تحليل: ارتفاع الهجمات السيبرانية الروسية ضد دول الناتو بنسبة 25% خلال عام
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
رصد التقرير تحولًا في طبيعة الأهداف، مع ارتفاع طفيف في استهداف الشركات الصغيرة في الدول الحليفة لأوكرانيا. اعلان
كشف تحليل جديد لشركة "مايكروسوفت" أن الهجمات السيبرانية الروسية ضد دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) ارتفعت بنسبة 25% خلال العام الماضي، في ظل تصاعد التوتر بين موسكو والاتحاد الأوروبي. وبحسب التقرير، ما زالت أوكرانيا الهدف الرئيسي للهجمات، لكن بقية الدول العشر الأكثر استهدافًا هي جميعها من أعضاء الناتو.
تأتي هذه النتائج في وقت تتهم فيه بروكسل موسكو بشن "حملة رمادية" منظمة ضد أوروبا. وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد وصفت في وقت سابق من هذا الشهر التوغلات بطائرات مسيّرة في المجال الجوي الأوروبي بأنها "هجوم هجين"، مؤكدة أن الهدف هو "تقويض استقرار الاتحاد واختبار تماسكه وإضعاف دعمه لأوكرانيا".
Related فرنسا تتهم الاستخبارات الروسية بشن هجمات سيبرانية متكررة منذ 2015تداعيات الهجوم السيبراني مستمرة: مطار بروكسل يطلب إلغاء نصف الرحلاتموسكو تهاجم ماتاريلا بعد أن شبهها بالنظام النازي وقراصنة موالون لروسيا يستهدفون مواقع إيطالية أهداف استخباراتيةأشار تقرير "مايكروسوفت" إلى أن 25% من هذه الهجمات استهدفت مؤسسات حكومية، و13% استهدفت مراكز أبحاث ومنظمات غير ربحية أو مراكز تفكير. واعتبر التقرير أن هذه القطاعات تمثل "قيمة استخباراتية" لروسيا في ظل الحرب الجارية في أوكرانيا. كما رصد التقرير تحولًا في طبيعة الأهداف، مع ارتفاع طفيف في استهداف الشركات الصغيرة في الدول الحليفة لأوكرانيا، بدلًا من التركيز الحصري على المؤسسات الحكومية، إذ يُعتقد أن موسكو تعتبر هذه الشركات نقاط اختراق محتملة للوصول إلى كيانات أكبر وأكثر حساسية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل دراسة الصحة محكمة غزة دونالد ترامب إسرائيل دراسة الصحة محكمة غزة روسيا هجوم إلكتروني حلف شمال الأطلسي الناتو الأمن السيبراني دونالد ترامب إسرائيل دراسة الصحة محكمة غزة فولوديمير زيلينسكي حركة حماس ضحايا الضفة الغربية فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
إشارة كارثية لأوكرانيا بسبب الأصول الروسية المجمدة | تفاصيل
أفادت مصادر دبلوماسية أوروبية، أنّ الاتفاق على استخدام الأصول الروسية المجمدة لم يحسم بعد والقرار سيتخذ خلال قمة الاتحاد الأوروبي، حسبما افادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
وذكرت المصادر الدبلوماسية الأوروبية، أنه إذا فشلت خطة الأصول في قمة الاتحاد الأوروبي فسيكون ذلك إشارة كارثية لأوكرانيا ولقدرة أوروبا على التحرك.
وواصلت رويترز عن مصادر دبلوماسية أوروبية: "لا خيار أمام ألمانيا سوى القرض التعويضي لأوكرانيا".