حقيقة الحرس الوطني ومدى تحكمه بمفاصل السويداء؟

السويداء- يدرك المسافرون من السويداء إلى العاصمة دمشق مدى تأثير "الحرس الوطني" على تحركاتهم العامة من خلال منع مغادرة عشرات من المواطنين وبشكل يومي، عن طريق حاجزين موجودين في قرية أم الزيتون، وهي آخر القرى التي ما تزال تسيطر عليها القوات التابعة لشيخ العقل حكمت الهجري على طريق دمشق السويداء.

ويوضح حسن فلحوط، وهو أحد المسافرين من السويداء إلى دمشق، للجزيرة نت، أن "حاجز الحرس الوطني يمنع مغادرة كثير من الدروز نحو عاصمة بلادهم، رغم حصولهم على ورقة تسمح لهم بالمغادرة من قبل اللجنة القانونية العليا"، في إشارة إلى اللجنة التي يستخدمها الهجري لإدارة شؤون السويداء، وقد حلت مكان المحافظ والمكتب التنفيذي للمحافظة.

ويوضح فلحوط، وهو موظف حكومي يعمل في دمشق ويعيش في السويداء، أنهم "يمنعون وصول الطلاب الجامعيين إلى جامعاتهم، فقط يسمحون بمرور من يحمل جواز سفر، وتذكرة طيران، أو من لديه عمل جراحي في أحد مستشفيات دمشق"، مضيفا "بتنا نشعر بأننا نغادر من دولة إلى دولة أخرى، ونحن نقف على حواجز الحرس الوطني".

الفصائل التابعة للشيخ الهجري شكلت نواة الحرس الوطني في السويداء (الجزيرة)تشكيلة الحرس

يُعتبر الحرس الوطني القوة العسكرية الضاربة للهجري وأداته لبسط سيطرته على القرار العام داخل السويداء، وقد شكله في أواخر شهر أغسطس/آب الماضي من مجموعة من الضباط المتقاعدين، وفلول النظام السابق، ومليشيات مسلحة كانت تمتهن أعمال الخطف والسلب والاتجار بالمخدرات.

ويقول مصدر مقرب من حركة رجال الكرامة، التي كانت أكبر الفصائل المسلحة في السويداء، فضل عدم ذكر اسمه، للجزيرة نت إن "فكرة تشكيل الحرس الوطني جاءت قبل أشهر من أحداث يوليو/تموز، وكانت نواته الفصائل التابعة للشيخ الهجري، وضمت ضباطا من النظام البائد، بغية دمج كل الفصائل والمقاتلين في السويداء ضمن جسم عسكري واحد".

إعلان

واعتبر المصدر أن "ما يسمى بالحرس الوطني ما هو إلا أداة بيد الشيخ الهجري تنفذ سياسته باستعداء المحيط السنّي، وسلب إرادة الدروز، مقابل إطلاق أيادي قادته في نهب قسم من المساعدات والمحروقات وجني الأموال منها".

ويؤكد الضابط الدرزي المتقاعد سليم وهب أن الحرس الوطني تشكل من القوات العسكرية التي كانت تخدم في الجيش السوري الذي انحلّ بعد سقوط النظام السابق، ولا يوجد به فصائل، لكنه يعمل في المرحلة الراهنة على مبدأ تنظيم التعاون مع المسلحين من المجتمع المحلي فقط.

ويقول للجزيرة نت إن "الشيخ الهجري له دور محوري في الحياة الاجتماعية والسياسية، ومن الطبيعي أن يكون له رأي في التشكيل المسلح وكل ما ينفع حماية الجبل وأمنه".

دمج للفصائل

يرى الضابط المتقاعد سمير شرف الدين أن الفصائل المسلحة في السويداء عملت مع العسكريين على تشكيل جسم عسكري موحد يكون تحت تصرف الهيئة الروحية واللجنة القانونية العليا، وتم ربط الحرس الوطني مع الشيخ الهجري من خلال دمج غرفة العمليات التابعة للشيخ مع مفاصل ذلك الجسم العسكري.

ويضيف شرف الدين للجزيرة نت أن "هناك تحفظا على العديد من التجاوزات للبعض في غرفة العمليات التابعة للشيخ، مستغلين موقعهم القريب منه، أو من ابنه سلمان".

وكانت 34 مجموعة مسلحة صغيرة قد أعلنت اندماجها في الحرس الوطني يوم 23 أغسطس/آب الماضي، من بينها: قوات مكافحة الإرهاب، وقوات شيخ الكرامة، وقوات العليا، وفصيل القاهرون الذي ارتكب انتهاكات في حي المقوس، أحد الأحياء التي كانت تقطنه العشائر البدوية في مدينة السويداء.

كما أعلنت 9 فصائل درزية مسلحة انضواءها تحت مسمى الحرس الوطني في يوم 25 أغسطس/آب، من بينها حركة رجال الكرامة، أكبر الفصائل العسكرية في السويداء. وشهد يوم 31 أغسطس/آب الماضي اندماج آخر 6 مجموعات مسلحة في تشكيلة الحرس الوطني.

وبلغ عدد المجموعات المسلحة التي اندمجت بالحرس الوطني نحو 94 مجموعة مسلحة، معظمها تضم ما بين 10 إلى 15 مسلحا، بالإضافة إلى اندماج ضباط وعناصر اللواء 164 الذي كان يتبع للنظام السابق.

وبرأي المصدر المقرب من حركة رجال الكرامة، فإن كتلتين رئيسيتين تشكلان الحرس الوطني:

الأولى هي العصابات التابعة للأفرع الأمنية التي كانت في عهد النظام السابق، وهي الكتلة المقربة من الشيخ الهجري، والتي تعتبر نفسها المسؤولة عن تشكيل الحرس وتنصيب الضباط في مراكزهم، ويعتبرون أنهم أصحاب الأحقية بالقيادة. الثانية تضم الضباط السابقين في النظام البائد، والذين يعتبرون أنفسهم أصحاب التخصصات الأكاديمية، وينظرون بتعالٍ إلى الفئة السابقة. عناصر من المسلحين الدروز الموالين للهجري خلال دورية في السويداء بعد اتفاق وقف إطلاق النار (الفرنسية)الوضع الداخلي

ويشرح المصدر المقرب من الحركة سابقا أن الخلاف الأخير الذي ظهر داخل قيادة الحرس الوطني أواخر الأسبوع الماضي يفضح مقدار التناقض وعدم الانسجام والتجانس بين مكوناته القيادية، إذ إن هذا التناقض تطور إلى خلاف، ومن ثم إلى إطلاق نار بين قيادات الحرس.

ويقول للجزيرة نت "وصل الأمر إلى التعدي بالضرب على قائد الحرس الوطني، العميد جهاد الغوطاني الذي ظن نفسه يملك صلاحية القائد، فقام بفصل قادة الكتلة الثانية، وأعلن ذلك في فيديو بثه بشكل مباشر، لكن الهجري أجبرهم على الصلح".

إعلان

ويعاني الحرس الوطني في السويداء من غياب الرواتب الشهرية لعناصره، باستثناء فئة ضيقة من الضباط في قيادة الحرس تتلقى رواتبها من الشيخ الهجري، وهذا يُنبئ بدخول التنظيم المسلح أزمة تمويل، وأزمة ثقة بين مكوناته.

لكن الضابط المتقاعد سليم وهب المقرب من الشيخ الهجري يتكلم بغير ذلك، إذ يقول للجزيرة نت إن "الحرس الوطني معني بتكريس الأمن في السويداء لا بالسيطرة عليها، وهو لا يمنع أحد من مغادرة السويداء، لكنه يحذر من المغادرة لأسباب أمنية"، ويضيف أن "ما حدث مؤخرا لا يتعدى الخلاف البسيط وقد تمت معالجته، ولا يوجد داخل الحرس الوطني أي صراع على السلطة".

قافلة مساعدات إنسانية من الهلال الأحمر السوري تتجه إلى محافظة السويداء (الهلال الأحمر السوري)بوادر انقسام؟

وبرأي الضابط المتقاعد شرف الدين، والمقرب من قيادة المجلس العسكري سابقا، فإن الحرس الوطني لا يسيطر على السويداء، ويوضح -في حديثه للجزيرة نت- أن "هناك بعض الممارسات الخاطئة من قبل بعض الفصائل المنتسبة للحرس الوطني، والتي لا تزال تعمل بتوجيهات تنسجم مع ولاءاتها السابقة".

ويعتبر أن "هذه الظواهر الفردية لا يستقيم تعميمها، وقد لمسنا مؤخرا قرارات حاسمه من قيادة الحرس الوطني بمحاسبة بعض من قادة الفصائل، وإحالتهم إلى القضاء".

أما رئيس المكتب السياسي لدى المجلس العسكري في جنوب سوريا نجيب أبو فخر فيرى أن "مصير الحرس الوطني هو الانقسام إن لم يتم علاج الخلافات مع الشارع".

ويقول للجزيرة نت "أعتقد أن دخول الشتاء سوف يؤزّم الأمر، ويعجّل في الانقسام داخل الحرس، وبكل الأحوال فإن المرجح حاليا هو فقدان السيطرة على الحرس الوطني من قبل الشيخ، ومن قام بتعيينهم خلال أيام قليلة".

من جهته، يقول مصطفى البكور محافظ السويداء للجزيرة نت "نتوقع انفراجات قريبة في السويداء، وندعو الأهالي إلى التهدئة والثقة بالدولة، ونؤكد أن الحكومة تعمل على حل الملفات العالقة بشكل منظم".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات الحرس الوطنی الشیخ الهجری فی السویداء للجزیرة نت التی کانت أغسطس آب

إقرأ أيضاً:

مسؤولون للجزيرة نت: إسرائيل تخرق بند المساعدات والمعابر في اتفاق وقف النار

غزة- ينقضي غدا الخميس، الأسبوع الأول على اتفاق وقف إطلاق النار، الذي وضع حدا لحرب إسرائيلية دموية ومدمرة استمرت عامين كاملين على قطاع غزة.

وبموجب هذا الاتفاق كان يفترض أن تسمح إسرائيل بدخول 600 شاحنة من المساعدات والإمدادت الإنسانية المتنوعة، إضافة إلى شاحنات بضائع وسلع تجارية للقطاع الخاص، من أجل الاستجابة للإغاثة العاجلة لنحو مليونين و300 ألف فلسطيني، عانوا ويلات الحرب والحصار والتجويع.

وتؤكد مصادر في هيئات دولية ومحلية تحدثت إليها الجزيرة نت، أن دولة الاحتلال لم تفِ -حتى كتابة هذا التقرير- بالتزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وتتذرع بحجج واهية، وتضع عراقيل أمام تدفق المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية، وأهمها مستلزمات الإيواء العاجل، وتلك الخاصة بالقطاع الصحي، وآليات وأدوات التعامل مع الركام والأنقاض، وصيانة المرافق والقطاعات الحيوية.

ذرائع الاحتلال

كما تنصلت إسرائيل من التزاماتها بخصوص إعادة تشغيل معبر رفح البري، كما كان مقررا، اليوم الأربعاء، وهو المنفذ الوحيد للغزيين على العالم الخارجي عبر الأراضي المصرية، الذي لا يزال محتلا منذ اجتياحه وتدميره إبان العملية العسكرية الإسرائيلية الواسعة لمدينة رفح في السادس من مايو/أيار 2024.

وعلمت الجزيرة نت من مصادر مسؤولة في هيئات محلية ودولية، أن إسرائيل تتذرع بقضية جثامين الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل المقاومة في غزة، وتتهرب من الإيفاء ببنود اتفاق وقف إطلاق النار بخصوص فتح معبر رفح البري المخصص لسفر الأفراد، وحركة العمل على معبر كرم أبو سالم التجاري، ومعبر كوسوفيم العسكري، المخصصين لدخول شاحنات المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية.

وفي حين سمحت إسرائيل، الأحد الماضي، وهو اليوم الأول لعمل المعابر عقب التوصل للاتفاق، بدخول بضع مئات من شاحنات تجارية للقطاع الخاص، فإنها لم تسمح سوى بدخول 173 شاحنة من المساعدات الإنسانية من أصل 600 شاحنة يوميا ينص عليها الاتفاق.

الاحتياجات من الغذاء والدواء والمستلزمات الأخرى لقطاع غزة أكبر بكثير من تلك التي يدخلها الاحتلال (الجزيرة)

ويقول مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الدكتور إسماعيل الثوابتة للجزيرة نت، إن الاحتلال أدخل هذه الشاحنات القليلة، الأحد الماضي، ومنع دخول أي شاحنة الاثنين والثلاثاء الماضيين، لدواع غير مقنِعة.

إعلان

وبحسب المسؤول الحكومي فإن أغلبية محتويات الشاحنات الـ173 هي مواد ثانوية، وليست ذات أولوية مُلحة وعاجلة كمستلزمات الإيواء والصيانة والصحة، بينها 3 شاحنات من غاز الطهي، و6 أخرى من الوقود.

ويحتاج قطاع غزة لأكثر من 50 شاحنة غاز طهي ووقود يوميا، لسد العجز الهائل لصالح الاستهلاك المنزلي وعمل المرافق البلدية والصحية والحيوية، وذلك بعد نحو 7 شهور لم تدخل منها أي كمية للقطاع منذ أن نكث الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار السابق، واستأنف حربه على القطاع في 18 مارس/آذار الماضي.

المدير العام لمكتب الإعلام الحكومي بغزة للجزيرة: نطالب بتسريع فتح المعابر وإدخال المستلزمات الطبية الضرورية، وستكون الأولوية في السفر عند فتح معبر رفح للمرضى والجرحى#الأخبار pic.twitter.com/sPvzs6Bi8c

— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 15, 2025

فتح المعبر

وطالب الثوابتة الوسطاء والولايات المتحدة الأميركية بضرورة الضغط على دولة الاحتلال للإيفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وفتح معبر رفح والمعابر التجارية فورا وبدون تأخير.

وتشير أرقام غير رسمية إلى أن الاحتلال لم يسمح، اليوم الأربعاء، بإدخال سوى عدد محدود من شاحنات المساعدات، بينها عشرات الشاحنات المحملة بمواد إغاثية تابعة لمنظمة الغذاء العالمي، وبضع شاحنات محملة بمواد صحية وطبية.

وحسب الثوابتة فإن الاحتلال لم يلتزم أيضا بتعهداته وبما تم التوافق عليه بخصوص إدخال الخيام، حيث كان من المفترض خلال الأسبوع الأول من توقيع الاتفاق السماح بإدخال 20 ألف خيمة للإيواء العاجل للنازحين. ويُقدّر أن 288 ألف أسرة فقدت منازلها وليس لها مأوى، وهي بحاجة ماسة لخيام وبيوت متنقلة.

شاحنات محملة بالمساعدات متوقفة في الجانب المصري من معبر رفح بانتظار الدخول إلى غزة (الفرنسية)

وحول معبر رفح البري، كشف المسؤول الحكومي الثوابتة أن الاتفاق ينص على التزام الاحتلال بإعادة إعمار وتجهيز وتهيئة الجانب الفلسطيني من المعبر المدمر، تمهيدا لإعادة فتحه وتشغيله، أمام سفر الحالات الإنسانية التي لها أولوية السفر بالمرحلة الأولى، كجرحى الحرب والمرضى والطلبة.

وتشير تقديرات رسمية إلى أن أكثر من 17 ألف جريح ومريض ينتظرون بفارغ الصبر فتح المعبر، وهم بحاجة ماسة للسفر لتلقي العلاج في الخارج، إذ لا تتوفر الإمكانيات لعلاجهم في مستشفيات القطاع شبه المنهارة.

ويوضح الثوابتة أن الاتفاق ينص على إعادة فتح وتشغيل المعبر وفق آلية واتفاق المعابر لعام 2005، مع وجود بعثة مراقبة أوروبية.

مئات آلاف الغزيين بحاجة لخيام وبيوت متنقلة بعد أن دمر الاحتلال منازلهم (أسوشيتد برس)الحاجة مُلحة

ويتفق رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، مع الثوابتة على أن الاحتلال لم يفِ حتى اللحظة بالتزاماته بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، سواء من حيث كمية ونوعية المساعدات الإنسانية والإغاثية.

وحتى الـ600 شاحنة من المساعدات التي ينص عليها الاتفاق، يرى الشوا في حديثه للجزيرة نت، أنها لا تكفي الاحتياجات الهائلة بالنسبة للغزيين، وأغلبيتهم من النازحين والمشردين الذين فقدوا منازلهم، وفقدوا كذلك مصادر الرزق والدخل خلال عامي الحرب.

إعلان

وأكد ضرورة السماح بتدفق المساعدات بأنواعها بدون سقف عددي، وأن تراعي الاحتياجات والأولويات للسكان، وبما يعجل من عمليات الاستجابة الإنسانية العاجلة، وإعادة الحياة للقطاعات الحيوية.

ويقول رئيس الشبكة إن شاحنات البضائع التجارية لا تعالج الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، خاصة بعد شهور من التجويع الممنهج، ولا تزال الأسعار في الأسواق مرتفعة جدا ولا تناسب أغلبية الغزيين ممن هم تحت خط الفقر، ويعتمدون في معيشتهم بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية، التي يتوجب تدفقها بشكل كبير وعاجل.

ووفقا للشوا، فإن القطاع بحاجة عاجلة لنحو 300 ألف خيمة لإيواء النازحين، وآليات ثقيلة للتعامل مع أطنان هائلة من الركام وإعادة فتح الشوارع المغلقة، وإمدادات لإغاثة القطاع الصحي، ولعمل البلديات، لافتا إلى أن الاحتلال لم يدخل أي شيء من هذه الاحتياجات مع انقضاء الأسبوع الأول من اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مسؤول حكومي أفغاني للجزيرة: 17 قتيلا و14 جريحا إثر غارة باكستانية على ولاية بكتيكا شرقي البلاد
  • هل وجهت مصر دعوة لروسيا لحضور قمة السلام بشرم الشيخ؟.. وزير الخارجية المصري يجيب
  • مصر تفرج عن 8 موقوفين من السويداء
  • حسام زكي : مؤتمر شرم الشيخ للسلام أنهى عمليا حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على غزة
  • عاد من الموت مرتين.. الأسير المحرر سعد عزام يروي قصته للجزيرة نت
  • تشاؤم إسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ومدى استفادة حماس منه
  • خبراء روس يقيّمون للجزيرة نت زيارة الشرع الأولى إلى موسكو
  • سوريا : توتر واشتباكات في خرق للهدنة في ريف السويداء
  • مسؤولون للجزيرة نت: إسرائيل تخرق بند المساعدات والمعابر في اتفاق وقف النار