واشنطن: حكم يقضي بسجن باكستاني 40 عاما لنقله أسلحة إيرانية إلى الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أصدرت محكمة أمريكية حكماً بالسجن 40 عاماً بحق مواطن باكستاني، بعد إدانته بتهريب أجزاء صواريخ باليستية من إيران إلى جماعة الحوثي في اليمن.
وذكرت محكمة في ولاية فيرجينيا الأمريكية أن المواطن الباكستاني محمد بهلوان أدين بخمسة تهم، تشمل تقديم دعم مادي للإرهاب ونقل أسلحة دمار شامل، وصدر الحكم بحيث تُنفذ أحكام تهمتين منها بشكل متزامن لمدة 20 عاماً، فيما تُنفذ الأحكام الثلاث الأخرى على التوالي لتبلغ إجمالي العقوبة 40 عاماً.
وحسب وثائق المحكمة فإن المدعوين الفيدراليين قالوا إن أجزاء الأسلحة التي ضبطت على متن قارب "يونس" تمثل "أكثر أنظمة الأسلحة تقدماً التي تصدرها إيران لمجموعات إرهابية أخرى"، موضحين أن البضائع شملت أجزاء صواريخ باليستية، مكونات صواريخ مضادة للسفن، ورؤوس حربية.
واعتقل بهلوان خلال عملية عسكرية أمريكية في بحر العرب يناير 2024، أسفرت عن غرق اثنين من أفراد قوات العمليات الخاصة البحرية الأمريكية.
وأكدت شهادات أفراد الطاقم الذين كانوا على متن القارب أنه تم خداعهم للاعتقاد بأنهم يعملون في الصيد البحري، فيما كان بهلوان على دراية تامة بخطورة البضائع التي ينقلها.
ووفقا لشهادات الطاقم فإن بهلوان كان يتجنب الاختلاط بهم، وغالباً ما يقضي الوقت في مشاهدة الأفلام على هاتفه، مع استخدام هاتف ساتلي للتواصل، فيما كانوا غير قادرين على فهم ما يقال.
وخلال عملية الاعتراض الأمريكية، أشار إلى الطاقم بأن يواصلوا الإبحار، مدعياً أن السفينة والطائرات المروحية التابعة للولايات المتحدة هي قراصنة، قبل أن يتم احتجازهم على متن سفينة أمريكية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا تهريب أسلحة إيران الحوثي
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية تكشف تداعيات انقلاب الإنتقالي شرق اليمن على أمن البحر الأحمر
حذرت مجلة أمريكية من تداعيات محتملة للإنقلاب الذي نفذه الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات شرق اليمن على الأمن البحري في البحر الأحمر.
وقالت مجلة (maritime-executive) الأمريكية المختصة بالأمن البحري إن التطورات في المناطق الجنوبية والشرقية لليمن ستؤثر على التهديدات التي تواجه الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وسيستمر التهديد للملاحة، وذلك في إشارة لتصعيد المجلس الانتقالي بمحافظات المهرة وحضرموت.
وذكرت إنه بينما جماعة الحوثي مشغولة بانقساماتها الداخلة وتخشى تعرض قيادتها العليا لمزيد من الهجمات الدقيقة؛ يشتعل الصراع في المناطق التابعة للحكومة المعترف بها دولي، والتي عانت انقسامات سابقة بين مكوناتها.
وأشارت إلى أن الإمارات تتجاهل تحركات المجلس الانتقالي ذو النزعة الانفصالية والخلفية الماركسية، وتسعى لتحقيق طموحاتها في إنشاء دولة تابعة لها في جنوب اليمن، وتعزيز نفوذها شبه الإمبراطوري والتجاري في البحر الأحمر وأفريقيا.
وأوضحت أن حكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا يعملان بناءً على النشاط الدبلوماسي في الأيام الأخير لتوحيد جميع الفصائل في المناطق غير الحوثية، بما فيها المجلس الانتقالي، مستدركة بالقول: إلا أن هذا التحالف لم يُحقق النجاح المأمول حتى الآن، ولم يُبدِ مؤشرات تُذكر على إمكانية تحقيقه.
واعتبرت المجلة، إن توحيد الفصائل يبقى احتمالا ضعيفا، لكنه الأفضل لتحقيق الاستقرار في اليمن، وشرط أساسي وشرط أساسي لتحسين الأمن البحري في المناطق البحرية المجاورة، وأردفت: "لكن من الواضح أن هناك خيارات أخرى مطروحة الآن".
وقالت إن من شأن التوصل إلى تسوية سياسية داخل اليمن أن يساهم بشكل كبير في كبح جماح طموحات الحوثيين.