#سواليف

أدانت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة، في بيان صحفي صدر اليوم، #الجريمة_البشعة المتمثلة في #تسليم #جثامين عدد من #الأسرى_الفلسطينيين، مؤكدة أن المشاهد التي رافقت عملية التسليم كشفت “شهادات دامغة على #جرائم #الإعدام_الميداني والقتل العمد” التي ارتكبها الاحتلال بحق الأسرى داخل سجونه وفي ميادين الأسر.

وقالت الهيئة إنها تابعت بقلوب يعتصرها الألم والغضب تلك المشاهد الصادمة، معتبرة أن ما جرى يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، ويؤكد مجددًا أن الاحتلال يتعامل مع الإنسان الفلسطيني “بمنطق القتل والإبادة المتعمدة”.

وحملت الهيئة اللجنة الدولية للصليب الأحمر المسؤولية الأخلاقية والإنسانية الكاملة، بعد تسلّمها الجثامين “دون إعلان واضح عن هوياتهم أو ظروف استشهادهم”، الأمر الذي أبقى عشرات، بل مئات العائلات الفلسطينية في حالة من القلق والضياع جراء عدم معرفتها بالمصير الحقيقي لأبنائها الأسرى والمفقودين.

مقالات ذات صلة علامات تعذيب وتنكيل.. إسرائيل تفرج عن 15 جثمانا من غزة 2025/10/18

ودعت الهيئة المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومؤسسات العدالة وحقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لفتح تحقيق دولي شفاف في هذه الجرائم، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائم القتل والإعدام الجماعي بحق الأسرى والشعب الفلسطيني بأسره.

واختتمت الهيئة بيانها بالتأكيد على أن دماء الأسرى الشهداء ستبقى أمانة في أعناق كل أحرار العالم، ولن تسقط بالتقادم.

والخميس، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن بين الجثامين التي تسلمها من “إسرائيل” عشرات الجثث مجهولة الهوية، وإن عددا كبيرا منها يحمل آثار “قتل وإعدام ميداني وتعذيب ممنهج”.

وأوضح المكتب، في بيان، أن الاحتلال “ارتكب جرائم بشعة بحق عدد من الشهداء، من بينها سحق جثامين تحت جنازير الدبابات، ووجود آثار حبال وشنق على أعناق بعضهم”، داعيًا إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة عاجلة للتحقيق في “الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال بحق الشهداء”.

من جانبها، قالت وزارة الصحة في غزة إن جثامين أسرى القطاع التي أعيدت مؤخرًا “تحمل آثار تعذيب وحروق واضحة”.

وكشف مدير عام الوزارة منير البرش، في تدوينة عبر منصة (إكس)، أن “الأسرى الذين أفرجت إسرائيل عن جثامينهم أعيدوا إلينا وهم مقيدون كالحيوانات، معصوبو الأعين، وعليهم آثار تعذيب وحروق بشعة تكشف حجم الإجرام الذي ارتكب في الخفاء”.

وأضاف أن الجثامين “لم تكن مدفونة تحت التراب، بل معتقلة في ثلاجات الاحتلال لشهور طويلة”، مشيرًا إلى أن ما جرى يمثل “جريمة حرب مكتملة الأركان” تستوجب تحقيقا دوليا عاجلا ومحاسبة الجناة.

وكانت وزارة الصحة أعلنت في وقت سابق تسلمها، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، 30 جثمانًا لفلسطينيين أفرجت عنهم إسرائيل، ليرتفع إجمالي الجثامين المستلمة منذ بدء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الثلاثاء، إلى 120 جثمانًا، ظهرت على بعضها آثار تنكيل وتكبيل للأيدي وتعصيب للأعين.

ويأتي ذلك ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، بوساطة مصرية وقطرية وتركية، وبإشراف أميركي، ويتضمن تبادل الأسرى والجثامين بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

ووفق “الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين”، فإن “إسرائيل” لا تزال تحتجز 735 جثمانًا لفلسطينيين، بينهم 67 طفلا، إضافة إلى 256 جثمانًا في “مقابر الأرقام”.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة /هآرتس/ العبرية في تموز/يوليو الماضي، يحتجز الجيش الإسرائيلي نحو 1500 جثمان لفلسطينيين من قطاع غزة داخل معسكر “سدي تيمان”.

وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 238 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجريمة البشعة تسليم جثامين الأسرى الفلسطينيين جرائم الإعدام الميداني قطاع غزة جثمان ا

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات التي تجري مع إسرائيل.

وقال عون خلال لقائه وفد "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" إن "عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات، وأن الاتصالات مستمرة لإطلاقهم"، آملا الوصول إلى نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن.

وكان دبلوماسيون إسرائيليون ولبنانيون اجتمعوا الأربعاء 3 ديسمبر 2025، في الناقورة على الحدود، برعاية أمريكية، في أول لقاء مباشر وعلني بين البلدين منذ عام 1993.

يواصل لبنان التحضير للاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر. وشدد الرئيس عون سابقا على أن "لغة التفاوض يجب أن تسود بدل لغة الحرب".

يذكر أن لبنان يتهم إسرائيل بارتكاب آلاف الخروقات لوقف إطلاق النار منذ الحرب الأخيرة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى لبنانيين، واستمرار احتلال خمس تلال لبنانية بالإضافة إلى مناطق أخرى منذ عقود. وتخشى السلطات اللبنانية من أن يؤدي أي تصعيد إلى اندلاع شرارة لحرب جديدة واسعة النطاق في الجنوب.

مقالات مشابهة

  • عائلات أسرى إسرائيليين يصفون نتنياهو بالـ”وضيع”
  • هجوم على نتنياهو بعد فيديو يُظهر أسرى إسرائيليين قبل مقتلهم بغزة
  • وقفة لهيئة ممثلي الأسرى والمحررين اللبنانيين أمام مقر الإسكوا
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • عون: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل أولوية بالمفاوضات
  • لقطات تكشف سماح القسام لأسرى بالاحتفال بعيد يهودي (شاهد)
  • "الشعبية" تدين إعدام 110 أسرى منذ 2023 وتطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال
  • إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • اعتقالات وإعدام.. اتهامات أممية للحرس الوطني الفنزويلي بارتكاب جرائم