«محامو الطوارئ» تتهم الجيش السوداني بقصف تجمعاً لقيادات أهلية بشمال كردفان
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
الهجوم استهدف قيادات مدنية تمارس أدواراً اجتماعية ومجتمعية لا علاقة لها بأي نشاط عسكري، واعتبرت أن ما جرى يُعد انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي الإنساني التي تحظر استهداف المدنيين، بحسب المجموعة.
الخرطوم: التغيير
اتهمت مجموعة محامو الطوارئ الجيش السوداني بشنّ قصف بطائرة مسيّرة استهدف تجمعاً لقيادات من الإدارة الأهلية في منطقة المزروب بولاية شمال كردفان، ظهر أمس الجمعة، ما أسفر عن مقتل 17 شخصاً وإصابة العشرات بجراح متفاوتة.
وقالت المجموعة، في بيان اليوم السبت، إن الهجوم استهدف قيادات مدنية تمارس أدواراً اجتماعية ومجتمعية لا علاقة لها بأي نشاط عسكري، واعتبرت أن ما جرى يُعد انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي الإنساني التي تحظر استهداف المدنيين.
وأضاف البيان أن هدف القصف هو خلق الفوضى وزعزعة النسيج الاجتماعي المحلي، الأمر الذي يفاقم معاناة السكان ويهدد استقرار المنطقة، محملاً الجيش كامل المسؤولية عن الحادثة.
وطالبت مجموعة محامو الطوارئ بفتح تحقيق شفاف ومستقل لمحاسبة المسؤولين عن الجريمة، وبالتوقف الفوري عن استهداف المدنيين في مناطق النزاع.
تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد العنف في ولايات كردفان ودارفور، حيث تتواصل المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث أسفرت المواجهات عن مقتل الآلاف ونزوح ملايين المدنيين، بينما تتعرض مناطق واسعة من البلاد لغارات جوية وهجمات متبادلة تُفاقم الوضع الإنساني المتدهور.
الوسومالمزروب انتهاكات الجيش السوداني مجموعة محامو الطوارئ
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المزروب انتهاكات الجيش السوداني مجموعة محامو الطوارئ الجیش السودانی محامو الطوارئ
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مقتل 4 من الجيش جراء استهداف حافلة بعبوة ناسفة شرقي دير الزور
تعرضت حافلة عسكرية تابعة للجيش السوري في منطقة دير الزور الشرقية اليوم الخميس لاعتداء بعبوة ناسفة، مما أسفر عن مقتل أربعة من أفراد الجيش وإصابة آخرين. الحادث وقع بالقرب من بلدة سعلو، على الطريق الذي يربط دير الزور بالميادين، وهو منطقة كانت في وقت سابق تحت سيطرة تنظيم “داعش”.
تتوقع التقارير أن الحادث مرتبط بخلايا تابعة لتنظيم داعش، الذي ما زال ينشط في بعض المناطق الشرقية بسوريا، رغم الانتصارات العسكرية الكبرى التي حققتها الحكومة السورية بدعم من روسيا وإيران. التنظيم، الذي فقد السيطرة على معظم الأراضي في السنوات الأخيرة، يعتمد على أسلوب الهجمات المفاجئة باستخدام العبوات الناسفة والكمائن لاستهداف قوات الجيش السوري والمرافق النفطية.
الاستهداف جاء في وقت حساس حيث تشير التقارير إلى أن حافلة كانت تقل حراس منشأة نفطية تابعة لوزارة الطاقة، مما يضيف أبعادًا اقتصادية للحادث، حيث تتعرض المنشآت النفطية في المنطقة لتهديدات مستمرة من قبل الجماعات المسلحة.
الحادث يعكس استمرار التوترات الأمنية في مناطق دير الزور، رغم الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار في هذه المنطقة الاستراتيجية. من المتوقع أن تتواصل العمليات العسكرية ضد الخلايا النائمة لتنظيم داعش في محاولة لتقويض قدراته في المنطقة.