تجارة الأردن: الأردن من الدول الرائدة بمجال الاتصالات
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- أكد ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن، المهندس هيثم الرواجبة، أن مشاركة الأردن في معرض “جيتكس جلوبال 2025” الذي اختتم مساء امس الجمعة في دبي تمثل فرصة استراتيجية لتعزيز حضور الشركات الأردنية المتخصصة في هذا القطاع على المستوى الدولي.
وأضاف، إن المعرض الذي شارك فيه 6800 شركة تقنية و 2000 شركة ناشئة من 180 دولة وفر منصة مثالية للشركات الأردنية لعرض أحدث حلولها الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والإطلاع على أفضل الممارسات العالمية التي تسرع من وتيرة التحول الرقمي.
وأوضح الرواجبة، أن الأردن أصبح اليوم من بين الدول الرائدة في منطقة الشرق الأوسط في مجال الاتصالات والتكنولوجيا، حيث شهد القطاع تقدماً ملموساً في البنية التحتية الرقمية، وتوسع الشركات المتخصصة في حلول البرمجيات والذكاء الاصطناعي، ما يعكس قدرة الشركات الأردنية على المنافسة إقليمياً ودولياً.
وأكد أن الشركات الأردنية الصغيرة والمتوسطة تمثل العمود الفقري لهذا القطاع المزدهر، حيث تمكنت من تطوير منتجات وخدمات مبتكرة تلبي احتياجات الأسواق العالمية، وتساهم في تعزيز التوظيف وبناء القدرات الوطنية في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي، ما يجعل الأردن أنموذجاً ناجحاً في الابتكار وريادة الأعمال.
وأشار إلى أن المشاركة في “جيتكس جلوبال 2025” تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز دور الأردن في خارطة الابتكار العالمية وتشجيع الشركات الوطنية على الانفتاح على الأسواق الإقليمية والدولية والمساهمة الفاعلة في صياغة مستقبل رقمي مستدام وواعد.
يُذكر أن “جيتكس جلوبال” ركز في دورته الـ45 على حلول تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وتسريع وتيرة الابتكار العالمي وتعزيز الحوار الدولي حول السياسات والتشريعات الداعمة للتنمية المسؤولة في اقتصاد الذكاء الاصطناعي المتنامي.” الذي اختتم مساء امس الجمعة في دبي تمثل فرصة استراتيجية لتعزيز حضور الشركات الأردنية المتخصصة في هذا القطاع على المستوى الدولي.
وقال الرواجبة في بيان اليوم السبت، إن المشاركة في هذا الحدث العالمي تمثل فرصة حقيقية أمام الشركات الأردنية لتبادل الخبرات وبناء شراكات استراتيجية وتوسيع آفاق التعاون مع كبرى الشركات العالمية، بما يعزز القدرة التنافسية للقطاع التكنولوجي بالمملكة.
وأضاف، إن المعرض الذي شارك فيه 6800 شركة تقنية و 2000 شركة ناشئة من 180 دولة وفر منصة مثالية للشركات الأردنية لعرض أحدث حلولها الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والإطلاع على أفضل الممارسات العالمية التي تسرع من وتيرة التحول الرقمي.
وأوضح الرواجبة، أن الأردن أصبح اليوم من بين الدول الرائدة في منطقة الشرق الأوسط في مجال الاتصالات والتكنولوجيا، حيث شهد القطاع تقدماً ملموساً في البنية التحتية الرقمية، وتوسع الشركات المتخصصة في حلول البرمجيات والذكاء الاصطناعي، ما يعكس قدرة الشركات الأردنية على المنافسة إقليمياً ودولياً.
وأكد أن الشركات الأردنية الصغيرة والمتوسطة تمثل العمود الفقري لهذا القطاع المزدهر، حيث تمكنت من تطوير منتجات وخدمات مبتكرة تلبي احتياجات الأسواق العالمية، وتساهم في تعزيز التوظيف وبناء القدرات الوطنية في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي، ما يجعل الأردن أنموذجاً ناجحاً في الابتكار وريادة الأعمال.
وأشار إلى أن المشاركة في “جيتكس جلوبال 2025” تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز دور الأردن في خارطة الابتكار العالمية وتشجيع الشركات الوطنية على الانفتاح على الأسواق الإقليمية والدولية والمساهمة الفاعلة في صياغة مستقبل رقمي مستدام وواعد.
يُذكر أن “جيتكس جلوبال” ركز في دورته الـ45 على حلول تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وتسريع وتيرة الابتكار العالمي وتعزيز الحوار الدولي حول السياسات والتشريعات الداعمة للتنمية المسؤولة في اقتصاد الذكاء الاصطناعي المتنامي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال الشرکات الأردنیة الذکاء الاصطناعی البنیة التحتیة جیتکس جلوبال المتخصصة فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
ريادة إماراتية في توظيف الذكاء الاصطناعي بمجال الأمن السيبراني
يوسف العربي (أبوظبي)
ترسي دولة الإمارات معياراً عالمياً في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال الأمن السيبراني بفضل لوائحها الواضحة وتبنيها السريع للتكنولوجيا الرقمية والتعاون القوي بين الحكومة والصناعة، حسب خبراء ومسؤولين تقنيين مشاركين في «جيتكس جلوبال 2025».
وقال هؤلاء لـ (الاتحاد): إن الإمارات تضمن بقاء البيانات محلية مع تمكين الابتكار في مجال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، وذلك بفضل مبادراتها الاستباقية وشراكاتها العالمية مع كبرى الفاعلين بالقطاع عالمياً.
وأوضحوا أن الذكاء الاصطناعي يحول الأمن السيبراني من عملية تفاعلية إلى عملية استباقية فيُساعد المؤسسات ومحلليها على التحقيق في كميات هائلة من البيانات بشكل آني، واكتشاف التهديدات الخفية، والتصرف بشكل أسرع.
معيار عالمي
وأكد ألكسندر ديبريت بيكسيو، نائب الرئيس الأول في شركة «أنومالي»، أن الإمارات ترسي معياراً عالمياً في مجال الأمن السيبراني بفضل لوائحها الواضحة وتبنيها السريع للتكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي والتعاون القوي بين الحكومة والصناعة.
وقال: إن الامتثال هنا لم يعد يقتصر على الالتزام بالقواعد فحسب، بل أصبح أساسا للمرونة الحقيقية حيث تضمن الدولة بقاء البيانات محلية، مع تمكين الابتكار في مجال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، وذلك بفضل مبادرات مثل منصة الإطلاق السيادية لدولة الإمارات بالتعاون مع أمازون ويب سيرفيسز (AWS) ومجلس الأمن السيبراني.
وأكد بيكسيو أن الذكاء الاصطناعي يحول الأمن السيبراني من عملية تفاعلية إلى عملية استباقية، فيساعد المؤسسات ومحلليها على التحقيق في كميات هائلة من البيانات بشكل آني، واكتشاف التهديدات الخفية، والتصرف بشكل أسرع. وأضاف: تجعل تقنية الذكاء الاصطناعي عمليات الأمن أسرع وأكثر كفاءة وفعالية للمحللين من جميع مستويات المهارة، ما يقلل بشكل كبير من تكاليف التشغيل وأوقات الاستجابة.
ويضمن توظيف الذكاء الاصطناعي الاستجابة المستقلة من خلال توفير قدرات التنسيق الأمني والأتمتة والاستجابة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لأتمتة عمليات الاحتواء والمعالجة وسير العمل المتكررة، ما يتيح للفرق الانتقال من الاكتشاف إلى التحييد بسرعة كبيرة تماثل سرعة الآلات.
خطوات واسعة
ومن جانبه قال لورانس إلبانا، مدير المبيعات في الشرق الأوسط، «سايبر أرك»: قطعت دولة الإمارات خطوات واسعة في مجال الأمن السيبراني، وأسست بيئة تنظيمية صارمة وجيدة التنسيق من خلال بعض الوكالات المتخصصة مثل مجلس الأمن السيبراني.
وأضاف: بصفتها مركزاً إقليمياً رائداً في مجالات التكنولوجيا والخدمات المالية، فإن الاستثمارات الاستراتيجية الحكومية والاستراتيجيات الوطنية الشاملة الموضوعة، تتيح للدولة دفع عجلة الابتكار في القطاعات الحيوية المختلفة، وخاصة في مجالات الطاقة والمالية وحماية البنى التحتية.
وأضاف: يؤدي الذكاء الاصطناعي دوراً حيوياً في الكشف التنبؤي عن التهديدات والاستجابة بسرعة أكبر للحوادث الأمنية من خلال توظيف التحليلات الذكية في جميع أرجاء البيئات المادية والرقمية، وكشف التغيرات السلوكية غير الملحوظة والانحرافات المتعلقة بإمكانية الوصول إلى البيانات، ويتيح الذكاء الاصطناعي من خلال دمج الإشارات التي يتم جمعها من بيئة المؤسسات وعلى مستوى الأنظمة، للمؤسسات إمكانية الحصول على إنذارات مبكرة حول النوايا التخريبية الخبيثة.
التزام عميق
قال كيفن دالاس، الرئيس التنفيذي لشركة «إي دي بي- EDB»: أكدت دولة الإمارات موقعها كرائدة عالمية في مجال الأمن السيبراني وإدراك أهمية تطوير الذكاء الاصطناعي والبيانات جنباً إلى جنب، تحت ظل قاعدة بيانات ذات سيادة.
وأضاف أنه وفقاً لبحث «شؤون السيادة»، الصادر عن «مجلس التنمية الاقتصادية» تتصدر الإمارات والمملكة العربية السعودية دول العالم في الالتزام الكامل بالذكاء الاصطناعي السيادي، ويؤكد ذلك السياسات الحكيمة للإمارات التي تجمع بين الابتكار والحوكمة والمرونة.
وقال: إن الذكاء الاصطناعي يسهم في مساعدة المنظمات، على كشف وتوقع التهديدات السيبرانية بسرعة أكثر حيث يبدأ الأمن الحقيقي، عبر امتلاك بيانات ذات سيادة وبنية تحتية للذكاء الاصطناعي، مع مقدرته على تخزين البيانات منعزلة، أينما وكيفما برزت الحاجة لتشغيلها عبر بيئات هجينة.
ولفت إلى أنه من دون التحكم في مكان تواجد البيانات وكيفية إدارتها، ومن الذي يمكنه الوصول إليها، ليس من الممكن الوثوق بأي دفاع للذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن منصة EDB Postgres للذكاء الاصطناعي تقوم بدمج الذكاء الاصطناعي في قاعدة بيانات مستقلة وأتمتة عمليات المراقبة والحوكمة عند طبقة البيانات مضيفاً: تحدثنا مع الرواد في هذه المنطقة وأكدوا لنا أنهم يحققون عائداً استثمارياً أعلى بخمس مرات باستخدام استراتيجية التحكم هذه.