وجه المستشار محمود فوزي، وزير شؤون المجالس النيابية والقانونية والتواصل السياسي، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للفصل التشريعي الثاني (2025 – 2030)، التهنئة لأعضاء المجلس الجدد، مؤكدا أن انتخابات المجلس جرت تحت إشراف قضائي كامل، ليجسد المجلس ضمير الشعب الحي وإرادته الحرة وعينه الساهرة.


وأعرب فوزي، خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس الشيوخ، عن تهنئته إلي الأغلبية والمعارضة والمستقلين مقرونة بأصدق الأمنيات بالتوفيق والسداد، بعد أن حملتهم إرادة الجماهير شرف تمثيل الأمة، في انتخابات تمت تحت إشراف قضائي، لتكونوا ضمير الشعب الحي، وكلمته الحرة، وعينه الساهرة.

وأضاف "فوزي" في كلمته لأعضاء مجلس الشيوخ: إنه لشرف عظيم أن طوق الشعب أعناقكم بهذه المسئولية وأعطاكم شرف المشاركة في صياغة المستقبل التشريعي للبلاد، فما أعظمه من شرف، وما أثقلها من مسئولية، إلا أنكم أهل لهذا وذاك، وأثق أنكم لن تناموا ملء جفونكم، ولن تغفلوا حتى تحققوا آمال الشعب وطموحاته.

كما قدم تحية إعزاز وتقدير للهيئة الوطنية للانتخابات ولرجال القضاء الشوامخ، ورجال الشرطة البواسل، حراس الأمن والأمان على هذا الأداء الرائع.


كما تقدم بخالص التهنئة القلبية للسادة النواب الذين نالوا ثقة الرئيس، عبد الفتاح السيسي ليكونوا نوابًا في هذا المجلس الموقر بالتعيين، إعمالًا لحقه الدستوري، وهي ثقة صادفت أهلها، رشحهم إليها سيرة عامرة بالعطاء والانتماء.

ووجه فوزي تحية تقدير للهيئة الوطنية للانتخابات ورجال الشرطة على الأداء المنظم والمتميز في إدارة العملية الانتخابية، مؤكدا أن من تم تعيينهم بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي نالوا الثقة عن جدارة، لما قدموه من سيرة عامرة بالعطاء والانتماء.

وقال :" لعلنا جميعًا نري ما تحققه الدولة المصرية في شهر أكتوبر الجاري من نجاحات دولية وأممية وإقليمية كانت نتيجة لجهود صادقة وعزم مستمر وتوفيق من الله.

كما تقدم بالتهنئة إلى رئيس مجلس الشيوخ المنتخب المستشار عصام الدين فريد، مؤكدا أنه قامة قضائية رفيعة تحمل من الخبرات والمعرفة ما يجعلها خير من يقود المجلس ويعبر  عن إرادته"، مشيدا  بقدرته على إدارة النقاش وتعميق الفكر وتعزيز المصلحة الوطنية.


قائلا:"المستشار الجليل عصام فريد لحوزة ثقتكم ليكون رئيسًا لهذا المجلس الموقر والمتحدث باسمه، وهو من هو علماً وخبرة وبما يحمله من خلفية قضائية رصينة جعلته يترأس أولي المحاكم وأكبرها، فقد تربي في عرين العدل والانصاف وقامة سامقة تختزن من الخبرات القانونية والمعرفية ما يجعله خير ممثل لكم، ولمصر، على رأس هذه المؤسسة التشريعية العريقة، ولا غرو في ذلك، فالشيء من معدنه لا يستغرب، ونثق أنكم يا سيادة الرئيس سوف تقودون المجلس بحكمة تثري النقاش، ورؤية تعمق الفكر، وإدارة رشيدة تعلي من شأن المصلحة الوطنية العليا.

إنه لمن حسن الطالع أن يأتي افتتاح باكورة أعمال مجلسكم الموقر في شهر أكتوبر العظيم، أحد أعز وأعظم أيام امتنا العربية، هو شهر العبور العظيم والانتصارات الكبرى، الذي استعاد فيه المقاتل المصري البطل للأمة كرامتها وعزتها، يوم هزمنا الهزيمة، يوم سالت دماء رجال قواتنا المسلحة الباسلة على ارض الفيروز وقودًا لنصر غاب عنا فحققناه، يوم عبورنا لهزيمة النفس، وانكسار الذات، وسقوط العلم، فأكدنا للعالم جلال عزتنا وشموخ رايتنا.

طباعة شارك وزير شؤون المجالس النيابية محمود فوزي انتخابات المعارضة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير شؤون المجالس النيابية محمود فوزي انتخابات المعارضة

إقرأ أيضاً:

حشود مليونية في العاصمة والمحافظات وفاء للشهداء والتزاما بالسير على نهجهم الجهادي

الثورة نت /..

احتشد أبناء الشعب اليمني اليوم في مسيرات جماهيرية مليونية في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وساحات المحافظات وفاء للشهداء واعتزازا بما قدموه من تضحيات في معركة الأمة المصيرية، وتأكيدا على مواصلة السير على نهجهم الجهادي.

ورفعت الحشود المليونية خلال المسيرات التي حملت شعار “عامان من العطاء.. ووفاء لدماء الشهداء” صور الشهداء القادة الذين ارتقوا على طريق القدس في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وفي مقدمتهم القائد الجهادي الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري، والقائد الشهيد يحيى السنوار وغيرهم من شهداء الأمة ومحور المقاومة.

وجددت الجماهير اليمانية العهد للشهداء العظماء بالمضي على دربهم في نصرة قضايا الأمة والدفاع عن مقدساتها، وكذا الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد أو جولة صراع جديدة مع عدو الأمة والإنسانية الكيان الصهيوني وكل من يقف معه أو يقدم له المساندة.

كما عبر المشاركون في المسيرات عن الفخر والاعتزاز بما سطره الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، من مواقف تاريخية دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني الشقيق على مدى عامين من المواجهة مع العدو الصهيوني والأمريكي والتي قدم الشعب اليمني خلالها التضحيات الجسيمة.

ورددت الجماهير شعارات (عامان بتوفيق الله.. سرنا وفق كتاب الله)، (عامان ويمن الإيمان.. طوفان جنب الطوفان)، (تضحية الشهداء وقود.. لطريق الفتح الموعود)، (بذل يمني أنصاري.. توجه بدم الغماري)، (هاشم فاز ورب الكعبة.. ببياض الوجه لقى ربه)، (السنوار شهيد الأقصى.. مدرسة عطاء لا يحصى)، (في ذكرى السنوار سلام.. لكتائب عز القسام).

وهتفت الحشود (الغماري والسنوار.. قادة طوفان الأحرار)، (موقفنا اليمني متكامل.. علماء جيش وقبائل)، (سنظل نتابع ونراقب.. إن نكثوا قمنا بالواجب)، (سنواصل بالله وحوله.. ونعد لأكثر من جولة)، (يا غزة معكم ما زلنا.. سنظل وإن عادوا عدنا)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين).

حيث شهدت العاصمة صنعاء مسيرة مليونية، تأكيدا على ثبات الموقف في نصرة القضية الفلسطينية، وتجديدا للعهد بالسير على درب الشهداء بعزيمة لا تنكسر.

وجسد الحضور الشعبي المهيب في ميدان السبعين الوعي الشعبي المتجذر تجاه قضايا الأمة، وأن الشعب اليمني، رغم الحصار والعدوان حاضر في ميادين العزة والكرامة، وثابت في مساره الإيماني والجهادي.

وردد المشاركون في المسيرة الكبرى الهتافات المؤكدة على الاستعداد والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني في حال عاود عدوانه على غزة والشعب الفلسطيني ونكث بالاتفاق.. معبرين عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء في إسناد الأشقاء في غزة منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى”.

وجددت الحشود التأكيد على مواصلة الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والمضي على درب الشهداء في مسار الجهاد والتضحية في سبيل الله.. مؤكدة أن العهد للشهداء لا يُنسى، وأن دماءهم تحيي القضية الفلسطينية في وجدان الأمة.

فيما شهدت محافظة صعدة 45 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تأكيدا على أن دماء الشهداء العظماء تمثل وقودا للنصر الأكبر.

وأشاروا إلى أن الموقف اليمني المتكامل مستمر وسيظل الشعب اليمني يراقب مسار تنفيذ الاتفاق، وسيعود شعبنا لأداء واجبه الإيماني والإنساني والأخلاقي بدون أي تردد في حال نكث العدو الصهيوني باتفاق وقف العدوان على غزة.

وعبر أبناء صعدة عن اعتزازهم بكل التضحيات التي يقدمها الشعب اليمني في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والتي كان آخرها القائد الجهادي الكبير رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن محمد الغماري.

في السياق شهدت محافظة المحويت 95 مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيداً على الموقف المبدئي والثابت للشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية ودعمه المستمر للمقاومة في غزة.

وردد المشاركون في المسيرات في مديريات شبام كوكبان، الطويلة، الرجم، المدينة، الخبت، بني سعد، حفاش، وملحان، الهتافات المعبّرة عن وحدة الموقف في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، والمؤكدة على أن الوفاء لدماء الشهداء يمثل عنواناً لمرحلة جديدة من وعي الأمة وصمودها.

وأكد أبناء المحويت أن خروجهم اليوم يجسد الوفاء لتضحيات الشهداء في غزة، ويعبّر عن موقف الشعب اليمني الأصيل الذي لم يتخلّ يوماً عن نصرة المظلومين.. مشيرين إلى أن عامين من الصمود والجهاد في غزة كسرا هيبة الكيان الصهيوني وأثبتا أن إرادة المقاومة لا تُقهر مهما بلغت التحديات.

وجددوا التأكيد على أن القضية الفلسطينية قضية أمة بأكملها، وأن الدفاع عنها واجب ديني وإنساني لا يسقط بالتقادم، وأن الوقوف مع غزة نابع من هوية الشعب اليمني الإيمانية والجهادية.. لافتين إلى أن صمود المقاومة الفلسطينية على مدى عامين يمثل انتصاراً للإرادة الإيمانية التي لا تُهزم، وبدايةً لانهيار الكيان المؤقت الذي يعيش أسوأ مراحله.

إلى ذلك اكتظت مدن وأرياف محافظة الحديدة، بمسيرات جماهيرية حاشدة في 317 ساحة، تتويجًا لعامين من العطاء في نصرة فلسطين، وتأكيدًا على الثبات والجهوزية لمواجهة الأعداء.

وجسّدت حشود حارس البحر الأحمر التمسك بالمبادئ والثوابت الإيمانية والوطنية، والاستعداد لبذل التضحيات دفاعاً عن قضايا الأمة واستقلالها.. معبرة عن التعازي لقائد الثورة والقيادة السياسية والعسكرية، في استشهاد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري، الذي ارتقى في ساحة الكرامة والتضحية والفداء.

وأكدت أن الشعب اليمني سيواصل مسيرته الجهادية بثبات وإيمان، مجسداً أسمى معاني التضحية والفداء والعطاء في سبيل الله ونصرة المستضعفين.. لافتة إلى أن صمود اليمنيين ومساندتهم لمظلومية غزة بمختلف الوسائل، يعكس وعيهم بحجم التحديات التي ينبغي معها تعزيز الجاهزية وإعداد العدة لمواجهة الغدة السرطانية الصهيونية واستئصالها.

في سياق متصل شهدت عدد من مديريات محافظة صنعاء مسيرات جماهيرية ووقفات قبلية، تأكيدًا على التمسك بنهج الجهاد والتضحية وتخليدًا لذكرى الشهداء.

وأكد المشاركون في المسيرات بمديريات مناخة وصعفان والحيمتين الداخلية والخارجية، والوقفات في باحات مساجد مديريات المحافظة، أن خروجهم اليوم يأتي وفاءً للشهداء الذين سطروا ملاحم بطولية في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وجددوا العهد بالسير على خطى الشهداء ومواصلة درب الجهاد مهما كانت التحديات، والسير في نفس الطريق الذي رسمه الشهداء القادة في مواجهة العدوان والاحتلال.

وفي محافظة الضالع شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجُبّن مسيرات حاشدة تتويجا لعامين من العطاء في إسناد غزة، ووفاء لدماء الشهداء.

وأشاد المشاركون في المسيرات بالصمود الأسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني على مدى عامين من “طوفان الأقصى” في مواجهة آلة الحرب والإجرام الصهيونية.. مجددين العهد والوعد بمواصلة الجهاد نصرة للشعب الفلسطيني.

وعبر أبناء الضالع، عن الاعتزاز بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والشعب اليمني، في مناصرة ومساندة الأشقاء في غزة بشتى الوسائل وعلى كافة الأصعدة.

في حين شهدت محافظة حجة 352 مسيرة حاشدة في مركز المحافظة والمديريات، أكد المشاركون فيها أن تضحيات الشهداء ستتحول إلى براكين تجتث عروش الطغاة والمستكبرين.

وعبروا عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء وبطولاتهم في مقارعة قوى الاستكبار العالمي وجلاوزة العصر نصرة للأشقاء في غزة ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

وأكد أبناء حجة الجهوزية المستمرة للتصدي للعدوان الصهيوني وكافة المؤامرات التي تحاك ضد الوطن، وشعوب الأمة، والاستمرار في التدريب والتأهيل والتحشيد ضمن دورات طوفان الأقصى.

وأعلنوا الاستعداد لتقديم التضحيات في سبيل نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. معبرين عن التعازي للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في استشهاد القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد الغماري.

بدورهم احتشد أبناء محافظة ريمة في 80 مسيرة جماهيرية تأكيداً على ثبات الموقف الجهادي والجهوزية لمواجهة أي تصعيد من قبل الأعداء.

وأكد أبناء المحافظة الوفاء للشهداء بالسير على دربهم في مواجهة الأعداء، والاعتزاز بما سطره ويسطره اليمن من موقف إيماني وإنساني في نصرة غزة.. لافتين إلى أن دماء الشهداء في اليمن وفلسطين ولبنان وإيران ستظل منارة لأحرار الأمة، ودافعاً لمزيد من الصمود في مواجهة قوى العدوان الأمريكي الصهيوني وأذنابهم.

كما أكدوا أن الشعب اليمني سيظل في طليعة الشعوب الحرة المتمسكة بواجباتها الدينية والإنسانية تجاه نصرة المقدسات والمستضعفين من أبناء الأمة.

وجددوا التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والجهوزية لأي جولة تصعيد أو نكث من جهة العدو، والتصدي لكل مؤامراته ومخططاته الإجرامية.

على الصعيد ذاته احتشد أبناء محافظة البيضاء في مسيرات الوفاء للشهداء القادة، وتعبيرا عن الفخر والاعتزاز بتضحياتهم الكبيرة في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني.

وأكدوا أن خروجهم اليوم هو تعبير عن موقف الشعب اليمني الأصيل والثابت في نصرة غزة وفلسطين.. مشيرين إلى أن عامين من الصمود في غزة كسر هيبة الكيان الصهيوني.

وجددت حشود البيضاء التأكيد على مواصلة التعبئة وتعزيز الجاهزية لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الصهيوني.

وفي محافظة ذمار خرجت 55 مسيرة حاشدة بعموم مديريات المحافظة أكدت على التمسك بنهج الجهاد والوفاء لدماء الشُهداء، والاعتزاز بالتضحيات التي يقدمها الشعب اليمني في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وجدد أبناء المحافظة التأكيد على ثبات الموقف اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة، والمضي على درب الشهداء في الدفاع عن الوطن وقضايا الأمة مهما كانت التحديات.

وأعلنوا الاستمرار في التعبئة ورفع الجاهزية تحسبا لأي جولة صراع مع العدو الصهيوني الذي لا يلتزم بأي عهود أو اتفاقات.

أما محافظة إب فشهدت 380 مسيرة جماهيرية في مركز المحافظة والمديريات وفاء لدماء الشهداء، وتأكيداً على الثبات والجهوزية في مواجهة الأعداء.

وأعلن المشاركون في مسيرات إب الاستعداد والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني والأمريكي في حال نكث بالاتفاق، وواصل عدوانه على غزة والشعب الفلسطيني.. مؤكدين أن دماء الشهداء، ستكون دافعاً لمواصلة الصمود والثبات في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.

وأشاروا إلى أن الشعب اليمني عمّد مواقفه الثابتة بدماء الشهداء العظماء التي امتزجت بدماء شهداء فلسطين ودول محور المقاومة.. مؤكدين السير على الدرب الذي رسمه الشهداء القادة في مواجهة قوى البغي والاستكبار.

وعبر أبناء إب عن الاعتزاز بتضحيات الشعب اليمني في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والتي كان آخرها استشهاد القائد الجهادي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن محمد الغماري.

وشهدت محافظة مأرب 19 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات تتويجا للخروج الجماهيري وتأكيدا على الجاهزية القتالية لمواجهة العدو.

وأكد أبناء المحافظة الثبات على الموقف المبدئي الإيماني والإنساني في نصرة غزة وقضية فلسطين والقدس، والوفاء لدماء الشهداء القادة.. مشيدين بالموقف الشجاع لقائد الثورة والشعب اليمني وقواته المسلحة في نصرة الأشقاء في غزة على مدى عامين كاملين.

وأعلنوا الجاهزية التامة لمواجهة أي تصعيد من قبل الأعداء، والاستعداد لإفشال مخططاتهم الإجرامية.. داعين شعوب الأمة إلى اليقظة العالية والاستعداد للجولات القادمة من الصراع مع العدو الصهيوني وداعميه.

وإلى محافظة الجوف التي شهدت 50 مسيرة حاشدة وفاء للشهداء القادة وتتويجاً للخروج الشعبي المساند لأبناء غزة العزة.

وأعلنت الحشود خلال المسيرات مواصلة خط الجهاد في مواجهة أعداء الأمة، والجهوزية والاستعداد لأي جولات قادمة من الصراع مع عدو الأمة والإنسانية الكيان الصهيوني وكل من يقف إلى جانبه.

وجدد أبناء المحافظة العهد للقيادة وللشهداء العظماء بمواصلة التضحية والمضي على خطى الشهداء العظماء في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.

كما شهدت محافظة عمران 131 مسيرة حاشدة بساحة الشهيد الصماد بمدينة عمران ومختلف المديريات، تتويجا للعطاء والخروج الكبير على مدى عامين دعما للشعب الفلسطيني.

وأكدت حشود عمران الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة، والوفاء للشهداء الذين جسدوا بتضحياتهم صدق التوجه في نصرة المستضعفين من أبناء الأمة.

وجددت العهد بالمضي على درب الشهداء في مواجهة أمريكا والعدو الصهيوني حتى تحرير كل شبر من الأراضي المحتلة.

من جانبهم خرج أبناء محافظة تعز في 93 مسيرة حاشدة تأكيدًا على الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي جولة تصعيد من قبل العدو الصهيوني.

وردد المشاركون في مسيرات تعز الهتافات والشعارات المناهضة للعدو الصهيوني، والمناصرة للقضية الفلسطينية، والمعبّرة عن الصمود والثبات في مواجهة التحديات.

وأشاروا إلى أن دماء الشهداء ستبقى مشاعل تضيء دروب الحرية والعزة لكل أحرار الأمة.. مؤكدين المضي على درب الشهادة، والجهوزية لبذل المزيد من التضحيات.

وحيا أبناء تعز صمود الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة في غزة على مدى عامين من العدوان والحصار والتجويع.. مجددين العهد للقيادة الثورية والسياسية بالمضي في مسار الجهاد والمقاومة حتى تحقيق النصر.

وفي محافظة لحج احتشد أبناء مديرية القبيطة في أربع مسيرات، وفاء لدماء الشهداء، وتأكيدا على المضي في خط الجهاد وتقديم التضحيات دفاعا عن الوطن ونصرة لقضايا الأمة.

وأشار المشاركون في المسيرات إلى أن أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة قدموا دروساً في التضحية والفداء وانتصروا على الطغيان الصهيوني.. معلنين الاستعداد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد صهيوني.

وعبر أبناء القبيطة عن الاعتزاز بمواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والشعب اليمني المجاهد، في مناصرة ومساندة الأشقاء في غزة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بشتى الوسائل وعلى كافة الأصعدة.

وصدر عن المسيرات المليونية في العاصمة صنعاء والمحافظات البيان الآتي:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.

قال الله سبحانه وتعالى: (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) صدق الله العظيم.

تتوجياً للخروج الذي وفقنا الله له وكان بفضله سبحانه وتعالى، الخروج الذي لا مثيل له في الدنيا بكلها، وتعظيماً ووفاء للشهداء الذين هم وقود مسيرتنا وشواهد صدق توجهنا واستجابة الله وحباً له ورغبة فيما عنده، وخوفاً من عذابه، وثباتاً على كتابه ونهجه، وتحت راية من اصطفاهم من عباده، نخرج اليوم مؤكدين على الآتي:

أولاً: نزف كشعب يمني – اختار الجهاد في سبيل الله طريقاً له – بكل افتخار واعتزاز إلى الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم قائداً جهادياً عظيماً، وفارساً من فرسان الإسلام، القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبد الكريم الغماري رئيس هيئة الأركان العامة، والذي كان له دور عظيم هو ورفاقه في مختلف تشكيلات قواتنا المسلحة المجاهدة في إلحاق هزيمة مذلة بأمريكا في البحار ومعها بريطانيا، وكذلك بكيان العدو الصهيوني المجرم على مدى عامين، وبرهنوا للعالم كله بأن وعد الله بالنصر لعباده المؤمنين حق وصدق ولو كان أمام أحدث ترسانات الحرب العالمية، وحاملات الطائرات والقاذفات الأمريكية الاستراتيجية، وأثبتوا أن هزيمة العدو ممكنة بالتوكل على الله والاعتماد عليه وأن التضحيات وقود الانتصارات ولا تؤدي إلى توقف مسيرة الحق بل تزيدها اتقاداً واشتعالاً في وجه الطاغوت، ونستذكر في هذا المقام كوكبة من القادة الشهداء العظماء في هذه المعركة ونخص القائد الكبير الشهيد يحيى السنوار ونحن في ذكرى استشهاده، ونترحم عليه وعلى غيره من القادة الشهداء في فلسطين ولبنان وإيران، وفي بلادنا من قيادات رسمية في الدولة مدنية وعسكرية من جميع التشكيلات البرية والبحرية والطيران المسير والصاروخية والدفاع الجوي والتعبئة العامة والاعلام ومن المواطنين وغيرهم على مدى عامين من الاسناد، قدموا أعظم دروس الثبات والتسابق إلى التضحية، ورفضوا الخنوع أو الاستسلام أو التراجع، ونعاهدهم جميعاً بأن نمضي على ذات الطريق دون تردد أو تراجع حتى يتحقق وعد الله الذي لا يخلف الميعاد.

ثانياً: نؤكد ثباتنا على مواقفنا المبدئية الإيمانية والأخلاقية والإنسانية مع غزة وتجاه قضيتنا الأولى فلسطين والأقصى المبارك، وأن هذا هو عهدنا الله وللشهداء ولن نتراجع عنه وسنبقى نراقب بكل اهتمام التطورات في غزة، ونحن جاهزون للعودة في حال عاد العدو أو غدر أو نكث، فإننا سنعود أكثر عزماً واستعداداً على كل الأصعدة والمستويات بإذن الله وتوفيقه وعونه ، وندعو الجميع في مختلف المجالات رسمياً وشعبياً إلى التحرك بكل عزم وجد في استخلاص الدروس والعبر والتجارب من هذه الجولة من الصراع مع العدو، والاستعداد فوراً لأي جولة قادمة، وأن لا نسمح للعدو أن يكون أكثر جدية واهتماما واستعداداً للظلم والاجرام من جديتنا واهتمامنا واستعدادنا لإقامة القسط والعدل ودفع الظلم والبغي، ونعوذ بالله أن يكون شعب الإيمان والحكمة كذلك أبداً؛ لأن ذلك ليس من الإيمان ولا من الحكمة في شيء، بل سنكون كما أمرنا الله سبحانه وتعالى في قوله سبحانه وَاعِدُوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رَبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ ) صدق الله العظيم.

ثالثاً وأخيراً: ندعو شعوب أمتنا بدعوة الله إلى ما فيه فلاحهم وصلاح دنياهم وآخرتهم وذلك بالعودة الصادقة والعملية إلى القرآن الكريم باعتباره نور الله وهديه لعباده، أنزله لهم منهجاً للعمل به في مختلف مجالات حياتهم، وإلا فما ينتظرهم على أيدي أشد الناس عداوة لهم أكثر سواء، ولا حل ولا مخرج إلا في كتاب الله القرآن الكريم. قال تعالى: ( إن هذا الْقُرْءَانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ) صدق الله العظيم.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالفرج والنصر للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ولمجاهديه الأعزاء وأن ينصرنا بنصره وأن يرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفرج عن الأسرى إنه سميع مجيب الدعاء.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوري: التحول الدبلوماسي يمثل مرحلة تاريخية جديدة في تمثيل سوريا
  • حماس: اعتداءات العدو الصهيوني والمستوطنين المتزايدة في الضفة لن تكسر إرادة الفلسطينيين
  • فوزي لـنواب الشيوخ: لا تسمحوا لأي تحدي أن يعرقل خدمتنا للناس
  • وزير الشئون النيابية والقانونية: الأحداث تتطلب يقظة وتكاتف النواب مع الحكومة
  • رئيس الشيوخ: الرئيس السيسي أرسى مبادىء السلام.. ومصر تؤكد مكانتها كقوة إقليمية عاقلة
  • حشود مليونية في العاصمة والمحافظات وفاء للشهداء والتزاما بالسير على نهجهم الجهادي
  • مسيرات حاشدة في لحج وفاء للشهداء وتأكيدا على المضي في خط الجهاد
  • كايرو ومعايير البلابسة للغفران
  • الإجراءات الجنائية.. وزير الشؤون النيابية: الحكومة لا تريد المساس بالدستور